الحقيقة المرة هي أن المكون السني، قد نال المرتبه الاولي في التشظي والصراعات ونال حصة الأسد من هذه الكارثة. ولعل السبب الأبرز في تدهور أوضاعه هم الساسة الذين تصدوا لمسؤولية قيادة المكون، ولكنهم أهملوا واجباتهم في خدمة جمهورهم وانشغلوا في الخلافات والصراعات على مغانم السلطة وامتيازاتها. والبحث عن الزعامه الاوحد والاحسن جينات مسحوبه عليهم بقوه من البيئه وحب الاستعلاء والتفاخر بالمال والقوه والجاه وهو مرض يصعب التخلص منه دون ان يفطنوا علي انفسهم وضياعهم وضياع الاخرين معهم وهم يدعون انهم يمثلونهم والحقيقه والواقع ضيعونا وضيعوا افكارنا والمسطره التي نقيس بها ولم نعد نتوصل الي من يمثل المكون رغم الحسابات والخوارزميات ولكن اثبت الجميع انهم منشغلين بمنافعهم وترتيب امورهم الماليه وبناء الصروح والقصور والفيلل عوافي عليهم التي فاقت مفهوم البذخ والاسراف واصبح لعبهم علي المكشوف بدون اعتبارات الى الاخر الذي اخذ ينظرون من خلف النظارات الشمسيه ومن بروجهم ومن بين وسط حمايتهم المكثفه وهم بين اهلهم وناسهم ومجتمعهم والحق معهم لان هناك من يدفعهم الي الاكثر الحاضنات المحيطه بهم من الاقرباء والاصدقاء والاكثر التصاقا بهم المنتفعين من الاعمال التجاريه والمقاولات واخرين من يتودد وينحني من اجل المنصب نعم حقهم وهو يشاهدون الاندفاعات البشريه وهي تقدم الولاء والاطراء والمديح من الفاه وهي كلمات ليس الا للتضليل والدفع الي الانهيار نحن معروفين ان ارتباطنا مع المسئول مادام امرا وناهيا وراعيا وعندما يتجرد منها نكون في حل عنه ولا كأن ياقوم تعرفون
والان تطفوا علي السطح وتتسلي بها وسائل الاعلام وحديث الدوايين المفروعه لهم هذه الأيام، مواقف جديدة تعكس استمرار الصراعات والخلافات بين القيادات السياسية في “المحافظات المحررة” التي تتبادل الاتهامات بعقد التحالفات والصراع للاستحواذ على الوزارات والتحضير للانتخابات المقبلة وغيرها من القضايا. وعقد المؤتمرات والعوده الى اوتيل الرشيد مره ثانيه ومن حجراته تنطلق التعليقات والتصريحات الحمميه والبركانيه بعضهم لبعض الاخر وهذا ماحصل قبل امس في الرشيد وهو طريق جديد لاينتمي الي تقدم ولاسياده طريق ثالث من نواب وسياسين انشطروا من الاثنين ولم تفلح غزوات الربح والتودد والتوسل بثنيهم كذلك طفت علي ساحتهم السياسيه الشكاوي والمحاكم وكل يحمل مبرارته السياده تشتكي علي تقدم وتقدم تشتكي عليهم وهكذا دواليك وشكوي على هوشيار زيباري احد قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني والانجرار بين الخلاف الكردي الكردي كل هذا يجري والمكون يتفرج ينتظر ان ينفك السحر المضروبين فيه وينفكوا من المارد الجني المحتوي على عقولهم وندعوا الله ان يشفهيم وكما هو معروف ان أسؤأ أنواع السياسيين، هم الذين يبيعون الوهم للناس، ويتخبطون في دروب السياسة بحثاً عن منافع شخصية بين أنقاض الأزمات
لقد
علمتنا الكتابة أن نترك مسافة بين الكلمة والكلمة لكي يفهم الآخرون ما نكتب ..
وعلمتنا حركة المرور أن نترك مسافة أيضاً بيننا وبين السيارة التي أمامنا ؛ حتى لا نصطدم بها ..