يقال ان العمل بالإخلاص و التفاني، يؤدي إلي الزهد الذي هو بدوره يجعل صاحبه بسيطا وغير الملفت للأنظار، أنا لا أعرف المرحومة أمال شايب الدور رئيسة التحرير جريدة المغرب الأوسط شخصيا و لا أعرف أحد من طاقم هذه الجزيدة و لكن أعرف الراحلة من خلال تغطيتها الشاملة للأحداث المحلية بالأسلوب و التفاني المتميز لمضمون المواضيع بمصداقية و بساطة في كل المجالات و كذا من خلال ما ينشر لي في الجريدة من مقالات.
سيدتي الراحلة كم يحتتاج البلد الى التفاني في توصيل الحقيقة بكل بساطة الى المواطن من اجل توضيح المفاهيم و اقناعه بشؤون أمره. أمثالك أيتها المخلصة لرسالتها قليلون ليس بعدم وجود القلم، القلم متوفر لكن ما يسطر هو خارج النطاق. أيتها التي تنشر لي كل موضوع أتحسر فيه على وضعية بلادي و من خلال ما صرح به زملاؤكِ يستوجب على الأقل رد الجميل في هذا الظرف المؤلم حقا، نطلب من المولى عز و جل أن يجعل لكل كلمة سطرتيها لفائدة القارئ بعشر حسنات في ميزانكِ، نعم كنتِ تعلمين ثقل هذه المهمة في هذا الجانب. اللهم أجعل بصمة (أ.ش.د) تستمر على نفس المنهاج.