لم يكن خبر استضافة قطر والسعودية لمباريات الملحق ضمن التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2026 بالخبر المفاجئ بل كان أمرا متوقع لدى الكثيرين ولأسباب عديدة ومعروفة لدى الجميع وابرزها العلاقات الكبيرة التي تمتلكها هاتين الدولتين مع الاتحادين الدولي والاسيوي وتأثيرهما المباشر على القرارات التي تصدر من هنا او هناك والامثلة كثيرة !
عموما ان التأهل الى كأس العالم يحتاج الى ان تبذل كل ما بوسعك وان تلعب وتنجح في ميادين الخصوم قبل ميدانك , وعليك ان تجتهد كي تنجح وترسم الخطط قبل ان تدخل في المعترك وتتهيأ قبل ان تخوض المنافسة .
منتخبنا الوطني الذي اضاع الفرصة الكبيرة بالتأهل الى كأس العالم بعد النتائج المخزية مع الفرق الضعيفة عليه التعويض في الملحق الاسيوي المؤهل الى كأس العالم 2026 وعلى جميع افراده غض النظر عن البلد الذي سيحتضن المباريات لأن اللقاءات والنتائج هي من ستحسم الامور وأي فريق يجمع اكبر عددا من النقاط سيتأهل مباشرةً .
منتخبنا الوطني يحتاج الى توظيف جيد للاعبين وخطة لعب تناسب نوعية اللاعبين المتواجدين في المنتخب والذين لم ينجح المدرب السابق كاساس في توظيف قدراتهم لأكثر من عامين !
قرعة الملحق المؤهل للمونديال ستقام الشهر القادم (بإذن الله) والمنتخبات التي ستخوض الملحق ليست من الفرق المتواضعة خاصة في ظل تواجد  المنتخب السعودي والقطري الذين سيخوضون هذه المباريات على ارضهم لذا فإن التحضير الجيد امر في غاية الاهمية خاصة وان هناك متسع جيد من الوقت فمباريات الملحق ستقام في شهر تشرين الاول القادم وعلى المدرب الحالي للمنتخب الوطني اعداد منهاج متكامل لإعداد المنتخب لغرض الظفر بإحدى بطاقات التأهل الى مونديال 2026 .
الفرصة بالتأهل الى كأس العالم ما زالت متوفرة اذا ما تم استغلال المباريات القادمة , وثقتنا ما زالت كبيرة ايضا … والختام سلام .