1–نواتج سقوط نظام الاسد حتى الان
2—ايران تنوح على ديونها على الاسد وتتهيا لدعم وتشكيل الارهاب في سوريا الجديدة
3—شياع السوداني اعلن عن انتفاء الحاجة لقوات التحالف الدولي في ايلول وفي كانون الاول يتمسك به لحماية نظام الفساد!!
4- دعم الاسد لايران خلال الحرب العراقية الايرانية
5—التدخل السوري في لبنان
6- دعم نظام الاسد لحزب العمال الكردستاني التركي
(1)
احد نواتج سقوط نظام الأسد الكارثية هي تدمير كل معدات واسلحة وذخائر الجيش السوري بحيث أصبحت سوريا بلدا منزوع السلاح!
وتوغل إسرائيل في الأراضي السورية! بحيث انها تخلت عن احتلال أراضي جنوب لبنان وغزة المكلف!
وربما يتم تهجير الفلسطينيين الى سوريا وإقامة كوليدور حتى نهر الفرات مادامت الموانع منعدمة! باتفاق مع احمد الشرع وتركيا لتقسيم سوريا بين تركيا والاكراد وإسرائيل وجبهة النصرة وتوجيهه لغزو دول عربية أخرى بمساعدات دولية وتركية!
وحسب المصدر ادناه فان عشرات الإرهابيين الذين تم اخراجهم من السجون السورية يتوجهون الى ليبيا لإطاحة حفتر وتهديد مصر!
https://x.com/i/status/1868718976421052896
(2)
تنوح ايران من اجل ديونها على سوريا التي استخدمت لابادة الشعب السوري ودعم نظام اجرامي هناك!
فقد صرحت الخارجية الإيرانية ان: “الحكومة السورية الجديدة ستتحمل جميع الالتزامات المالية السورية تجاه إيران”.
وحسب المصدر:
https://x.com/i/status/1868991873672790528
ومن جهة اخرى يمكن ان تتقدم سوريا للمحاكم الدولية لمطالبة إيران بتعويضات عن إستعمارها لبعض الأراضي والقواعد بالإضافة لمشاركتها بدمير حلب وحمص ومدن سورية كثيرة. عندها سنرى كم ستحكم المحاكم على إيران بعد حذف ديونها.
وعند ذلك ستكون الفاتورة باهضة الكلفة على ايران!
وربما يرتبط دفع التعوبيضات لسوريا والعراق مستقبلا بخصم نسبة مئوية من صادرات النفط الايرانية مستقبلا كما فعلوا مع العراق بسبب غزو صدام للكويت!
وتخطط ايران الان لدعم الارهاب داخل سوريا لزعزعة نظام الحكم الجديد وابتزازه كما فعلت مع العراق بعد سقوط نظام صدام عام 2003!
وتتحرك ايران الان باتجاهات متعددة للتاقلم مع الموقف الجديد في سوريا من فتح قنوات الاتصالات مع النظام الجديد الى جمع المعلومات الى التخطيط باستغلال اوضاع سوريا الجديدة لصالحها, فالتدخل في شوون الدول الساقطة او شبه الساقطة جوهر السياسة الايرانية الاستعمارية الاجرامية!
واعلنت ايران عن تشكيل حزب الله الكردستاني في شمال العراق!! بعد تفليش حزب الله اللبناني وفرار قادة حزب الله العراقي مع باقي المليشيات الايرانية, وبعد ان اعلن خامنائي ان المقاومة ستمتد الى كل غرب اسيا! والعلاقة الايرانية مع حزب العمال التركي واضح!!!
عن المصدر:
ايران تخترق شمال العراق بفصيل مسلح جديد
ودعا خامنائي الشباب الى مقاومة النظام الجديد! الذي افقد سوريا الامن! على اعتبار ان النظام القديم لم يقدم البراميل المتفجرة ولا ملايين المشردين في اصقاع الارض ولاسجونا باستيل مرعبة ولا جوع وظلم وتجبر!!
(3)
أعلن محمد شياع السوداني، في ايلول 2024 قبل صك حسن نصر الله وجماعته وقياداته وقبل سقوط الاسد, عن موعد انتهاء مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في العراق، مشيرًا إلى أن مبررات وجود التحالف قد انتفت.
وحسب المصدر:
رئيس وزراء العراق يكشف عن موعد إعلان انتهاء مهمة التحالف الدولي ضد “داعش” – CNN Arabic
السوداني وقائد قوات التحالف الدولي يبحثان إنهاء “المهمة” في العراق – شفق نيوز
وأكد السوداني في مقابلة مع “بلومبيرغ”سنعلن موعد انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق خلال المشاركة بالمؤتمر الدولي ضد داعش”، مشيرا إلى أن “إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق جزء من البرنامج الحكومي”.
وذكر شياع السوداني أن العراق “تحول من مرحلة الحروب إلى مرحلة الاستقرار، وأن داعش لم يعد يمثل تهديدا للدولة العراقية”!
وأن “مبررات وجود التحالف الدولي انتهت وليس هناك حاجة لوجود 86 دولة”، موضحا أنه “وفق الرؤية والتقييم بدأنا حواراً صريحاً مع التحالف الدولي.
خلال نحو أسبوع بعد سقوط نظام الأسد، وزيادة المخاوف من إمكانية عودة تنظيم «داعش» طبقاً للرواية الإيرانية التي أكدت وجود 11 الف داعشي قرب الحدود العراقية- السورية يتم تدريبهم من قبل الامريكا! ، زار ولأكثر من مرة قائد القيادة المركزية الأميركية العراق، مثلما زاره مرتين قائد بعثة التحالف الدولي لمحاربة «داعش»!!!.
وتحدث السوداني عن أهمية التنسيق والتعاون بين العراق والتحالف الدولي في مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف!!!. بعد ان بلع كلامه قبل اسابيع!
وحسب المصدر
الخوف من «داعش» يجبر بغداد وواشنطن على إعادة ترتيب العلاقة
وقال السوداني الضرورة أن «العراق عضو أساسي في هذا التحالف، وهو ملتزم بالتعاون مع التحالف الدولي للتصدي ومتابعة الجماعات الإرهابية، بما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة»!!!.
وهكذا تحول السوداني من تحديد موعد لنهاية التحالف الدولي الى التاكد على التحالف مادام في خدمة نظامه الاجرب الفاسد!
الان يغازل السوداني مقتدى الصدر للتحالف معه في الانتخابات القادمة وقد فعل مثل ذلك الكاظمي الامعة ووصفه بسيد المقاومة!
(4)
دعم حافظ الأسد لإيران خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) كان موقفًا استثنائيًا في سياق العلاقات العربية-الإيرانية آنذاك، حيث انحازت معظم الدول العربية بشكل او باخر إلى جانب العراق بقيادة صدام حسين، في حين اختارت سوريا بقيادة حافظ الأسد دعم إيران مع ليبيا وهذا الموقف كان له أبعاد إقليمية واستراتيجية عميقة.
1. الخلفية السياسية:
التوتر بين سوريا والعراق فالعلاقة بين سوريا والعراق كانت متوترة منذ فشل مباحثات الوحدة العراقية السورية وماجرى بعدها من تصفية قيادة البعث العراق في قاعة الخلد في تموز 1979 !
والخلافات بين الطرفين كانت عميقة وتراكمت بسبب التنافس على قيادة المشروع البعثي والقومية العربية.
وبعد انتصار الثورة الإيرانية وسقوط نظام الشاه، تقاربت سوريا مع النظام الإيراني الجديد بقيادة الخميني، باعتباره شريكًا استراتيجيًا ضد النفوذ العراقي والإسرائيلي.
2. أشكال الدعم السوري لإيران خلال الحرب:
وتمثل في الدعم الدبلوماسي والسياسي فحافظ الأسد أيد إيران علنًا وأدان العراق لشنه الحرب.
ودعم الموقف الإيراني في المحافل الدولية، واعتبر الحرب وسيلة لإضعاف نظام صدام حسين.
وفي الدعم العسكري وفير ممرات لوجستية سمحت سوريا باستخدام أراضيها لنقل الأسلحة والمعدات من الدول الداعمة لإيران، او عبر مساعدة عسكرية غير مباشرة.
ولم تشارك سوريا عسكريًا بشكل مباشر، لكنها دعمت إيران بالخبرات والمعلومات الاستخبارية المتعلقة بالميدان العراقي وسمحت للطائرات الإيرانية ان تضرب قاعدة الوليد غرب العراق التي استخدمت سابقا من قبل العراق لدعم الجبهة السورية!
قطعت سوريا العلاقات مع العراق وأغلقت خط أنابيب النفط العراقي الذي يمر عبر أراضيها إلى البحر المتوسط عام 1982، مما أدى إلى خسارة العراق مصدرًا رئيسيًا للعملة الأجنبية وكذلك سوريا!!
وعمل الأسد على تنسيق الجهود مع إيران لدعم ذيول ايران في المنطقة، خاصة حزب الله اللبناني، الذي أصبح قوة أساسية تحت رعاية مشتركة سورية-إيرانية.
3. دوافع الدعم السوري لإيران:
-العداء لصدام حسين حيث اعتبر حافظ الأسد صدام حسين خصمًا إقليميًا رئيسيًا.
ودعم إيران كان وسيلة لإضعاف النظام العراقي وتعزيز نفوذ سوريا الإقليمي.
– السعي لتوازن قوى إقليمي حيث رأى الأسد أن التحالف مع إيران يمكن أن يشكل توازنًا ضد الدول الخليجية التي دعمت العراق.
التقارب مع نظام الملالي والموامنة حيث تشارك النظام السوري والإيراني موقفًا معاديًا للغرب وإسرائيل والعراق.
حافظ الأسد رأى في النظام الملالي شريكًا استراتيجيًا في مواجهة التحديات الإقليمية.
– القضية الطائفية على الرغم من أن حافظ الأسد قدم نفسه كقومي عربي علماني، فإن التحالف مع إيران الشيعية دعم موقع الطائفة العلوية في مواجهة الأغلبية السنية في سوريا والمنطقة.
4. التأثيرات الإقليمية:
– عزلة سوريا العربية:
موقف الأسد تسبب في عزلة سوريا عن العديد من الدول العربية التي دعمت العراق، خاصة السعودية ومصر ودول الخليج.
تم تعليق عضوية سوريا في بعض المنظمات العربية لفترة.
– تعميق التحالف السوري-الإيراني:
الحرب العراقية الإيرانية أسست لتحالف استراتيجي طويل الأمد بين دمشق وطهران، وهو تحالف استمر حتى سقوط نظام الأسد!
-الضغط الاقتصادي:
قطع خط أنابيب النفط العراقي أدى إلى خسائر اقتصادية لسوريا، لكنها اعتبرت هذه الخطوة ضرورية لإضعاف العراق.
5. النتائج الإقليمية على المدى الطويل:
– استمرار العداء بين سوريا والعراق:
الحرب زادت من توتر العلاقة بين البلدين، واستمر الخلاف حتى سقوط نظام صدام حسين في عام 2003.
– تأسيس ماسمي بمحور المقاومة:
التحالف السوري-الإيراني أسس لما أصبح يُعرف بـ”محور المقاومة” الذي يضم إيران، سوريا، وحزب الله، والمليشيات الفارسية في العراق والحوثي.
– إضعاف العراق:
رغم أن العراق خرج من الحرب منتصرا بتكلفة بشرية واقتصادية هائلة، إلا أن دعم سوريا لإيران ساهم في استنزاف بغداد وجعلها أضعف إقليميًا.
(5)
التدخل السوري في لبنان بدأ في منتصف السبعينيات، خلال الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975. كانت سوريا تحت حكم حافظ الأسد، الذي رأى في التدخل فرصة لتعزيز النفوذ الإقليمي ومنع امتداد الفوضى إلى داخل الأراضي السورية. دخلت القوات السورية إلى لبنان عام 1976، بدعوة من الرئيس اللبناني سليمان فرنجية وبموافقة الجامعة العربية، تحت مظلة ما سُمّي “قوات الردع العربية”، التي كان للسوريين السيطرة الأكبر عليها.
وكان النظام العراقي يسميها بقوات الردع السورية!
في البداية، حاولت سوريا تقديم نفسها كطرف يسعى إلى إنهاء الحرب الأهلية، لكنها سرعان ما تحولت إلى لاعب رئيسي يسعى للحفاظ على مصالحه السياسية والعسكرية. سوريا دعمت في البداية أطرافًا متنوعة، لكنها سرعان ما استغلت الصراع اللبناني الداخلي لتعزيز نفوذها، حيث أصبحت قوى لبنانية مختلفة تعتمد على دعم دمشق.
التدخل السوري ظل قائمًا خلال الثمانينيات، في ظل التغيرات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. سوريا واجهت إسرائيل مباشرة في لبنان، خاصة في معركة السلطان يعقوب، لكنها لم تتمكن من منع إسرائيل من دخول بيروت وطرد منظمة التحرير الفلسطينية منها. رغم ذلك، استمر الوجود السوري وازدادت قبضته على الحياة السياسية اللبنانية بعد انتهاء الحرب الأهلية.
مع توقيع اتفاق الطائف عام 1989، الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية، تضاعف النفوذ السوري في لبنان بشكل رسمي. سوريا كانت الضامن الأساسي لتنفيذ الاتفاق، مما منحها دورًا محوريًا في السياسة اللبنانية. هذا الدور استمر خلال التسعينيات، حيث كانت سوريا تتحكم في القرارات السياسية والأمنية اللبنانية، مع استمرار وجودها العسكري في البلاد.
نهاية التدخل السوري بدأت في عام 2005 بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. هذا الحادث أثار غضبًا واسعًا داخل لبنان وعلى المستوى الدولي، حيث اتهمت قوى سياسية عديدة سوريا بالتورط في الاغتيال. تحت ضغط التظاهرات الشعبية الواسعة، المعروفة بثورة الأرز، والضغوط الدولية بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا، اضطرت القوات السورية للانسحاب من لبنان في أبريل من العام نفسه، منهية بذلك وجودًا عسكريًا استمر قرابة ثلاثة عقود.
رغم انسحابها العسكري، استمرت سوريا في التأثير على الساحة اللبنانية عبر حلفائها السياسيين، مما جعل تدخلها في لبنان جزءًا من معادلة إقليمية أوسع. ومع ذلك، يبقى الانسحاب السوري عام 2005 علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين، وتجسد لحظة تحول كبرى في السياسة اللبنانية.
(6)
دعم حافظ الأسد لحزب العمال الكردستاني (PKK) هو جزء مهم من التاريخ السياسي في المنطقة، حيث كانت سوريا تحت حكم حافظ الأسد تقدم دعمًا استراتيجيًا للحزب بهدف تحقيق أهداف سياسية وإقليمية.
وحافظ الأسد (1930–2000) كان شخصية بارزة في السياسة العربية المعاصرة، حيث قاد سوريا كرئيس من عام 1971 حتى وفاته. أثرت سياساته المحلية والإقليمية على تشكيل توازنات القوى في الشرق الأوسط. فيما يلي استعراض شامل لحكمه وسياسته.
1. خلفية العلاقة بين سوريا وحزب العمال الكردستاني:
تأسس حزب العمال الكردستاني في عام 1978 بقيادة عبد الله أوجلان، وبدأ حملته المسلحة ضد الدولة التركية في عام 1984 بهدف إنشاء دولة كردية مستقلة.
وكانت العلاقة بين تركيا وسوريا متوترة منذ عقود بسبب قضايا إقليمية، أبرزها النزاع حول لواء إسكندرون، الذي ضمته تركيا في عام 1939 وتعتبره سوريا أرضًا سورية محتلة.
2. أشكال الدعم السوري لحزب العمال الكردستاني:
– استضافة عبد الله أوجلان:
أقامت سوريا علاقة وثيقة مع حزب العمال الكردستاني، وسمحت لعبد الله أوجلان (زعيم الحزب) بالإقامة في دمشق ومنطقة البقاع اللبنانية، التي كانت تحت السيطرة السورية آنذاك.
عاش أوجلان في سوريا لفترة طويلة، وحوّل البلاد إلى مركز عملياتي للحزب.
– دعم لوجستي وعسكري:
تدريب المقاتلين: تم إنشاء معسكرات تدريب للمقاتلين التابعين لحزب العمال الكردستاني في مناطق البقاع اللبناني بدعم سوري.
تهريب السلاح: سمحت سوريا بمرور الأسلحة والمعدات إلى مقاتلي الحزب الذين كانوا ينشطون في تركيا.
– دعم سياسي ودبلوماسي:
استخدمت سوريا حزب العمال الكردستاني كورقة ضغط على تركيا في سياق النزاعات الإقليمية، وخصوصًا قضية المياه المتعلقة بنهري الفرات ودجلة.
3. أهداف دعم سوريا لحزب العمال الكردستاني:
-الضغط على تركيا بشأن قضية لواء إسكندرون:
أرادت سوريا إبقاء تركيا تحت الضغط من خلال دعم مجموعات معارضة لها، مثل حزب العمال الكردستاني.
-التوازن الإقليمي:
حافظ الأسد استخدم الحزب كورقة لتعزيز نفوذ سوريا في المنطقة، خصوصًا في ظل التحالفات المتغيرة بين تركيا والغرب.
-القضية الكردية:
رغم دعم حزب العمال الكردستاني، لم تُظهر سوريا دعمًا كاملاً للقضية الكردية داخل أراضيها خوفًا من تداعيات مماثلة على الأقلية الكردية في سوريا.
4. التصعيد مع تركيا:
اتهامات تركيا لسوريا:
في التسعينيات، تصاعدت حدة الاتهامات التركية لسوريا بدعم الإرهاب عبر حزب العمال الكردستاني.
اعتبرت أنقرة وجود أوجلان في دمشق بمثابة تهديد كبير لأمنها القومي.
وفي عام 1998، هددت تركيا بشن حرب على سوريا إذا لم توقف دعمها للحزب وتطرد أوجلان.
5. اتفاق أضنة (1998):
نتيجة للضغوط التركية، وقّعت سوريا وتركيا اتفاق أضنة في أكتوبر 1998. نص الاتفاق على:
-طرد عبد الله أوجلان من سوريا، وهو ما حدث بالفعل، حيث غادر أوجلان إلى روسيا ثم لاحقًا إلى كينيا حيث تم اعتقاله في عام 1999.
-إغلاق معسكرات حزب العمال الكردستاني في سوريا ولبنان.
-تعهد سوريا بعدم دعم حزب العمال الكردستاني مستقبلاً.
6. تداعيات الدعم السوري لحزب العمال الكردستاني:
– على العلاقات التركية-السورية:
كان دعم سوريا للحزب أحد الأسباب الرئيسية للتوتر بين البلدين حتى أواخر التسعينيات.
بعد توقيع اتفاق أضنة، شهدت العلاقات تحسنًا نسبيًا، لكن ظلت هناك شكوك تركية حول مدى التزام سوريا بالاتفاق.
– على حزب العمال الكردستاني:
فقد الحزب جزءًا كبيرًا من قدراته العملياتية بعد فقدان الدعم السوري ومعسكرات التدريب في البقاع.
وكان اعتقال عبد الله أوجلان كان ضربة كبيرة للحزب.
– على الأكراد في سوريا:
رغم دعمها لحزب العمال الكردستاني خارجيًا، لم تُظهر سوريا مرونة تجاه الأكراد داخل حدودها، حيث استمرت في تهميشهم وحرمان العديد منهم من الجنسية.
7. العلاقة بعد حافظ الأسد:
مع تولي بشار الأسد الحكم في عام 2000، تغيرت السياسة السورية نسبيًا تجاه تركيا. ورغم التوترات خلال الحرب السورية، ظهرت مزاعم بأن النظام السوري قد استخدم بعض الجماعات الكردية كورقة ضغط ضد تركيا مرة أخرى.
وتمكن الحزب بعد الحرب الاهلية التي بدات عام 2011 وتراجع نظام الأسد بالسيطرة على كل الأراضي في شرق الفرات وابعد من ذلك واصبح الحزب لاعبا رئيسيا في سوريا!
وادى الى التخطيط التركي لإطاحة نظام الأسد بعد رفض الأسد قبيل سقوطه التباحث مع اردوغان وأصبحت سوريا كلها ملعبا لتركيا وإسرائيل!
تلك السياسات المتهورة لال الأسد ضد العراق وتركيا ولبنان ودعم ايران وحزب الله واحتلال لبنان سابقا أدت الى تدمير المنطقة وسقوط النظام في النهاية وربما الدولة السورية بعد ان فقدت اهم عنصر فيها وهو الجيش والاقتصاد!