10 يناير، 2025 12:06 ص

نحن الشعب ونحن الوطن. الجيش سور الوطن

نحن الشعب ونحن الوطن. الجيش سور الوطن

لا بد من وقفة مع الذات ، الوطن ليس لعبة او ملهاة سياسية و لا هو ساحة حرب بين النظام و المعارضة
نحن اليوم بحاجة ماسة لمن قلوبهم على الوطن و الأمن و الإستقرار و العدالة و الحرية، و بقاء الوطن سالما من كل أذى و سوء.

بعد أن عصفت الأحداث بالمنطقة بدأ بعض الفاسدين من المسؤولين رؤساء أحزاب و وزراء سابقين ونواب حاليين وسابقين، يجهرون بالنقد لأنهم يريدون ان يضمنوا لهم مقعدا على أطراف المعارضة، و ان يحافظوا على عروشهم في موالاة النفاق و ليس الموالاة الحقيقية الصادقة للوطن .

الواجب الوطني يقتضيان ان نوجه رسالة صادقة الي كل عراقي، أن يكون العراق اولا ونحافظ على النسيج العراقي بكل الاديان والقوميات نبتعد عن الاشاعات والمؤامرات الخارجية الغرض منها زعزعة وحدة العراق،
لايختلف عليها اثنان الكل تريد تغيير هذا النظام السياسي الذي بنى على المحاصصة الطائفية والحزبية ونهب أموال البلد ، الناس متعبون ، مجهدون ، يحتاجون الى حكومة حقيقية و رئيس حقيقي و وزراء و محافظين يعملون
بصدق وأمانة.

نحن اليوم بحاجة إلى حركة اصلاح حقيقية بتشكيل حكومة شبه انقاذ وطني، لتجنب العراق من ازمة سياسية واقتصادية وامنية نريد وزراء ينتقلون بالوطن الى حالة جديدة يلمس فيها المواطن لمس اليد و يرى رأى العين، هناك شخصيات وطنية علمية اكادمية، يستطيعون القيام بهذا ، من هم قادرين على قيادة حكومة تمتلك رؤية واضحة للمشاكل وكيفية حلولها، و الأولويات التي يحتاجها الوطن، و تمتلك كل الصلاحيات الضرورية التي تمكنها من القيام بواجباتها و تعمل على محو الصورة
التي ترسخت في اذهان الناس من أننا دولة تابعة لإيران و ينخرها الفساد ،

نحن لا نطالب بنصب المشانق للفاسدين و لا بتحويل الدولة الى دولة يحكمها قانون الشماتة و الإنتقام ، نحن نبحث عن حلول للمشاكل و ليس لخلق مشاكل جديدة ، نحن نبحث عن طرق جديدة في الحكم و الإدارة ترفع من شأن العراق و ننتقل بها الى مصاف الدول التي تعمل على الخروج من حالات العجز في الموازنات المستمرة
و الفساد المستشري.

لم يعد مسموحا أن نسكت على تجاوزات العبثين مقدرات البلد، الحكومة و الوزراء و المحافظين مشاريع وصفقات هم واقربائهم بيوت فخمة في كل الدول سيارات فارهة يبذرون أموال البلد في الملاهي والبارات، بينما الناس يموتون من الجوع ، ليس منطقيا ان يطلب منا البعض ان نسكت خوفا من السجن و أن لا نتحدث بهموم الناس و هموم الوطن ،

نحن لسنا مثيري فتنة و لا ننشر أخبارا كاذبة ،نحن وطنيون و مواطنون و نحب وطننا، خصومنا الفاسدون اللصوص الذين سرقوا الشعب و الوطن و هم يعرفون أنفسهم و سيحل بهم غضب من الله ان شاء الله و متى شاء ، اننا نغضب لله و نرضى لله و اذا كان ثمن ذلك السجن فيامرحبا بالسجن ، و لكن الوطن أغلى من أن نتركه للفاسدين ..

فأنا أصدق و أكثر وفاء من اللصوص و المنافقين الذين همهم الوحيد كيف يجني المال ويزيدة ..

أحدث المقالات

أحدث المقالات