مرت اكثر من عشر  سنوات على مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها قرابة ألفي طالب في كلية القوة الجوية في قاعدة سبايكر في مدينة تكريت بالعراق ، واحدة من أبشع الأعمال الأجرامية التي نفذتها عصابات داعش الارهابية بحق العراقيين على الهوية فتلك الحقبة 

مجزرة سبايكر تكررت بذات الصورة في احدى المناطق سوريا بعد تداول مقاطع ريلز انتشر على احد مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيه مجموعة كبيرة من شباب وكبار السن  العزل وممددين ومغدورين على يد المجاميع الارهابية تحت غطاء  عناصر النظام السوري الجديد 

المقطع الذي انتشر ليس الوحيد وإنما هناك العشرات من المقاطع التي تظهر فيها تلك العناصر تقوم بقتل العوائل العزل ويتلفظون بشعارات طائفية تحريضية حادة أشعلت التواصل الاجتماعي منذ ايام 

وما يحدث من انتشر رائحة الدماء  والموت في سوريا يؤكد ان النظام الجولاني فشل في ادارة البلاد رغم جميع مواد التخدير  التي حاولت إقناع الخصوم ، وارادة بخبثها الكذب على الذقون ، وما يحدث من عمليات التصفية العرقية ومجازر الإبادة الجماعية هناك لن يمر بغمضة عين امام الجميع 

واخير فأن ليس من الحكمة الصمت وبلع الالسن من قبل جميع القوى الفاعلة في سوريا وحتى الدول العربية الداعمة للنظام الجولاني الجديد عن ما يجري من تطهير طائفي بحق المدنين العلويين الشيعة تحت ما يسمى بفلول النظام الأسد لانها ستؤدي في النهاية إلى حرق الجميع بنار الانتقام التي تحرق الاخضر واليابس دون استثناء .”