23 فبراير، 2025 1:23 م

تاريخ الخيل إلى يومنا هذا -2

تاريخ الخيل إلى يومنا هذا -2

في مجال الخيل هو بأنك تحتاج أن تفهم هذا المجال جيدا نستطيع أن ندرك بأن الخيل تحتاج إلى مدرب وطبيب ليعتني بها، وتحتاج إلى من يفهمها جيدا ويدرك متطلباتها وهناك بعض الرجال يشبه المرأة بالخيل ويجد بأن فيها صدق وحب أكثر من أي إنسان على وجه الأرض، لذلك الخيل تحتاج إلى اسطبل ومدرب ليدربها على السباقات إن كان القفز عبر الحواجز وإن كان سباق خيل، المدرب  والطبيب لهم دور كبير في جعل الخيل تكون بصحة جيدة وأيضا تنجح في المسابقات من خلال المدرب الذي هو من يدربها والطبيب الذي يحدد إذا كانت صحتها و مناسبة للمشاركة في السباق أو القفز عبر الحواجز، و الخيل تختلف عن بعضهاهناك خيل متمردة وهناك خيل لديها قدرة كبيرة على فهم ما يعلمها المدرب وعلى تنفيذه وهناك المتمردة حتى وإن كان المدرب ناجح ولديه فهم لما يجب فعله معها إلا أنها لا تسجيب لذلك لأنها متمردة وعنيدة فهي مثل الإنسان لا تختلف عنه في شيء، ويمكن أن يكون  لديها حب أعمق وفهم للمشاعر أكثر من الإنسان أو مثله،و الخيل أوصى النبي عليه الصلاة والسلام بها وقال بأن فيها خير كثير، و نستطيع أن ندرك بأن الخيل تجذب جميع الطبقات ولكن الطبقة المخملية هي التي أصبح لديها حب وعشق وهوس للخيل،و  عندما نتحدث عن الخيل نجد بأنه لا يكفي لأن يكون لديك حب وفهم للتعامل معها بل أنت تحتاج أن تضع ميزانية لكي تعيش هذه الخيول حياة كريمة وتحصل على العلاج وسكن وهو اسطبل يكون مناسب للسكن والتدريب والعلاج و أيضا تجد بيئة صحية ومناسبة لها ومسؤول عن الاسطبل لكي يسكن  معها ويكون قريب منها للاهتمام بها وبما تحتاجه من علاج وطعام ، لذلك نستطيع أن ندرك بأن من يهتم بهذا المجال يحتاج للمال ولمن لديهم الخبرة في التعامل مع الخيول وجعلها تشعر بأنها في بيئة صحية تهتم لامرها ولكي تنجح فيه وسنكمل ما بدأنا فيه في الجزء القادم .

أحدث المقالات

أحدث المقالات