الثوار لاينتخبون الثوار يصنعون الثورة. لان اللعبة الانتخابية الديمقراطية امبريالية وكذبة برجوازية وخدعة كبرى بامتياز
ساقول لكم لماذا هكذا ببساطة الاسلاميون ثوار راديكاليون اي يؤمنون بانه لا شرعية الا لحكم الله على نحو حكم المعصوم او ولاية الفقيه او حكم خاضع لاشراف للولي الفقيه على نحو الثورة المشروطة وغير ذلك ليس بشرعي واليسار الثوري يؤمن بالثورة التحررية على نحو الديمقراطية الشعبية او الثورة الاشتراكية والغريب ان مفردة الثورة قد اختفت من العراق لانه لايوجد هناك من يؤمن الساسة القادة واتباعهم بالثورة والاغرب ان اتباع اليسار العراقي كالشيوعي مثلا والذي يجب ان يكون ملحدا بموجب الايدلوجية الماركسية اللينية التي تؤمن بان الدين افيون الشعوب وبانالايمان بالديكالكتيك المادي والمادية التاريخية يحتم محاربة الدين هولاء اصبحوا يصومون ويصلون رياء الناس بل لقد تنكروا لفهد مؤسس الحزب ووضع تمثال سلام عادل لانه من اصل شيعي نجفي ديماغوجية جديدة في الوقت الذي كانوا فيه يعلنون صراحة الحادهم حتى في السبعينات اي بعد اكثر40 من تاسيس الحزب الشيوعي العراقي ان الحركات الاسلامية في السلطة واليسار العراقي الذي نشك في مصدر تمويله لفضائية الطريق وغيرها لتحافه مع رجال اعمال برجوازيين لهم مشاريع في الخليج الرجعي وتمويل من احزاب كردستان الشوفينية ومن عميل اسرائيل مثال الالوسي اناس انسلخوا عن جذورهم حيث كان تمويل الشيوعي اشتراكات وتبرعات الاعضاء وهو حزب لم يتهم اي من اعضائه سابقا بفساد اداري او جنحة مخلة بالشرف او خيانة عظمى او فساد اخلاقي قط بخلاف الاحزاب الاسلامية الحاكمة حاليا الا ان مساره الان بدأ ينحرف وباختصار لم يعد في العراق ثوار الا ما ندر ممن يحلمون وينتظرون الفرصة لصناعة ثورة ولتكريس انتصارها.