18 ديسمبر، 2024 9:13 م

ألا تلاحظ الصراخ المستمر من بعض الطلاب؟
ألم تلفت انتباهك حالات التنمر المتكررة؟
نعم لاحظت ذلك، وأكاد أجزم أن خلف كل مصيبه في المدرسة الطالب سالم!
هذا الولد مشاكس مهمل وعدواني لا تسلم من شره إلا في حالة واحدة، حينما يحل عليه النعاس حينها يختفي الصوت وتستقر الأمور ألا تظن أن خلف هذا الصراخ قصة، وتفاصيل معاناة يوضحها السلوك المنحرف ليلفت الانتباه ويخبرنا.
أنا أعيش الألم.
أنا هنا، ومن لديه الوقت فليسمع وليستوعب حزني.
دعني أخبرك أمرًا لعلنا ننتبه لتلك الأصوات ونبحث عن سببها الحقيقي.
منظمة الصحة العالمية تشير إلى أهمية الصحة النفسية وضرورة وضع الأنظمة التي توفر البيئة الصحية للطالب، ولصحه النفسية قيمة جوهرية ورئيسة تتأثر بتفاعل معقد بين الضغوط ومواطن الضعف الفردية والاجتماعية. ولذلك من الضرورة أخذ إجراءات بشأن الصحة النفسية من أهم العوامل المؤثرة على التحصيل الدراسي ومقومات السلوك لطلاب الصحة النفسية لذلك الطلاب الذين يعيشون الصراع الداخلي وعدم الاستقرار النفسي والمشاكل الأسرية والاقتصادية يكونون أكثر عرضة للانحراف السلوكي وتدهور التحصيل الدراسي.
ومن النقاط المهمه التي يجب أن تتوافر في المدارس لتعزيز الصحة النفسية من أجل الحد من المخاطر، وبناء القدرة على الصمود وتهيئة بيئة داعمة للصحة النفسية ينبغي أن تشمل برامج التعليم برامج تعزيز الصحة النفسية والوقاية من الاضطرابات النفسية.
وقد تكون من القوانيين التي تعزز الصحة النفسية وتحميها
-دعم القائمين على الرعاية
-تنفيذ البرامج المدرسية
-تحسين البيئة المجتمعية
-برامج التعلم الاجتماعي

التعليم والصحة النفسية أحد المكونات الرئيسة للتنمية والنجاح.
کم سالم يحتاج من يسمعة؟
كم صوت مخنوق لا يجد من يفهم معاناته؟

ابحث خلف كل صوت تكمن تفاصيل الحكاية!