لآلئ نهديك
صحارى قصائدي
النرجسية
تفوح منها
رائحة جسدك
يرقص القلم مع
نهر كلماتي
تجتاح الحروف
بلمسة من
نعومة يديك
وتبقى قلادتك الذهبية
حائرة
نائمة
خجولة
لا تتحرك
بين ضفتي هاتين
اللؤلؤتين
اقتربت منها
وضعت
اصابعي البيضاء
في
صدأ الزمن
اخرجت الربيع من
احشاء رجولتي
تقمصت انحناءات
تلك الامواج المتناثرة
من لعاب فمي
التقطت
حبيبات النبيذ فوقها
احسست
برعشة مراهقة
تقتلع
جذور انوثتك
حاولت ان
ابعثر كل شيء امامي
وضعت الحد
على من ينتهك
قوانيني
وانا امارس
الحب معك
جعلت كل الاشياء
تحبو نحوك
لم تبقى
اوردتي ساكنة
اعلنت شراييني
ثورة ضد جسدك
كنت
متألقة وانت معي
كنت
تبتسمين
تضحكين
تعزفين
اروع الالحان
برفقتي
فأنغام
صدى صوتك
تدنو
في
شتاء اهات
قصيدة عارية
تزركش بياض
كبرياء انثى
هاربة من الماضي
شعرت
برجولتي حينها
تغمر
لآلئ نهديك