كما هو معلوم انه الانتخابات في اقليم الكردستان قد تاجلت اكثر من مره بعد اتفاق الحزبين الحاكمين او بالاحرى العائلتين الحاكمتين والتي لها اليد الطولى على مقدرات وخيرات وامكانات الاقليم هذا الغني بخيراته وموارده الطبيعيه والبشريه لكنها وقعت تحت سيطره عائلتين لم يحسنوا حكمها فقد استولوا على كل خيرات ومقدرات هذا الاقليم وحولوا هذا الاقليم الى سجن لكل من يحاول المساس باسم هذين العائلتين والادهى انه تم ربطهما ببقاء الاقليم والامن القومي فكل من يتجرا ويقف بوجههما هو ضد الاقليم والتجربه الديمقراطيه وهو مخرب وجاسوس والكثير من التهم الجاهزه المهم يجب ان تبقى صامتا الانتخابات كما قلنا تاجلت اكثر من مره لسبب واحد لا غير وهو ان العائلتين الحاكمتين يعلمون جيدا بان الشعب بدا يعي وان صوتهم الانتخابي لن يكون كما كان سابقا المناصفه حيث يوما بعد يوم يبرز تيار معارض وقد وصل هذا الاعتراض الى داخل عاوائل مسؤولي الحزبين انفسهم والى داخل تنظيمات الحزبين والى داخل تشكيلات الامنيه والعسكريه والاداريه والحزبيه الشعب اليوم في كردستان ساخط على العائلتين لان حجم الفساد والظلم وصل الى درجه لا يطاق حيث الاستهتار بمقدرات الشعب ومشاعره واللعب على مصير هذا الشعب وكانه في صاله قمار فما ان نخرج من ازمه الا وندخل في ازمه اعمق والعائلتين هم من يديرون هذه الامور والملاحظه تحديدا ان الحزب الديمقراطي الكردستاني يعتبر مدرسه ومتمرسه في اداره امور الاقليم باسلوب الاداره Management
by crises
اليوم بعد ان اعلن رئيس الاقليم يوم 20/10/2024 موعدا لاجراء الانتخابات نجد ان الحزبين لكن تحديدا لحزب الديمقراطي صحيح انه اعلن المشاركه لكنه يعلم جيدا بيننا صوته الانتخابي سوف يكون اقل بنصف مما استحصله في الانتخابات السابقه وهذا ما شكل له كارثه ومشكله حقيقيه لان ذلك يعني فقدانها للقوه والاغلبيه في البرلمان والحكومه نعم الحزب الديمقراطي الكردستاني اتوقع ان يكون الاول في الانتخابات لكن ليس به 50 + 1 بعد ان فقد 11 كرسيا للاقليات واصبح العدد خمس كراسي وهذه الكراسي الخمسه توزعت ما بين سليمانيه واربيل ودهوك كذلك التذمر الجماهيري والشعي ضد العائلتين الحاكمتين حيث رائحه الفساد رائحه الظلم والاضطهاد والمظلوميه بدات تزكم الانوف وهذا جعل كل دول العالم والمنظمات الانسانيه ومنظمات حقوق الانسان والعفو الدوليه تدخل على الخط وتقدم تقاريرها المرعبه عن حكومه اقليم كردستان وانتهاكاتها في كل مجالات الحياه فمنظمه العفو الدوليه ومنظمه حقوق الانسان الدوليه وغيرها من منظمات الرسميه التابعه للامم المتحده كلها وعلى مدى السنين السابقه وحتى تقارير هذا العام كل التقارير تنتقد وبشده سياسه الحكومه الاقليم تجاه سواء الصحفيين او الحقوق والحريات العامه المهم ان الحزب الديمقراطي الكردستاني براي سوف يسعى الى اثاره الكثير من الازمات الغرض منها هو منع حدوث هذه الانتخابات واليوم نجد ان الجيش التركي قد دخل الى اعماق كردستان وبدا ينصب سيطراته في دهوك وزاخو وهذا بحد ذاته بدايه ازمه كبيره فهذه الورقه هي من اخطر الاوراق التي قد يلجا اليها الحزب الديمقراطي وايضا متوقع ان يقوم الجيش التركي بشان هجوم واسع النطاق ضد قوات حزب العمال الكردستاني وهذا بطبيعه الحال سيعطي مبررا كبيرا للحزب الديمقراطي من اجل ايقاف الانتخابات وتاجيلا وهذا الموضوع براي سوف لن يغير في اصل المعادله الا وهو ان التذمر الشعبي وصل الى حد بدا يفهمه الحزبين بين الصوت الانتخابي سوف يقل بدرجه كبيره وان الشعب بدا يقول كلمته لا للظلم لا للاستبداد لا لحكم العائله لا للتوريث وكاننا وكاننا نعيش في عهد الدوله الامويه والعباسيه حيث التوريث هو الحكم والاساس حيث لا مجال للتداول السلمي والديمقراطي للسلطه واتوقع بان خارطه البرلمانيه للمقاعد سوف تشهد تغييرا كبيرا ففي الوقت التي تقل فيها مقاعد الحزبين والعائلتين الحاكمتين بشكل ملحوظ وواضح نجد بان الطرف الاخر من المعارضه والتيارات والوجوه الجديده سوف يكون لها حضور واضح وبطبيعه الحال الحزب الديمقراطي الكردستاني سوف يلجا الى اسلوب الاغراء وشراء الاشخاص والاحزاب من اجل تشكيل الاغلبيه البرلمانيه وتشكيل الحكومه واعاده ترشيح مسؤول برزاني الذي هو اصبح هم العائله الحاكمه في الحزب الديمقراطي بان يترشح مشهور بارزاني وان يكون موضوع حسابي المصرفي هو من يفرض نفسه على سلم الرواتب او رواتب موظفي الاقليم هاتين المسالتين هي من اولويات حزب الديمقراطي في الوقت الراهن وهذه المعادله قد تنجح لكنها لانها تحالفات سوف لن تكون بقوه ان تكون هي الاغلبيه اي الحزب الديمقراطي فهذا التحالف الهش ممكن ان يتداعم لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني حتما لديه البدائل فالوزير الذي يستقيل … نائبه او وكيله يكون من الحزب الديمقراطي هو من يسير امور الوزارات فهذه الموضوع ايضا لديهم حلول لانه حزب يجيد التعامل وبذكاء وبحرفيه ومهنيه في حاله الاداره بالازمات المهم في هذه المساله ان المعادله الانتخابيه سوف يكون هو الفيصل حيث توزيع المقاعد وعدد المقاعد الانتخابيه ستشهد تغييرا كبيرا وواضحا وهذا ما سنشاهده في قادم الايام فيما لو حصلت الانتخابات واتوقع بان الحزب الديمقراطي الكردستاني سيستميت من اجل عدم حصول هذه الانتخابات او على الاقل تاجيله وتاخيره كسبا للوقت وللحديث بقيه.