20 سبتمبر، 2024 1:03 ص
Search
Close this search box.

الشمري …النائب المثالي

الشمري …النائب المثالي

أبو خالد هي كنية النائب نايف الشمري في الموصل، مضيفه في ربيعه مفتوح ليل نهار، ومكتبه في الموصل كذلك، لإستقبال المواطنين وحل مشاكلهم، أجزم ان نايف الشمري النائب الاكثر خدمة لأهله وناسه داخل الموصل وخارجها، من خلال مناقبه ومواقف ومنجزه، في تحقيق أعلى نسبة من الانجازات، التي عجز غيره عن تحقيقها، وهي بالمئات، منها ما يشمل قطاعي الجيش والشرطة، إذ اعاد اكثر من عشرين شرطي لوظيفته، واعفى الاف عن الشرطة الذين بذمتهم اسلحة انتزعها منهم تنظيم داااعش الارهابي اثناء سيطرتهم للموصل،واعادة ثمانية الآف منتسب عسكري للخدمة،وتبليط سايدين ربيعة موصل،واعادة المئات لجهازي الامن الوطني والمخابرات،واعادة الخطورة لمنتسبي الشرطة والمرور، واعادة استحقاق نينوى في كليات الشرطة والجيش والمعهد العالي، والدورات التاهيلية، وكل هذه موثقة بالأسباب والوثائق، والأهم من هذا هو متابعته الشخصية مع رئيس الوزراء ورئيس مؤسسة الشهداء، بتذليل الصعوبات التعجيزية لمعاملات عوائل شهداء نينوى، وأنا مطلع شخصياً على خطواته، وقد تم بمتابعته تحويل التصريح الامني وختم الاستخبارات والمساءلة والعدالة من بغداد الى نينوى، بعد ان كانت تطول لسنوات، وله اسهامات مباشرة في انطلاق متراكم رواتب الموظفين بعد التحرير، وله حضور قوي جداً في متابعة الاعمار، بدعم المحافظين ونقل معاناتهم الى بغداد، والتنسيق مع الوزارات وتذليلها، وله حضور سياسي مؤثر في المشهد النينوائي من خلال إشرافه، ودعمه قائمة نينوى الموحدة التي يترأسها المحافظ السابق نجم الجبوري، والتي حصلت على الفوز بالمرتبة الثالثة على العراق، قبل خطف نظام سانت ليغو هذا الفوز، حقيقة هناك عشرات المواقف التي يفخر بها اهل نينوى للنائب ابو خالد، في وقت هناك نواب اقسم بالله العظيم، لايعرف اسماءهم ووجوههم كل أهل نينوى، ولم يزوروا نينوى منذ سنين، هناك للإنصاف نواب تفخر بهم نينوى، متواجدون في الميدان، ويعملون لاهلهم، ولاينكر عملهم وتقديم الخدمات لهم ومساعدتهم، في قضاء حوائجهم، وهم يعدّون على اصابع اليد الواحدة، ولكن نايف الشمري، له منجز خدمي لايستطيع أحد نكرانه، يتفوّق على الجميع، شهادة وإنصافاً، وهو واجبه، ولامنّة منه على أحد، فهو إنتخب على هذا الاساس، خدمة المواطن، لا التعالي عليه، وقفل خط الهاتف بوجهه، ونايف الشمري، وعدد آخر قليل جداً، لم تسجل عليه اي حالات استغلال، ومشاريع وهمية وتضخم اموال، وفخفخة، فهو رجل بسيط جداً، ازور مكتبه المجاور لبيتي، وارى بعيني مئات المراجعين، واقسم بالله، كشاهد عيان، لايوجد حاجز بينه وبين مراجعيه،باب مفتوح على مصراعيه،يدخله مباشرة كل زائر، أنا هنا، لا اريد مدح وتلميع نائب، له بصمته في كل شارع موصلي، ولايحتاج شهادة مني ومن غيري، ولكن للرجال مواقف، ومن ينكر مواقف الرجال ليس برجل، الذكور فقط، من تنكر المواقف وتنقض العهود، ونايف الشمري رجل مواقف حقيقية، يتحدث بها كل اهل نينوى، ويتمنى، والتمنّي ضالة المفلس، الكثيرون، مثلي، ان يكونوا جميع نواب نينوى مثل مواقف ومناقب وانجازات الشمري،( فلو)،و(لو)، زرعوها اسلافنا ولم تخضّر، لما كان وضع نينوى مأساوياً وفوضوياً سياسياً،وحكومياً، وتأخير لامبرر له في اعمار اهم بنيته التحتية بسبب الصراعات السياسية والفساد، كالمطار ومحطة القطار والفنادق، والمستشفيات، والملاعب الرياضية وغيرها الاساسية منها، حقيقة وشهادة، نايف الشمري، نموذج نيابي قليل مثله، قدّم خدمات كبيرة لناخبيه، واهل مدينته لأكثر من دورة نيابية، وحتى في بغداد مضيفه يستقبل كل محتاج، هذه سيرة نيابية لنائب، لايبحث عن ضوء، ولا مجد زائف لايستحقه، كما يفعل غيره في نينوى، نواباً يلمعون أنفسهم بإعلام كاذب، وانجازات وهمية واستعراض فارغ، يثيرون الشبهات حولهم،ويضيفون لنينوى ازمات، هي في غنى عنها بل يزيدون الطين بلّة،أعترف بانني قلت بما يستحق اي نائب يعمل وينجز كما انجزه الشمري زلم أجمل عمله وألمعه، بما يجعله أهلاً للشهادة الحقة،والفخر بما يقوم به تجاه أهله ومواطنيه،لا اريد ان أجعل منه (سوبرمان)،بقدر ما اريد أن اعطيه استحقاقه الصحفي والإجتماعي، كصحفي وإعلامي مراقب، ومواطن نينوائي يعيش المشهد كله في العراق،وهو الذي يومياً يخرج على الفضائيات،ويدافع وينافح عن حقوق نينوى واهلها بقوة، وينتزع حقوقهم بقوة،ومن حلق السبع كما يقال،نايف الشمري مواطن عراقي اصيل،لم تغرّه بهرجة السلطة والمنصب،فمكانه في قلوب اهله وعشيرته ابقى،وكل ماعدا ذلك،وَهمٌ يقع فيه الكثير …
تحية للشمري نايف بهذا التميز النيابي الإستثنائي، الذي لم يصله اي نائب غيره، في العطاء والمنجزات الخدمية….

أحدث المقالات