23 نوفمبر، 2024 9:54 ص
Search
Close this search box.

جيش العراق اخطر من الامريكان على شعب الفلوجة !

جيش العراق اخطر من الامريكان على شعب الفلوجة !

تسلح الجيوش وتحدث الإمكانات العسكرية في كل بلدان العالم للدفاع عن أبناء البلد ومكتسباته وخيراته وأرضه والحفاظ على أمنة , وهذه الفلسفة ليست بالجديدة وإنما يعرفها أهل الأرض منذ ألاف السنين ولا يمكن إن يعتدي المعتدي مهما كان توصيفه أو مبدئه أو صفته إلا بالعار كونه يمثل جانب الباطل لان الحق من يعتدي علية , وفي العراق الجديد اليوم انقلبت فيه الموازين وسقطت الأقنعة عن التصريحات التي تطلقها بين الحين والأخر حكومة المالكي بأنها المدافع الأول عن العراقيين بغض النظر عن طوائفهم ومذاهبهم وقومياتهم وأنسابهم وأقلياتهم والحفاظ على المكتسبات التي يدعي المالكي ورهطه الكرام من نواب وقادة دولة ما يسمى بدولة القانون بأنها الديمقراطية لان ما حدث ويحدث الان  في الفلوجة أزاح الغبار عن غلاف خطير لمجلد اسمه الاعتداء على المواطن الأعزل , العراق العظيم وبين قوى عسكرية تحمل الموت والنار وتطلق الرصاص الحي بطريقة عشوائية غير حضارية على شباب الابرياء من المواطنين في مدينة المساجد الخالدة المجاهدة الفلوجة الباسلة وهي معادلة غير متوازنة كشف لنا إن هذا الجيش الذي صرفت عليه المليارات وسرقت منه مليارات أخرى لا يمكن إن يكون إلا احد الجيوش المعتدية على العراقيين الأبرياء العزل , ولا ادري لماذا تتعامل بعض القوات الأمنية العراقية من إفراد الجيش والشرطة والمليشيات التابعة لها بنشر الفوضى والعبث بأرض الرافدين وتشريد أبناء شعب العراق الصابر , والتدمير والعبث بكافة البنى التحتية لهـــذا البلد وقتل وتهجير العشرات والمئات والآلاف والملايين من العراقيين مجرد أنهم عراقيون , عندما تنظر يا سعادة دولة الرئيس اليوم والبارحة إلى اللصوص الذين ورثوا سلطتك في العراق والخونة من بعض الساسة العراقيين التابع لحكومتك الذين امتطوا دبابات جيش أمريكا المغوار ليركبوا على ظهر العراق من الخلف والطائفيين الذين دخلوا من الجارة الحنونة إيران الذين يقتلون الناس بالجملة والمجرمين الذين يمارسون أعمال التعذيب والإرهاب في السجون العراقية السرية والأهلية والرسمية من خريجي معاهد ودورات مريدي وحي التنك في رصافة الموت الطائفي ألا يخطر لك يا سيادة الرئيس المحبوب لدى الشعب العراقي أن تسأل وتجيب للعالم من أين خرج الآلاف من هؤلاء من اللصوص والوحوش والمشبوهون ثم ألا يخطر لكل معارض ســــياسي شريف ذي ضمير أن يسأل من أي خزي جاء كل هؤلاء النصابين من أي غابة خرج هؤلاء لينهبوا ويدمروا ما كان يفترض انه بلدهم , وهل بقي شرف للقادة السياسيين في العراق اليوم و من يمثل الحكومة العراقية منهم وأعضاء البرلمان السابق والجديد انظر إليهم وستري يا سيادة الرئيس , يا سيدي اعذرني أقول لك سيدي تستطيع إن تعرف من هو الدكتاتور وهل تستطيع إن تقول إمام العالم المتحضر المتبختر المتعلم المنافق انك ديمقراطي أم دكتاتور والسؤال هنا يطرح نفسه هل الديمقراطية المزعومة تبني بلدا في العراق أم الدكتاتورية , وانأ اعرف قبل غيري إن جوابك يقول أن مجتمع الدكتاتورية هو بطبيعة الحال خراب يغمره العنف ووحدته الزائفة ليست سوي غطاء مهلهل لشروخ وتمزقات وتشوهات إنسانية وأخلاقية لا سبيل إلى حصرها وأحب أن أزيدك علما أن فلسفة الثقة واليقين تشكل الأساس الذي ترتكز عليها ثقافات الشعوب وكذلك ما بين إفرادها في تعاملاتهم الطبيعية اليومية ، ويأتي ذلك في ضوء ثقافاتهم التي تتأسس على احترام الذات واحترام الأخر والتسليم بحقه في العيش بحرية وكرامة وحياة لائقة , والحديث هنا عن الشعوب والأفراد في المجتمعات ذات الثقافات العريقة , بيد إن المجتمع الإيراني واقصد ملالي طهران وبحكم تشكله المعروف يفتقد الثقة بغيره من الجماعات كما أن الإيرانيين اليوم في العراق قد يشكون في نيات الآخرين إلى الدرجة التي قد يفتح بعضهم النار علي الآخرين لمجرد الشك , وتبرر القوانين الإيرانية التي تسمح بحرية تداول وحيازة الأسلحة في المجتمع الإيراني آية جريمة تنجم عن مثل هذه التسهيلات بما يسمي (ثقافات السلاح في إيران اليوم ) وتحويلها إلى موضع أخر أسمته (اختلافات الثقافات) بين إيرانيين ومواطنين من شعوب أخرى أنهم عرب ومسلمين ,

أحدث المقالات

أحدث المقالات