الى السلطةِ الأولى .. سموّ الصحافة المبجّلة في زهوها العالمي
جئتُ اليومَ لأحني رأسي
بينَ يديكِ وأحكي بؤسـي
أقرأُ ..
أنظرُ ..
أسمعُ..
مِنكِ حديثاً قدسي
جِئتُ الآن لأنسى نفسي
جِئتُ لكي أسقُط مَغشيّاً
يا حضرة صاحبة الكرسي
ألَقي في غابرِ أيامـــي
يا عشقَ اليوم ، غداً والأمسِ
بَلسَميَ الشافي آلامي
ظِلّي في تِرحالي وأنسي
قمرٌ في ليلي وثريـّـا
يازهويَ في ليلةِ عُرسي
مِن بَحر عُيونكِ فاتنتي
سُرِقَ البرقُ ونورُ الشمسِ
أنّي أسألكِ أجيبينــــي
هل لي أتخلّصُ مِن يأسي ؟..
ظمأي هل يُرضيكِ وهذا
مَملوءٌ بالحبِّ الكأسِ ؟!!
يافرَحي صوتكِ أيقظني
ودَعاني أهربُ مِن حِسّي