محمد الخالدي..صحفي وكاتب محترف.. ودعوات لتكريم الزملاء الرواد

محمد الخالدي..صحفي وكاتب محترف.. ودعوات لتكريم الزملاء الرواد

مما تفخر به الأسرة الصحفية وقصور صاحبة الجلالة أن هناك صحفيين وكتابا وإعلاميين سطروا طوال مسيرتهم ما يشكل لهم سفرا خالدا على أنهم هم الصفوة المعبرة عن كوادر الأسرة الصحفية ، وهم الذين بقيت أقلامهم المشرعة تدافع عن العراق ووحدته وإستقلاله، وأن يبقى عزيزا منيعا يحمل رسالة العروبة والإسلام الى حيث ينغي للاقدار ومقامات الذرى أن تكون ، وهم يستحقون من نقابة الصحفيين العراقيين ومن نقيبها الأستاذ مؤيد اللامي أن يذكرهم بالعرفان والتقدير في الذكرى الـ ( 156) لعيد الصحافة العراقية المقبل.

ومن مفاخر القدر أن المسيرة الصحفية للزميل محمد الخالدي (أبو عمار) عبر تأريخها العريق تشهد له بأنه طاقة صحفية كبيرة،ولديه من العلاقات مع الوسط السياسي والإعلامي وكل الرموز الكبيرة في البلد ، ما أكسبته تلك السمات قدرة على أن يكون فاعلا ومؤثرا، وقد أوصلته إلى قمم النجاح والتألق، وكيف لا وهو الصحفي المحترف الذي سطر في سجل صاحبة الجلالة ما يشكل له أوسمة عز وفخر، لمن يريد أن يسبر أغوار مسيرة الرجل، على مدى عقود من الزمان.

ولدوره الريادي في الحفاظ على علاقات العراق مع محيطه العربي فقد إختار الاتحاد العربي للاعلام السياحي الزميل الاعلامي محمد الخالدي ممثلاً للاتحاد في العراق ، حيث تلقى قبل فترة خطاباً رسمياً بذلك وقد تم اختياره نظير مايمتلكه من قدرات وخبرة إعلامية ليرأس وكالة آشور الاخبارية  واشتغاله في الكثير من الصحف العربية والمحلية  .

وأشار الزميل الخالدي عقب إستلامه قرار التكليف الى أنه سيسعى بإذن الله الى تأسيس فرع للاتحاد وفق الأنظمة وبما يتوافق مع لوائح العمل بأفرع الاتحاد ونهتم بالأنشطة التي تبرز القطاع السياحي في بلادنا والثقافة والموروث الذي يجب أن يبرز أعلامياً واطلاع  أشقائنا العرب على ما يمتلكه العراق من موروث تراثي وثقافي وسياحي يشكل مفخرة للاجيال العربية على مر الزمان.

الزميل العزيز محمد الخالدي كما يعرفه الكثيرون من كوادر الاسرة الصحفية تاريخ مشرف من العمل الصحفي الكفء وفي إجراء المقابلات والحوارات الصحفية، سواء في جريدة الدستور التي عمل فيها لسنوات، أو المؤسسات الصحفية والمكاتب الإعلامية التي عمل فيها في سنوات سابقة ، أو ضمن وكالة أشور الإخبارية التي يتولى مهمة إدارة تحريرها، وقد كرسها الرجل لخدمة الاسرة الصحفية وأنشطتها ونشر اخبار العراق المهمة وفي إبراز علاقاته العربية والدولية على أكثر من صعيد.

ومن المعروف أن الزميل محمد الخالدي عمل في أكثر من مؤسسة صحفية وإعلامية مرموقة، وسجل فيها نجاحات كثيرة، وهو لديه من الرصيد الصحفي وعلاقاته الواسعة، ما يشكل زادا له، ليؤكد حضوره الدائم في الإعلام وفي القدرة على التأثير، وهي مهمة أي صحفي ناجح أن يفرض هيبته ويبقي حضوره محل تقدير المجتمع والمؤسسة الإعلامية التي يعمل لحسابها.

يحضر الزميل محمد الخالدي أغلب المؤتمرات الصحفية ووالأنشطة السياسية والثقافية والندوات الإعلامية، ويسجل وقائعها وينقل مقرراتها إلى الرأي العام، وهي سمة صحفية ترافق أي صحفي يريد أن يبقى محل احترام وتقدير المتابعين لأنشطته، حين يسجل قلمه بأحرف من نور، ما تجود به طريقته في الكتابة من خبرات ومهارات صحفية، تجد صداها في الوسط الذي يعمل لحسابه، بأنه الشخصية المتمكنة من نفسها ومن قدراتها.

والرجل متمكن من لغته ومن أسلوبه في الكتابة، وساعدته علاقاته الواسعة مع الأوساط السياسية والصحفية وحتى مع الرموز والشخصيات العشائرية لأن يكون عنوانا لامعا له حضور فاعل ومؤثر، وهو ما أكسبه كل تلك المكانة التي وصل إليها، بعد سني من الجهد والمثابرة والإصرار على أن يرتقي بمهنة الصحافة إلى حيث تأمل النخب الصحفية أن تتوج نجاحاتها، وتحظى بكل تلك المكانة، التي هي محل احترام الكثيرين وتقديرهم لجهوده.

والزميل الأستاذ محمد الخالدي (أبو عمار) وكما يعرفه الكثيرون من زملاء الأسرة الصحفية، مشهود له بكفائته وحضوره الدائم للفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكبار ساسة البلد، وقادة بلدان الخليج، ينقل أخبارهم عبر تقاريره الموسعة عن مختلف تلك الأنشطة والفعاليات كونه محبا لعمله ولزملائه.. وقد أبدع في كل مجالات الصحافة التي خاض غمارها عبر سنوات طويلة، وتركت له سجلا مشرفا وعميق الأثر في رحاب صاحبة الجلالة وسلطتها الرابعة.

أحدث المقالات

أحدث المقالات