نهاية التبعية والتجبر والتعنت

نهاية التبعية والتجبر والتعنت

يأسف كل متتبع يريد الخير للإنسانية و يفرح كل مدبر لمخطط يتقدم تنفيذه كل يوم على أحسن ما يرام، لِما يجري الآن في سورية الشقيقة و قبلها في العراق بلد الرافدين. إن المخاض عسير جدا مقارنة بما كان في أمريكة بين الجنوب و الشمال و بريطانية و فرنسا لمدة مئة عام.
أين بلدا ازدهار الحضارة و نشر العلم في ربوع المعمورة ؟ كنتُ أستمد كل شيئ من شعاعكما و اليوم يعلب بكما اللاعبون الماكرون حتى أصبح الوضع في المنطقة كالذي يلعب بدمية و هي لا يكفيها الحجاب من سورة الأنفال أو التوبة لابتعادها عن المنهاج. إن المرجعية ما عادت تنفع و حلت مكانها الأنانية و العرقية المؤدية للحرب و الفتنة لتدوم على ما يريده لها المخططون و بعده نتحسر و نطمع لعودة النظام الإستبدادي لأننا لم نستطع إقناع أنفسنا و غيرنا.
هذه الصورة تبقى ملازمتنا ما دامت خيوط محركي الدمية متمسكين بها، و نحن نناقش هل البيضة أولا أم الدجاجة. هل أهل سوريا تأتيهم التبعية و التجبر و التعنت بصورة جديدة مقدمة للشعب ؟ فالوضع صعب جدا جدا و سهل جدا إذا جددوا الحب للوطن بكل أطيافه و عاداته و عقائده و بصورة تسامحية تغطي كل مساحة أرض سوريا الشقيقة.