23 ديسمبر، 2024 5:35 ص

خاطرة:المتلونون وشذاذ الآفاق

خاطرة:المتلونون وشذاذ الآفاق

هييبة عندما يقدم الأسد بمشيته المميزة وهدوئه آلاخاذ وانيابه البارزة.

عندها فقط تصمت صغار الاحياء وكبارها وتصمت الطيور فوق اشجارها.

وتصمت حتى الاحياء في المياه والجحور وتتعالى مرحبة موجات البحور.

وتلبي الأوامر ويختفي التباهي والادعاءات المزيقة اما خوفا او نفاقا.

ويتمسكن الاشقياء والمشاكسون وتنقلب صورة الاحاديث ونبرتها وينقلب الرفض اتفاقا.

ويبحث هؤلاء عن زاورق انقاذ تاخذهم الى بر الأمان من هذا المواقف التي تصنع منهم من جديد رفاقا.

يبحووثون عن كلمات منمقة ومسح اكتاف وابتسامات مخادعة ونعوت ازلية لايحق اطلاقها .

ويبحثون عن وسائل تقارب وادعاءات كي يلتحقوا بالاسياد ويقتربوا من جدد الاسياد

وترى هؤلاء حثالات اليوم واشقياء الماضي تتخضع ككلاب وفية لسادتها عملاء الموساد.

وتراهم يتلونون ويتقلبون ويساومون وكأنهم نسوا ما كان يصولون  ويجولون في كل اركان البلاد.

من اجل الغدر والخيانة والوصول الى المراد من اضطهاد فقراء ومساكين العباد.

دون خجل ودون حشمة يرتدون لباس البراءة والمودة والرحمة مرئآة لاسيادهم الجداد .

في زماننا العاثر هذا ما اكثر هؤلاء الاشيقاء وما اشطن الأقوياء وندرة الرحماء.

هل نحن في زمننا هذا بحاجة الى اسد يحق الحق ويبطل الباطل ويخرس هؤلاء الجبناء.

في زماننا العاثر هذا نرى الحثالات تتكاثر في اليسر وتستجدي الرحمة في زمن العسر.

ويدعون انهم مع احقاق الحق بخلاف افعالهم السابقة الشيينة في سابق الزمان والعصر.

وممن لايعرفهم ينكسر قلبه عليهم ولكنهم انذل الانذال ولهم ما يحصى من الارذال.

احدهم خضوع جبان حاليا وكان في زمنه الذهبي فتال قتال متطرف في الشر صوال.

نعم نعم هذا فعلا شهدناه عبر الحقب والازمان اشكال والوان من أصناف وأنواع الانسان.

ولكن واسفاه نحن رسينا الان في في عالم يسيره اسوء الغلمانواشطن من الشيطان

مكون من ثلة من المتطرفين والانتهازيين والوصوليين وما شابه من العرصان .

ورواد الرذيلة والسفالة ودعاة المظلومية المنقلبون الى سفاحين وسالبي حقوق.

وهم رواد الإرهاب والإرهاب لاياتي فقط علنا اومتخفيا ولا يأتي فردى او جماعات .

وانما يأتي ليحول الرحمة والسكينة الى جحيم لاتطاق نيرانها.

لم يعلم هؤلاء الماضي شيء سوى الغدر والاستحواذ على غير ما يملكون.

وغرز فيهم نزعة التسلط وحب الذات على حساب غيرهم وبفضل الحثالات الجدد.

انهم ذباب الأرض يعتاشون على ما يترحم به الظالمون من الأقوياء.

نبذتهم الشعوب والأمم لانهم خالفوا المألوف وامنوا بتفوقهم وتميزهم وهم براء من ذلك.

نعم لقد تميزوا بالشر والكراهية وابادة كل من يخالفهم .

وتفوقوا في ممارسة المحرمات والمنبوذات والمحظورات وتراهم في كل مكروه يخوضون.

لابد من الخلاص من جوانب هذه العشرة وإصلاح ماتبقى لنا من الحياة .

التراحم بين الناس و الاجناس من موجبات الحياة ولكن ليس على حساب حقوق الغير .

والتذكر والاستفادة من دروس الماضي وعبره نبراس يضيء الطريق ويبعد  الماسي.

لابد من من خلاص الحياة في كواكبنا هذا من هذه الشوائب باية صورة حال .

الانتهازية والوصولية والتطرف من جنس واحد واب واحد الا وهو الباطل.

الباطل في زمننا هذا هو ديكتاتور العصر وطاغيته في أوقات بلباس ديمقراطي.

وما الديمقراطية في  الغرب وامريكا الا نظام سياسي جذاب الصيت غير عادل وواطي……………………  .