ليس غريبا على جماعة ماننطيها سكوتهم عن مآسي عباد الله العراقيين فهي من تسببت بهذه المآسي عـــــن قصد وسبق إصرار .. وليس غريبا على هذه الجماعة ( الرشيدة حيل ) تلذذها بالدماء وهي تسيل بلا وجـــه حق على طول البلاد وعرضها .. وإكراما للدماء الزكية ( تبقى ) الجماعة صامتة ساكتة خافتة باهتـــــــــــة ثابتة الخطى ومكافئة للمجرمين الذين تسببوا باراقتها ! ، وهي ( أي الجماعة ) تعرف هؤلاء المجرميــــــــن واحدا واحدا بل إنها ا تدعمهم بلا حدود ! ، وتدعي أنها ممثلة لدولة القانون ! ، فالبطاط حر طليق يغرد ، …وابو درع ( البطل ) يتونس هنا وهناك بمخصصات جهادية ! – الف عافية عيوني – ، والخزعلي أصبح رمزا للصمود منقطع النظير ، وستحرر ( جنه قلعه ) على يديه الكريمتين من الغزاة والطامعين ! والنكرة ثائر الدراجي يلعن ويسب رموز الاسلام بطلاقة وتحت مرآى ومسمع ( الجماعة ) وبحماية الدفاع والداخلية ، وسعدون الدليمي ( ملتهي ) بشراء الذمم والاصوات بإنتخابات نزييييييييهة جدا جدا وغير مزورة إطلاقـــا ،وحنونة لم تخرج لسانها المشهور وسكتت وكأن شيئا لم يكن ، وحامي حمى الثروات والكهرباء ساكت لانه ( تكهرب ) بالكهرباء التي صدرها عبر الانترنيت ! والنجيفي المتحد اجبر نفسه بالسكوت تحت قبة برلمانه الاعرج طمعا بخلافة الميت الحي ( مام جلال ) ، وصول آغا لايهمه أى شئ سوى خلافته الشرعية لدولة رئيس الوزراء ( منتهي الصلاحية ) كما يقول صديقنا ا انور الحمداني ! ، والمالكي ليس لديه حلولا سوى إنه يمتلك ملفات ضد هذا وذاك ليخرجها عند اللزوم ! في أيامه السود ! ، وبطل مصرف الزوية ( لاحس ولا خبر ) ، والسيد العبطان ( يبحث ) عن عقارات إبتاعتها زميلته أم لسان ( 7×7) ليردها الى أصحابها الشرعيين ! ، وصاحب الانف الافطس يأمل ثوريث ولده المدلل ( مهيدى ) ولاية عهد مطار ويمبلي ، والقاضي ( الشامخ ) محمود الحسن يفكر ( باختراع ) آية جديدة تسر المسلمين ! ، والمطلك لايريد للاسلام ذلا إنما يريد أن ( يعز ) الاسلام من خلال إنتخاب كتلته ! ، والجنرال ( الخردة ) ابو النعلجة تمكن مــــــــن خلال عبقريته الفذه أن يقلل من إراقة الدماء ، فأنشأ سيطرات على الطرق السريعة أجبرت الناس على الترجل والذهاب الى أعمالهم سيرا على الاقدام ! ، والسيد خادم بغداد مغلوب على أمره ولا يستطيع فعل شئ لانه ليس من ذات الكتلة الكونكريتية لجماعة ما ننطيها ..
بالله عليكم أيها الاخوة اينما كنتم ، يا أهلنا ، يا أصحابنا ، يا أصحاب الغيرة ، ايها الناس ، ايستحق هؤلاء أن يعيشوا وسط الناس ؟ بغداد تأن وجعا ، والانبار تأن كإختها بغداد ، الفلوجة تضرب بسلاح عراقىـــــــى ابو غريب تغرق ، البصرة والناصرية يقتلها الظمأ ، تكريت يعيث فيها السراق ، الموصل ضجت بالدعاء ، ديالى تأن من جماعة قاسم سليماني … والحكومة تنام على آذانها بل تجلعهما طينا وعجينا ، لاهم لهم سوى المكاسب والمغانم والكراسي ، ألا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على تلك الكراسي العفنة ، وعلى الذين تحولوا الى ذئاب تلتهم بعضها بعضا تاركة البلاد في فوضى ليس لها قرار . هل سيبقى العراق ملفوفا بإكفان الموت ، ومتى سيكفون عن ذبح الابتسامة فيـــــــــه ؟ هل من مجيب ؟