عندما المس نهديك
تنتحر
لآلئ الشعر فوق جسدي
حينها
ادون اعترافاتك على
صدع رجولتي
فأنت الوتر الحائر
الذي
يتلاشى بين اصابعي
وانا اعزف الغيتار
فجسدك
حالة من الفوضى
تتراكم فيها بقايا
انوثة ضائعة
تبحث
عن الحنين في قصائدي
المتمردة
عندما المس نهديك
اشعر
بنوبات هيستيرية بنفجسية
تختفي اثار ذاكرتي
اعرف حينها
انك تنتهكين خارطة رجولتي
فأنت خارجة على القانون
وانت معي
فحنيني لشواطىء
الصدأ في فلسفتك
يحررني
يجعلني
اقود ثورة مخملية
ضد نهديك
لهذا
اعشق علاقتي اللاشرعية بك
لأنك
المنفى الاخير لولادتي
فهذا الوشم
الذي يزركش خاصرتك
يغريني
يستفزني
يغضبني
يقودني للجنون فوق انحناءات
افكارك الثورية
لذا اطلبي مني
العزف على الغيتار
فتفاصيل هذه اللحظة الخالدة
ستحفر بقاياها
في ملح جسدي
ستدون سطور من
الحنين
كلما لمست نهديك
ستحررني من
وجع اللقاء والفراق
فأنت
القانون الذي ينتهك
حريتي