خطفُ وقتلُ جنودٍ سوريين من قِبَل حزب الله .؟!

خطفُ وقتلُ جنودٍ سوريين من قِبَل حزب الله .؟!

كأنها تساؤلاتٌ متدافعة تبحثُ وتُتنقّبُ عن اجاباتٍ متسارعة ” لا مكان لها تحت او فوق سطح الأرض ” والى حدٍ ما .! , فبغضّ النظر الآني والمؤقّت عن الأسباب والمسببات السياسية الكامنة التي دفعت ” حزب الله اللبناني ” الى التسلل الى داخل الأراضي السورية المحاذية للبنان , الى خطف ثلاثة جنودٍ سوريين ” محسوبين على الإدارة او القيادة الجديدة لحكومة ” الشرع – الجولاني ” كجيش او وزارة دفاع ثبّتتْ نفسها كواقع حال .! , وثُمّ قتلهم فوراً ” دونما وسيلةٍ ما تكشف عن خلفياتهم السياسية والعسكرية المفترضة , وهم ليسوا بقادة ولا ضبّاط ” ولا حتى ضباط صف ! ” , وبغضِّ نظرٍ او بصرٍ آخرٍ عن التوقيت المحدد لهذه العملية حالياً وفي هذا الظرف بالذات .؟, فما مثيرٌ للإثارة وبما هو اكثر من دراما – ساخرة , عمّا دفعت حزب الله الى سحب جثامين اولئك الجنود الثلاث الى داخل الأراضي اللبنانية < وكأنّه دليلٌ على عدم حدوث ما حدث .! > , والأنكي في افتقاد القدرات الفنيّة على إخفاء الجثث والتمويه عنها ” ولو بأيسط الصور والوسائل ” التي من المفترض التخطيط لها مسبقاً .! , لكنّ الأنكى من الأنكى , هو عدم الدراية والتحسّب المسيق لُقُدُرات الجيش اللبناني ومخابراته , في سرعة التحرك الفوري , وكشف تفاصيل العملية , وسرعة اعادة تسليمها الى الجانب السوري وبوقتٍ قياسيٍ او اكثر .! … الى الآن وبعد الآن قليلاً فالمسألةُ ” عبر هذه الأسطر ” تقتصر وتنحسر على احدى زوايا الحدث غير المكتملة في زواياً اخرى , وللموضوع أبعادٌ اخريات لها ما لها من علاقةٍ شرعية او غير شرعية بأحداث المنطقة , اقليمياً ودولياً , كما لا شرع ولا شريعة في مثل هذهنّ الأحداث .!