هل ستكون الانتخابات المقبلة بطريقة الكعكة ؟

هل ستكون الانتخابات المقبلة بطريقة الكعكة ؟

مصطلح ( الكعكة ) استخدم بكثرة مفرطة بين السياسيين الفاعلين في المشهد العراقي اثناء التحالفات الثنائية من اجل تكوين الكتلة الأكبر للتشكيل الحكومات خلال الفترة المنصرمة 

مفهوم الكعكة جاء بمرادفات متعددة تضمنت التوافقات ، المحاصصة ، الصفقات ، وجميعها تأتي بمعنى تقسيم السلطة بين القوى المستحوذة على المشهد السياسي امام الرأي العام دون تردد 

أسوء ما يحدث من قبل القوى السياسية هو اشتراك الجميع في الحكومة والسلطة بعيدا عن نتائج صناديق الاقتراع وعن تفاصيلها وتداعياتها وهذه هي كارثة بحد ذاتها لانها يشترك فيها  الفائزين والخاسرين في بناء الحكومة 

والجميع يتفق على ان العملية السياسية تحتاج إلى ابعاد كعكة المحاصصة من من اجل معالجة اخطائها المستمرة في آلية تشكيل الحكومة التي تبنا على اساس إشراك الجميع في الجلوس على كرسي الرئيس ، دون استثناء 

لم تتمكن القوى السياسية لغاية الان ، من تحمل مسؤوليتها في جعل المنتصر في الانتخابات هو من يشكل  الحكومة طبعا مع من يستطيع احتوائهم من الفائزين فيما يشكل الطرف الآخر المعارضة الرقابية 

ودليل في الانتخابات الماضية ، عندما فاز التيار الصدري في حصد أكبر عدد من المقاعد عجز عن تشكيل الحكومة بحجة الثلث المعطل الذي قيد تشكيلها آن ذاك ، 

واخير  ، ان عملية خروج القوى السياسية من مصطلح ” الكعكة “يتطلب ترك القلوب التوافقية والعمل على تكوين حكومات أغلبية مقبولة متنوعة امام عين كبيرة الحجم من المعارضة البنائة و تعدد مصادر التنموية وتجفيف منابع الفساد والسلاح وتهريب العملة الصعبة والقضاء على محسوبية من اجل النهوض مؤسسات الدولة 

أحدث المقالات

أحدث المقالات