5 نوفمبر، 2024 1:49 م
Search
Close this search box.

كَي نَنجح ..

تسعة أيام بالتمام والكمال تنتظرنا للقاء المرتقب الذي يجمع منتخبنا الوطني ونظيره الاردني في البصرة الفيحاء في الرابع عشر من الشهر الجاري .

هذه المباراة تقع ضمن الجولة الخامسة من منافسات التأهل الى المونديال ولها اهمية كبيرة لكلا الفريقين اللذان يمتلك كُلٌ منهم سبعة نقاط ويتنافسان على المركز الثاني المؤهل بشكل مباشر الى كأس العالم 2026 ومن هنا تأتي أهمية المباراة كون المنتخبين يبحثان عن التأهل المباشر وعدم الدخول في الحسابات المعقدة .

منتخبنا الوطني وقبل ايام أعلن مدربه الاسباني كاساس قائمته لهذه المباراة وقامت الدنيا ولم تقعد بسبب وجود بعض الاسماء وعدم وجود أخرى وكثيرا ما نبهنا وطلبنا عدم التدخل في هذا الامر كون المدرب هو المسؤول الاول والاخير عن اختيار اللاعبين ولكن بعض الاعلاميين ليس لديه مادة اعلامية للخوض فيها فيعود الى القضية الاهم في الساحة الكروية العراقية وهي منتخبنا الوطني ومشواره في التصفيات فيبدأ بالتنكيل والتقليل من عزيمة المدرب ويوجه سهام النقد بسبب القائمة المستدعاة والاسماء التي لم يتم استقدامها على الرغم من ان الجميع يدرك ان اغلب لاعبي المنتخب الوطني هم بمستوى متذبذب سواء في المنتخب الوطني او مع انديتهم بل ان الكثير منهم في حالة تراجع مخيفة وخاصة مع فرقهم في دوري نجوم العراق ! في السابق كان لاعب المنتخب الوطني هو الرقم الصعب وصاحب الفارق مع ناديه ولكن في الوقت الحالي اصبح لاعب عادي حاله كباقي لاعبي الفريق الاخرين وهذا يدل على التراجع الفني لمستواه .

بالعودة الى اصل الموضوع علينا ان ندعم الفريق في كل الاحوال والنتائج فهذه التصفيات تعد فرصة كبيرة للتأهل قد لا تتكرر في ظل المستوى المتواضع لفرق مجموعتنا اضافة الى زيادة عدد الفرق التي تتأهل الى المونديال وعليه يجب دعم الفريق الى الرمق الاخير وبعدها تبدأ عملية التقييم لمسيرة المنتخب في التصفيات وحسب النتائج الأخيرة , فإن تأهل الفريق الى المونديال وهذا ما نتمناه سيكون الحديث عن الاعداد للمشاركة الحلم وان أخفقنا (لا سمح الله) سيفتح ملف الفريق ومسيرته في التصفيات ويستطيع كل شخص تقييم الرحلة وحسب الاختصاص وبث ما يدور في داخله من نقد , اما في الوقت الحالي وكي ننجح علينا تقديم الدعم الاعلامي والجماهيري فقط لأن النقد المتواصل في الفترة الحالية ستؤثر سلبيا على اللاعبين وهذا ما لا نرجوه … وللحديث بقية … والختام سلام .

أحدث المقالات

أحدث المقالات