الكتابة ..محيط هادئ

الكتابة ..محيط هادئ

الكتابة هدوء في القلب وترقب للعقل ، هي فن بعيد المدى ، عالي الخيال ، مرهف الحس ، ثابت البيان،  وقعه صدى في الروح،  نعم انها الكتابة سلاح المفكرين .

ان تكون كاتباً يجب أن تشعر بكل ماكتب في المقطع الأول من المقال ، فالكتابة لها لغة خاصة بعيداً عن اللغات التي نكتب بها ، هي موهبة فطرية عليك اكتشافها بنفسك بالقراءة والكتابة وسماع اللغة الدائم عن طريق قراءة القرآن الكريم السيرة النبوية قصص القرأن الروايات الهادفة الكتب الأكاديمية مثل الاطروحات والرسائل  ، وسماعها عبر نشرات الاخبار، المسلسلات التاريخية، افلام الكارتون.

اكتساب الكتابة هي رحلة ومااجملها  من رحلة حيث تبني لك ملامح جديدة في العقل وتحررك من القيود وتحرك كيانك ، وتشعرك  بعطش الحروف الدائم وجوعاً للكلمات ، اذا قمت بتركها ستكون فارغاً سصبح شخصاً تواقاً على طول المدى . وهي دواء مفيد لكل العلل .

بداية كل كاتب عند تعلمه الكتابة قراءة وسماع اللغة وانا أرجح الكفة للقراءة،  القراءة هي المنفذ الوحيد الذي سيعلمنا اي لغة نريد تعلمها ، القراءة اولاً ومن ثم الاستماع .

في الختام .. الكتابة محيط.. عليك ركوب سفينته ولاتهابه بل أبحر به للوصول إلى مرساك.