عدد صفحات الكتاب 525 صفحة عدا ملحق الصور في الاخير ، ومن خلال قراءتي للكتاب اعتقد ولا استبعد ان ما يقارب مئة صفحة او حتى ربع الكتاب حديثها عن ما اكلته من انواع الطعام العراقي دولمة وكباب وكمية ما شربته من اكواب الشاي وكثرة السكر وحتى شاي النومي حامض ، وتصف جولتها سوى كان في المطاعم او من يدعوها لبيته شيخ عشيرة او مسؤول عراقي وتصف كيف قضت اجازتها في نيوزيلاند وما الى ذلك من حشو لا علاقة له بالاحداث .
نعود للكتاب تقول كذلك “عندما علم بلير بان ايمي بريطانية فقال لها سائلا ماذا تفعلين هنا مع العساكر الامريكيين فاجبته بهزة من كتفي وقلت ربما هي متلازمة ستوكهولم” ص322.
نعم ملازمة ستوكهولم هو التعاطف مع الارهابيين وهي تتعاطف مع القوات الامريكية ، والدليل ما ذكرته من قتل عشوائي للابرياء قامت به القوات الامريكية وسياتي ذكر بعضها
وتقول ” في زيارة توني بلير للعراق السرية تعرض الى قصف في المنطقة الخضراء بقربه اخذ الحراس بلير الى مكان امن كان العدو على معرفة تامة بتحركات بلير وجدولة زيارته وقد عرفنا لاحقا حين اعتذر جلال طالباني هاتفيا قائلا انها غلطته حيث اخبر السفير الايراني بمقدم بلير الى العراق” ص324
لا اعلم هل تابعت وسائل الاعلام التي ذكرت زيارة بلير قبل يوم بانه سيزور العراق فمن اين لك ياطالباني هذه الفرية الكاذبة ، وماذا تقصد من ورائها وانت الان بين يدي رب شديد العقاب . وهذا رابط الخبر بلير يزور العراق لابداء الدعم للحكومة الجديدة بغداد ، 22/5/2006 وزيارته تمت يوم 23 جريدة الراي https://alrai.com/article/168835/ –
وسياتي افتراءات اخرى تخص ايران وهذا لا يعني انني ادافع عنها بل لا احد ينكر ان لايران تدخل بالشان العراقي لا ينكره الا جاهل ، ولكن بهذا الاسلوب الذي اتهمها فيها طالباني الذي كان في يوم ما برعايتهم ، فاذا كان السفير الايراني وجماعته بهكذا دقة من التصويب ومعرفتهم بتحركات بلير فلماذا تركت كل من يعاديها من الساسة العراقيين او من يزورهم من الساسة الاجانب ؟
تقول ” تلقى الجنرال بيترايوس رسالة من قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني يخبره فيها بانه هو الوحيد المسؤول عن السياسة الايرانية في العراق واقترح عليه ان يعقدا لقاء يجمعهما لكن بيترايوس رفض” ص396
سليماني اصلا حتى عن منصبه في ايران لا يتحدث وطالما انك يا بيترايوس ادعيت هذا فاين الدليل خاصة انت رجل غير ثقة .وهنالك كذبة اخرى لاوديرنو عن ايران وعندما فضحوه ظل يضحك ساذكرها لاحقا
وبخصوص ايران سبق وان قلت ما قاله طالباني وهذا الاخر بيترايوس فقد وجدت ان كلمة ايران وايراني ذكرت في الكتاب (525صفحة ) اكثر من مئتي مرة ، بينما لم تذكر اطلاقا السعودية وقطر والامارات والاردن وما كان لهم من تدخل في العراق ذكرت السعودية مرة واحدة بان ثري سعودي عرض 10 مليون دولار لشراء حذاء منتظر الزيدي الذي رشق به بوش . وسوريا ذكرت ثلاث مرات بشكل عرضي في الوقت الذي كان الارهابيون يتدربون عندها وياتون للعراق ، وتركيا ذكرت قرابة عشر مرات وجعلوها الكفة التي تقابل ايران في تشكيل الحكومة ولم يذكروا دول الخليج
هل تعلمين يا ايمي ان في سجون العراق ارهابيين من الجنسية السعودية وبعض الدول العربية والاوربية منها مثلا فرنسا والمانيا ؟ هل تعلمين ماذا يوجد في سجن الحوت في الناصرية ؟ وما دور السفير السعودي في وقتها سبهان في محاولته لاطلاق سراحهم بالقوة .
من اعمال القوات الامريكية الاستفزازية والارهابية مثلا ” اقتحموا منزل شقيقة المالكي في طويريج بعدها قتلوا مدير المصرف في مطار بغداد ومعه اثنين من النساء في السيارة نفسها عند حاجز تفتيش” ص404
يتعمدون ذلك سبق لهم وان تجاوزوا على عمار الحكيم بخضوعه للتفتيش من قبل الجنود على الحدود الايرانية العراقية انها تتعمد ذلك
لم تعقب ايمي سيق وان قتلوا اربعة اطفال وسبق ان راتهم ينظرون الى فلم فيديو كيف تفجرت عبوة على ارهابي وقطعته اربا اربا ويضحكون ،
لم تعلم باعتدائهم على الطفلة عبير الجنابي في المحمودية وقتلهم عائلتها بالكامل ،
في تلك الفترة كان لوزير الداخلية باقر جبر صولاغ مكانة سلطوية وامنية وللسفير الامريكي الافغاني زلماي خليل زادة لم تذكر عنهما اي شيء