كثيرا هي المصادفات الجميلة وما اجملها عندما يكون رفيقك في السفر هو احد اصدقاء العمر وجارك في السكن في هذه الايام المباركة ونحن قد شددنا الرحال ووصلناه الى مكة المكرمة كان رفيقي طوال هذه الرحلة  هو الكابتن محمد فتحي الذي يعتبر من ابرز  الشخصيات الرياضية في مدينة الموصل، العراق، ويشغل حالياً منصب مدرب نادي الموصل الرياضي.  وُلد في الموصل عام 1965، وبدأ مسيرته كلاعب كرة قدم في صفوف نادي الموصل،

لقد عرف عنه صاحب مهارات  في عالم الكرة ولاعب المراوغة في فنون كرة القدم وهو يمتلك ذكاء تكتيكي وهذا ما جعل الاعلاميين والجماهير الرياضية في  محافظه نينوى يلقبونه بـثعلب الكرة الموصلية”  ومرعب الحراس حينما كانت الكره الموصلية  في قوة سطوع نجمها….

 لقد أظهر الكابتن محمد فتحي

تألق واضح وملفت من خلال مسيرته الرياضية ويعتبر تاريخه رياضي فخر لكرة القدم  الموصلية… وخاصه عندما تقرأ سجله الرياضي  وانت ترى تسجيله  رقمك قياسيا بتسجيله تسعه اهداف في مباراة واحدة وهذا الرقم لم يسبق له مثيل في تاريخ الدوري العراقي ومن يعرف الكابتن محمد فتحي يعرف جيدا قدرته عن الحسم واتخاذ القرار بلحظات الحاسمة من اي مباراة يخوضها نادي الموصل مما جعله يعتبر احد ابرز الهدافين لهذا النادي

بعد اعتزاله اللعب انتقل الى مجال التدريب حيث تولى تدريب فنادى الموصل في عده فترات ولعده مواسم وفي عام 2002 الى 2003 قاده فريق شباب الى المركز السابع في الدوري العراقي قبل ان يتم الغاء الدوري بسبب الظروف الأمنية ورغم قله الدعم والامكانيات للنادي الذي ينتمي اليه لأنه تمكن من الحفاظ على مكانه الفريق في الدوري وما زالت اضواءه ساطعه والمعروف انه رفض العديد من العروض المغرية مفضلا البقاء مع ناديه الاصلي والمحافظة على سمعة نادي الموصل الرياضي وجماهيره الرياضية… وبهذا يكون شخص مختلف عن غيره في هذا المجال خاصه ونحن نعيش اليوم زمن  الماديات بشكل عام

يعرف الكابتن محمد فتحي بصراحته وجراته في التعبير عن آرائه دوما وخاصه في المقابلات مع الصحف الرياضية لأنه لا يجامل في كل آرائه وتصريحاته فتجده دوما ينتقد القرارات الغير عادله من اتحاد الكره العراقي والتي اثرت سلبا على نادي الموصل الرياضي وخاصه فيما يتعلق بقرارات الهبوط والتحكيم وما زال يتابع نشاطاته الرياضية في نادي الموصل الرياضي وما زال حسابه على الفيس بوك يشارك به متابعيه بأحدث اخبار الفريق وتصريحاته حول المباراة والتحضيرات..

 اليوم انا واخي وصديقي الكابتن ابو يونس نؤدي فريضه الحج وما اجملها عندما نذهب سوية الى اقدس بقعه مكرمه في هذه الارض الى بيت الله الحرام الى الكعبة الشريفة..

ما اجملها ونحن نردد التلبية في هذا المكان الطاهر…