في اتصال هاتفي من شخص مجهول طلب مني التدخل بصفتي كاتب وصحفي .
لا يصال مظلوميتهم الى الجهات التي ابخست حقوقهم على حد قوله .
فأجبته هل لي ان اعرف ماهي مظلوميتكم واي الجهات التي بخست حقوقكم، كي اطالب بها .
فرد علي بسؤال ؟.
هل يحق لشخص ان يجردك من اسمك او من العمل الذي تمتهنه ويمنحوك اسمأ ولقبا بعيد كل البعد عنك .
فأجبته قطعاً لا يحق لاي شخص ان يسلبك هويتك وان يجبرك على ان تتصف بصفة انت غير راغب بها .
وان الدستورالعراقي المشرع عام 2005 في المادة 14والمادة 15والمادة 17في باب ( الحقوق والحريات) .
كل هذه المواد شرعت من اجل صيانة حرية وكرامة الفرد العراقي .
فكيف يتجرأون على التجاوز على حقوقكم .
هل بالامكان ان تشرح لي كيف تم التجاوز على حقوقكم ؟.
فرد علي بنبرة غاضبة انهم في المراكز الخبرية التي تنشر استطلاعات الرأي عن الشخصيات المتميزة خلال العام المنصرم .
اين المشكلة ؟.
فاجابني ؛ استاذ انا وغيري الكثير فزنا بهذه الاستطلاعات واستحوذنا على الصدارة لكن تفاجأنا انهم لم يضعوا في دليلهم الاستطلاعي
عنوان يمثل حقيقتنا
وما هي حقيقتكم ؟.
لم يضعوا في استطلاعاتهم الوهمية عنوان
افضل حرامي لعام 2024.
وقد حرفوا في عناويننا،
وهذا بحد ذاته يعد تزوير للواقع وتجاوز واضح علينا .
وخاصة نحن من مولنا هذا المراكز ونحن من ابتدع هذه الاستطلاعات ونحن من بذخ عليهم وعلى كلابنا الالكترونية الملايين من اجل ان نكون في الصدارة .
لكن النتيجة يستنكفون ان يسمون الاسماء بمسمياتها .
ويسلبوننا ابسط حقوقنا ولولا
اموالنا لما كان لهم اي دور، فهم في الحقيقة اسوأ منا صنيعا يأكلون معنا ويتبرأون من اعمالنا .