هنالك حديث عن توافق بين الكتل السياسية العراقية لترشيح المناضل الكردي العراقي هشيار الزيباري لمنصب رئيس الجمهورية في وقت يحتاج فيه العراق دولة وشعبا الى رجل ذو ملامح وطنية وشخصية مثالية لكي يدير دفة القيادة في هذا الوطن فهذا الرجل يملك كل الصفات التي تؤهله لكي يستلم مقاليد الحكم في العراق فهو مناضل من الدرجة الاولى سخر كل طاقاته من اجل خدمة الشعب الكردي حيث كان له دور هام في الثورة الكردية ضد نظام البعث الفاشي وهو الذي ادى دورا هاما كوزير خارجية العراق في وضع بصمة متميزة على العلاقات الخارجية بين العراق ودول العالم فهو رجل دبلوماسي من الوزن الثقيل يعرف تفاصيل عالم السياسة لهذا اصبح يشار لهذا الرجل بالبنان من بين ساسة العالم كونه يملك خفايا واسرار العقل السياسي الناضج فلقد كان واجهة العراق المشرقة امام دول العالم في كل المحافل الدولية بدءا بمؤتمرات القمة العربية ولقاءاته مع وزراء الدول العربية على مستوى مؤتمرات الجامعة العربية التي تحتضن شعوب العرب كافة اضافة الى ما يملكه من حنكة وذكاء في تعامله مع الشخصيات السياسية العالمية في لقاءاته معهم …..
فهو رجل يعرف كيف يتحدث ويعرف كيف يربط الامور والاشياء ببعضها البعض من اجل استخلاص النتائج منها ففي عصره كانت الخارجية العراقية قوة تهابها دول العالم حيث تواجدت كل مفرادات الثقافة السياسية في هذا الرجل بحيث جعلته يكون من المتميزين ضمن السلك الدبلوماسي العالمي لذا فأن العراق كدولة وشعب بحاجة لمثل هكذا رجل يملك خبرة في المجال السياسية وسجلا حافلا يسرد مراحل حياته النضالية وما قدمه من تضحيات من اجل مفاهيم الحرية والديمقراطية في عراق ما بعد الطاغية صدام فهشيار الزيباري رجل سياسي استثنائي اضافة الى ما يملكه من عقلية جبارة في المجال السياسية العالمي فهو يملك اخلاق نبيلة في شخصيته فبساطته وانفتاحه وطبيعته التي نمت بذورها في جمال وسحر جبال وسهول وانهار كردستان جعلته يعرف قيمة المعاني الانسانية وهذا كان له دور هام لكي تتوافق الكتل السياسية على ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية …..
فالشعب الكردي ينبوع لرجال ولدوا من اجل صنع الخلود والحرية فهذا الرجل ابن الجبل حيث ترعرع بين صخور جبال كردستان الشاهقة وشرب من مياه انهارها العذبة وتعلم مبادىء الكفاح والنضال والتضحية وفق منهج علمي جعلته يؤمن بأن الحرية لا تشترى ولا تباع بل تؤخذ عن طريق الكفاح المسلح والحوار الدبلوماسي وهذا ليس غريبا على هكذا رجل لاسيما انه ابن عشيرة الزيبارية التي لطالما كانت قلعة حصينة في وجه الظلم والطغيان ايام البعث الفاسد فهي تعتبر اقوى العشائر الكردية التي تتكون من الاف الرجال الذين لطالما ضحوا في سبيل كردستان حرة وابية وشامخة ولحد يوما هذا فأن هذه العشيرة تعتبر احدى صمامات الامان للثورة الكردية فرجالها يدينون بالولاء لهذه الارض الطاهرة وقدموا تضحيات عظيمة في مسيرة شعب عظيم ضحى في سبيل اعلاء راية الحرية والديمقراطية …..
فعشيرة الزيبارية لها صولات وجولات في التأريخ الكردي النضالي والوطني ويشار لها بالبنان من حيث الشجاعة والقوة والبسالة والرجولة والنبل فلقد صنعت رجالا عظماء منهم الزعيم الفريق الركن بابكر الزيباري الذي يعتبر رمزا وطنيا للجيش العراقي بأعتباره قائد اركانه والزعيم الشهيد الخالد سليمان الزيباري الذي يعتبر احد رموز الثورة الكردية ويكمل مسيرته ابنه البطل الشاب الزعيم طارق الزيباري الذي يقود احدى الوية جيش كردستان اضافة الى الالاف من رجال هذه العشيرة الذين ما زالوا يحملون السلاح وينتمون الى الوية وافواج جيش كردستان بكافة صنوفها وفئاتها واجهزتها الامنية الوطنية التي تحمي الامن القومي الكردي ومستعدون للدفاع عن ترابها في وجه من يحاول ان يعتدي على حرمة هذه الارض فالزعيم هشيار الزيباري هو رجل المهمات الصعبة الذي سيقود فجر العراق نحو مستقبل باهر ومشرق …..