يرقد على فراش المرض الأديب والصحفي العصامي ” مؤيد عبد الوهاب ” بعد ان رفضت مستشفى ابن رشد للإمراض النفسية استقباله بحجة عدم وجود أطباء داخل المستشفى … ولا نعلم ماهو عمل ومهام المستشفى وهي لا تستقبل المرضى وهل علمت الوزارة والجهات الرقابية إغلاق مستشفى ابن الرشد وماهية الأسباب بطرد المرضى وهم بحاله حرجة ربما تودي إلى الموت ، نحن ننا شد نقابة الصحفيين العراقيين بالتفاته سريعة لإنقاذ حياة الصحفي مؤيد عبد الوهاب بضرورة توفير الدعم المادي له وسفره خارج العراق لتلقي العلاج بعد أن عجز الأطباء علاجه داخل العراق، ونطا لب لجنة الثقافة والإعلام البرلمانية بالمساهمة بإنقاذ حياته ، خاصة ان السيد على الشلاه رئيس اللجنة يعي جيدا مهام وخطورة العمل الصحفي ونأمل كل الخير والكرم منه وتقديم المساعدة الممكنة ،خصوصا ان الزميل ليس قادر على دفع تكاليف العلاج بعد أن أنهكته مصاريف العلاج ،وهو أب لعائلة كبيرة وواجب على شريحة المثقفين ووزارة الثقافة إنقاذ حياته ، و نطالب الجهات الثقافية من نقابات ومؤسسات بتنظيم الضمان الصحي ودعمه لوجود عشرات المثقفين والفنانين وهم يعانون من إمراض مزمنة ولا يستطيعون دفع الأموال لغرض العلاج وشراء الأدوية ، أن لطالما أمتاز الكاتب والصحفي / مؤيد عبد الوهاب ، بقلم أدبي راقي تنساب منة المفردات في أجمل معانيها، وأجاد الإبداع في فضاءات الإعلام الورقي و الإلكتروني بمقالاته وتحقيقاته الهادفة و الجادة التي لامست هموم و مشاكل واقعنا المؤلم بأدق تفاصيل. وكانت كتاباته عن تاريخ مدينة بغداد الجميلة بأسلوبه الساحر”السهل الممتنع ” الذي يجعلك تبحر في تاريخ حاراتها و جلسات مقاهيها الشعبية، موثقاً بذلك لمحطة تاريخية هامة من تاريخ بغداد وأسواقها وأزقتها فضلا عن زهورها واهم الأمناء والشخصيات التي أدارت المحافظة .
الأديب والصحفي مؤيد عبد الوهاب من الشخصيات التنويرية عمل في مجال الصحا فة والإعلام والأدب والنقد على مدى عقدين وشغل عدة مناصب في العديد من المؤسسات الإعلامية كما عمل في مؤسسات المدى والمؤتمر والاتحاد والمشاكس ، والمستقبل فضلا عن وكالة الإنباء العراقية المستقلة وألان يشغل منصب مدير التحرير لوكالة المشاكس نيوز وكالة إنباء عراقية ، كما ساهم بكتابة العديد من القصص والسيناريوهات للإعمال المسرحية كما اهتم بدعم أدب الأطفال والمدافعة عن حقوق ألمراء والقضايا التي تخص الأسرة والمجتمع ، وكتب عشرات الاستطلاعات والتحقيقات الصحفية وحائز على العديد من الجوائز وتم تكريمه من قبل المؤسسات الثقافية والأدبية لدوره الكبير في تسليط الأضواء على الإعمال الفنية والمعارض التشكيلة إذ عمل ناقدا وكاتبا ومتابع لتلك الفعاليات المتنوعة ، نطلق صرخة إنسانية مدوية عاجلة إلى السلطة المحلية في بغداد ممثلة بمحافظها وخادم أهلها الأستاذ علي التميمي أن يمد يد العون إلى أديبنا وكاتبنا للمساهمة في إنقاذ حياته