17 نوفمبر، 2024 2:26 م
Search
Close this search box.

علميا وسياسيا وعسكريا واقتصاديا واسلاميا وعراقيا!-1

علميا وسياسيا وعسكريا واقتصاديا واسلاميا وعراقيا!-1

1- مقدمة
2- التحيز في الاختيار في مجال البحث العلمي
3- التحيز في الاختيار تاريخيا
4- التحيز في الاختيار سياسيا
5- التحيز في الاختيار عسكريا

(1)
مقدمة
التحيز في الاختيار هو موضوع مهم جدا يدرس في مجالات مثل السياسة والحرب وعلم النفس وعلم الاقتصاد وعلم الاحصاء الخ ويهتم الباحثون بفهم كيف يؤثر التحيز على قرارات الأفراد وسلوكهم. يتضمن ذلك دراسة العوامل التي تؤدي إلى التحيز، مثل الخبرة الشخصية والتأثيرات الاجتماعية والعواطف. يعتبر التحيز جزءًا من العملية الإنسانية لاتخاذ القرارات ويمكن أن يكون له تأثير كبير على حياتنا اليومية.
وهو يشير إلى الانحياز أو الاتجاه نحو اختيار معين بناءً على عوامل معينة، مثل العواطف أو الظروف المحيطة والفكر السياسي والديني والطائفي . يمكن أن يكون التحيز إيجابيًا (عندما يؤدي إلى اختيار جيد) أو سلبيًا (عندما يؤدي إلى اختيار غير مناسب). على سبيل المثال، قد يكون لديك تحيز نحو شراء منتجات معينة بناءً على تجارب سابقة أو توصيات من أصدقائك. هذا يمكن أن يؤثر على قراراتك دون أن تكون مدركًا لذلك.
وكل ماكان المجتمع وقياداته اقل انحيازا , كان اكثر تطورا والعكس صحيح!
والمصيبة في الدول المتخلفة مثل العراق ان الادوات العلمية المهمة لتصحيح الاوضاع مثل الاحصاء او الدراسات الشاملة وغيرها هي غير متوفرة, بينما موضوع التحيز في الاختيار مرتبط بدراسة اخطاء تلك الاحصاءات والدراسات!!!!!
وعلى الرغم من وجود اعداد هائلة من الكفاءات في العراق فان المتصدين للمشهد السياسي والحزبي والامني والعسكري والاقتصادي هو على الاغلب من الفئات التي تصنف كجهات متخلفة بدائية فاسدة ارهابية, تناصب العلم والتقدم والحرية والامن والوطن العداء المستحكم, وتستند على موروث طوطمي خرافي متخلف ينتمي للعصر الحجري والجيري!
وتلك الطغم ليست فقط في الادارة والفكر والسياسة والعقيدة فاشلة بامتياز ولكن ايضا في معرفة ادوات انتاج المعرفة والحقائق فضلا عن تطبيق تلك النتائج كما تطبق في العالم المتقدم!
وكل الانتاج الديني هو متحيز بامتياز وخارج نطاق العلم لصالح متبنيات لاتتزحزح ولم يجري مراجعتها بشكل صحيح وبالتالي فان الامة مازالت في حالة سبات وتراجع!
اما الانتاج السياسي المتاثر بالدين فهو كارثة حقا وسنبحث هذا الامر فيما بعد!
ليس هذا فقط فقد وصل الامر ان رئيس الوزراء- كمثال على الانحياز في الاختيار الاجرامي- الذي اقسم اليمين يتحدث عن فقرات الدستور التي تعجبه ويغلس عن تلك التي لاتعجبه ويضرب القانون والدستور عرض الحائط في موضوع الموازنة والحسابات الختامية!
او انه يطبق قرارات المحكمة الدستورية التي تعجبه ولايطبق غيرها!
او ان عضو برلماني مثل مصطفى سند يتحدث عن اخطاء الموازنة وفق القانون ولكنه لايتحدث عن خطيئة كبرى في الموازنة وتتضمن تقديم الحسابات الختامية قبل كل موازنة!
وسجل هولاء حافل وملغم ومترع بالمخالفات والاعمال الاجرامية للدستور والقانون لانهم اتوا من عصور الظلام والاستبداد والدجل والنفاق!
تلك الامثلة هي قد تكون بداية لموضوع معرفي اسميه التحيز في الاختيار الاجرامي – وهو ماتم بالضد من القانون والدستور مع سبق الاصرار والترصد والاستهتار, ولابد يوميا ان تجرى محاكمات نورمبرغ عراقية لهولاء وان بلغوا مليون شخص!

(2)
في مجال البحث العلمي، يشير “التحيز في الاختيار” (Selection Bias) إلى الانحراف الذي يحدث عند اختيار عينات للدراسة أو التجربة بطرق تؤدي إلى نتائج غير ممثلة للسكان أو الظواهر المستهدفة. يحدث التحيز في الاختيار عندما لا تكون العينة المختارة عشوائية أو غير ممثلة للسكان المستهدفين، مما يؤدي إلى استنتاجات غير دقيقة أو غير صحيحة.
أنواع التحيز في الاختيار
التحيز في العينة (Sample Bias): يحدث عندما تكون العينة المختارة لا تمثل بشكل كافٍ السكان المستهدفين. على سبيل المثال، إذا كانت دراسة صحية تعتمد على عينات من مستشفى معين فقط، فقد لا تكون نتائج الدراسة قابلة للتعميم على جميع السكان.
التحيز في البقاء (Survivorship Bias): يحدث عندما تكون الدراسة تعتمد على الأفراد أو الحالات التي “نجت” من عملية معينة، وتجاهل الحالات التي لم تنج. على سبيل المثال، دراسة حول أداء الشركات الناجحة فقط دون النظر إلى الشركات التي أفلست يمكن أن تؤدي إلى استنتاجات غير دقيقة.
التحيز في الاستجابة (Response Bias): يحدث عندما تكون هناك فروق في الطريقة التي يستجيب بها الأفراد للدراسة. على سبيل المثال، إذا كانت الاستطلاعات تتم عبر الهاتف فقط، فإن الأفراد الذين لا يملكون هواتف أو لا يردون على الاتصالات سيتم استبعادهم من العينة.
التحيز في الاستدعاء (Recall Bias): يحدث عندما تعتمد الدراسات على تذكر الأفراد للأحداث أو المعلومات السابقة، حيث يكون لدى البعض قدرة أكبر على تذكر التفاصيل مقارنة بالآخرين، مما يؤدي إلى نتائج غير دقيقة.
التحيز في الإقصاء (Exclusion Bias): يحدث عندما تُستبعد بعض المجموعات أو الحالات من الدراسة بشكل منهجي، مما يؤدي إلى عينة غير ممثلة.

تأثيرات التحيز في الاختيار:
نتائج غير دقيقة: يؤدي التحيز في الاختيار إلى استنتاجات غير صحيحة لأنها تعتمد على بيانات غير ممثلة للسكان المستهدفين.
قابلية تعميم محدودة: النتائج قد تكون غير قابلة للتعميم على جميع السكان أو الحالات، مما يقلل من قيمة الدراسة.
التحليل الخاطئ: قد يؤدي التحيز في الاختيار إلى تفسير خاطئ للعلاقات السببية بين المتغيرات.

كيفية تقليل التحيز في الاختيار
العينة العشوائية: استخدام أساليب اختيار عينات عشوائية لضمان تمثيل متساوٍ للسكان المستهدفين.
حجم عينة كبير: زيادة حجم العينة يمكن أن يقلل من التحيز لأنه يزيد من احتمالية تمثيل جميع الفئات.
استخدام أساليب إحصائية: تطبيق تقنيات إحصائية لتعديل التحيز في العينات غير العشوائية، مثل التوزين أو استخدام نماذج التحيز.
تصميم دراسات شاملة: التأكد من أن تصميم الدراسة يشمل جميع الفئات والمجموعات ذات الصلة.

(3)
التحيز في الاختيار تاريخيا
التحيز في الاختيار تاريخياً هو مشكلة طويلة الأمد في البحث العلمي والبيانات التاريخية، وقد أثر على العديد من الدراسات والتفسيرات التاريخية. فيما يلي بعض الأمثلة التاريخية البارزة للتحيز في الاختيار وكيف أثر على الفهم العلمي والاجتماعي:
1. دراسات المهاجرين والتكيف
في أوائل القرن العشرين، قامت العديد من الدراسات على المجتمعات المهاجرة في الولايات المتحدة بتحليل تكيفهم ونجاحهم في المجتمع الأمريكي. الكثير من هذه الدراسات اعتمدت على عينات مهاجرين نجحوا في التكيف، متجاهلين هؤلاء الذين عادوا إلى بلادهم الأصلية أو الذين لم ينجحوا في التكيف. هذا التحيز أثر على النتائج التي أظهرت أن معظم المهاجرين ينجحون في التكيف مع المجتمع الجديد.
2. التحيز في الدراسات الصحية
دراسة “نيوهيفن لونجتودينال”: هذه الدراسة الصحية الشهيرة بدأت في منتصف القرن العشرين وركزت على سكان مدينة نيوهيفن في ولاية كونيتيكت. العينات كانت تتألف أساسًا من الطبقة الوسطى والمجتمعات البيضاء، مما جعل النتائج غير قابلة للتعميم على مجموعات أخرى مثل الأقليات العرقية والفقراء.
3. الحرب العالمية الثانية وتحليل الطائرات
أثناء الحرب العالمية الثانية، قامت القوات الجوية الأمريكية بدراسة الطائرات العائدة من المعارك لتحليل الأضرار وتحديد المناطق التي تحتاج إلى تعزيز. ركزت الدراسات على الطائرات التي عادت بأمان وتجاهلت الطائرات التي تم إسقاطها والتي لم تعود. هذا التحيز في الاختيار أدى إلى توصيات غير دقيقة حول تعزيز الطائرات في المناطق التي كانت بالفعل قوية، متجاهلة المناطق الضعيفة التي تسببت في إسقاط الطائرات.
4. الأبحاث الطبية والنفسية
تجارب على الذكور البيض: في الكثير من الدراسات الطبية والنفسية في القرنين التاسع عشر والعشرين، كانت العينات تتكون بشكل كبير من الذكور البيض، مما أدى إلى استنتاجات غير دقيقة عند تعميمها على النساء والأقليات العرقية. هذه التحيزات أدت إلى فهم ناقص للكثير من الحالات الطبية والنفسية.
5. دراسة الأرض والجيولوجيا
في الدراسات الجيولوجية الأولى، كان الباحثون يميلون إلى دراسة المناطق السهلة الوصول مثل أوروبا وأمريكا الشمالية، متجاهلين المناطق النائية والصعبة الوصول. هذا التحيز أثر على الفهم العام لجيولوجيا الأرض وتاريخها.
6. التحيز في التاريخ الاجتماعي
دراسات المجتمعات النخبوية: كثير من الدراسات التاريخية والاجتماعية ركزت على النخب والطبقات العليا، متجاهلة الطبقات الفقيرة والمهمشة. هذا التحيز أدى إلى فهم غير كامل للتاريخ الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات.

كيفية مواجهة التحيز في الاختيار تاريخياً:
زيادة الوعي بالتحيز: الاعتراف بالتحيز في الاختيار وتحليل كيفية تأثيره على النتائج هو الخطوة الأولى نحو مواجهته.
استخدام عينات متنوعة: تضمين عينات من مجموعات متنوعة ومعالجة الفجوات في البيانات.
تحليل البيانات المهملة: البحث عن البيانات التي تم تجاهلها أو إهمالها والتي يمكن أن تقدم رؤى جديدة.
التقنيات الإحصائية: تطبيق تقنيات إحصائية لتعديل التحيز وتحليل البيانات بشكل شامل.

(4)
التحيز في الاختيار سياسيا
التحيز في الاختيار له تأثير كبير في المجال السياسي، حيث يمكن أن يؤثر على نتائج الدراسات والاستطلاعات وتحليل البيانات السياسية والاعلام بطرق يمكن أن تؤدي إلى استنتاجات مضللة أو منحازة. إليك بعض الأمثلة والآليات التي يظهر فيها التحيز في الاختيار في السياق السياسي:
1. استطلاعات الرأي العام
عينات غير ممثلة: إذا كانت العينة المستهدفة لاستطلاع الرأي غير ممثلة للسكان بشكل صحيح (مثلاً، إذا كانت تستثني فئات عمرية معينة، أو جماعات عرقية، أو مستويات تعليمية معينة)، فإن نتائج الاستطلاع قد تكون غير دقيقة. على سبيل المثال، استطلاعات الرأي التي تُجرى عبر الإنترنت قد تتجاهل كبار السن الذين لا يستخدمون التكنولوجيا بنفس الكثافة.
التحيز في الاستجابة: الأشخاص الذين لديهم آراء قوية يميلون إلى المشاركة في الاستطلاعات بشكل أكبر من الأشخاص الذين لديهم آراء معتدلة أو غير متأكدين، مما يؤدي إلى نتائج غير متوازنة.
2. الانتخابات
التسجيل والتصويت: التحيز في اختيار من يسجل للتصويت أو من يشارك فعلياً في الانتخابات يمكن أن يؤثر بشكل كبير على النتائج. في بعض الأحيان، يمكن أن تكون السياسات التي تؤثر على تسجيل الناخبين (مثل قوانين الهوية الصارمة) موجهة لتقييد مشاركة مجموعات معينة.
تقسيم الدوائر الانتخابية (Gerrymandering): يمكن أن يؤدي تقسيم الدوائر الانتخابية بطريقة معينة إلى تحيز في النتائج عن طريق تركيز أو تفرق أصوات مجموعة معينة، مما يؤدي إلى نتائج غير ممثلة للإرادة الشعبية الحقيقية.
وفي العراق يبدو ذلك واضحا وصارخا وتبديل قوانين الانتاخابات كل دورة برلمانية مرة او اكثر هو دليل فشل النظام السياسي بينما في الدول المتطورة لايتغير ذلك الا ببطء شديد او لايتغير!
3. البحوث السياسية وتحليل السياسات
تحيز النشر: الدراسات التي تظهر نتائج معينة قد تكون أكثر احتمالاً للنشر، بينما الدراسات التي لا تظهر نتائج مهمة أو نتائج معاكسة قد لا تُنشر بنفس القدر. هذا يمكن أن يؤدي إلى تحيز في الفهم العام للقضايا السياسية.
عينات غير متوازنة في الدراسات: في بحوث السياسة العامة، يمكن أن يؤدي اختيار عينات غير متوازنة أو محدودة إلى نتائج غير دقيقة. على سبيل المثال، دراسة آثار سياسات اقتصادية معينة باستخدام عينات من منطقة جغرافية معينة دون النظر إلى التفاوتات الإقليمية الأخرى يمكن أن تكون مضللة.
4. التغطية الإعلامية
التغطية المتحيزة: وسائل الإعلام يمكن أن تكون متحيزة في اختيار القصص التي تغطيها والجوانب التي تركز عليها. على سبيل المثال، إذا كانت وسائل الإعلام تركز بشكل كبير على قضايا معينة وتتجاهل قضايا أخرى، يمكن أن يتأثر الرأي العام بطرق منحازة.
التغطية الانتقائية: اختيار المصادر والخبراء الذين يتم استضافتهم في البرامج الحوارية أو الذين يتم الاقتباس منهم في المقالات يمكن أن يعكس تحيزاً معيناً، مما يؤثر على الجمهور.

كيفية مواجهة التحيز في الاختيار في السياسة:
تصميم عينات ممثلة: في الاستطلاعات والدراسات، يجب الحرص على تصميم عينات تكون ممثلة للسكان المستهدفين بشكل صحيح.
تحليل البيانات بشكل شامل: استخدام تقنيات إحصائية لضبط التحيز ومعالجة العيوب في العينات.
الشفافية: التأكد من الشفافية في منهجيات البحث وجمع البيانات والتقرير عنها، بحيث يمكن للجمهور والباحثين الآخرين تقييم مصداقية النتائج.
التنوع في المصادر: التأكد من تنوع المصادر والخبراء في التغطية الإعلامية والتحليل السياسي، لتقديم صورة أكثر توازناً وشمولية.
مكافحة الفساد والارهاب والجهل والتزوير بشكل حقيقي وصاعق وتنقية جهاز الدولة في الدولة العلمية من الاحزاب والمليشيات والعصابات والمافيات والجواسيس والمليشيات! وقطع دابرهم بشكل شامل لانهم جراثيم وطفيليات تسحق حياة الانسان وتسممه! وتختبيئ خلف الدين والعشائر والافخاذ ودول خارجية!

(5)
التحيز في الاختيار عسكريا
التحيز في الاختيار عسكريا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على القرارات الاستراتيجية والتكتيكية وعلى قوة القوات المسلحة وادائها، وكذلك على تقييم الأداء العسكري والقدرات. هذا التحيز يمكن أن يؤدي إلى استنتاجات غير دقيقة واتخاذ قرارات غير محسوبة. فيما يلي بعض الأمثلة والآليات التي يظهر فيها التحيز في الاختيار في السياق العسكري:
1. تحليل البيانات والأداء
تحليل البقاء على قيد الحياة (Survivorship Bias): أحد الأمثلة الكلاسيكية هو خلال الحرب العالمية الثانية عندما كانت القوات الجوية الأمريكية تحلل الأضرار على الطائرات العائدة من المهمات. التركيز كان على الطائرات العائدة فقط، مما أدى إلى إغفال المناطق التي إذا تعرضت للضرر يمكن أن تسقط الطائرة، مثل المحرك. كان من الضروري تحليل الطائرات التي لم تعد أيضاً للوصول إلى استنتاجات دقيقة.
2. تقييم القدرات العسكرية
تقييم الوحدات المقاتلة: عندما يتم تقييم أداء الوحدات العسكرية، يمكن أن يكون هناك تحيز إذا كانت التقييمات تعتمد فقط على الوحدات التي شاركت بنجاح في العمليات، متجاهلين الوحدات التي فشلت أو لم تُختبر بعد. هذا يمكن أن يؤدي إلى صورة غير دقيقة عن القدرات الفعلية للوحدات المختلفة.
3. اختيار الجنود للتطوع والتدريب والمهام
اختيار الجنود للتدريب المتقدم: إذا كانت المعايير لاختيار الجنود للتدريب المتقدم تعتمد على أدائهم في سياقات معينة فقط، مثل التدريبات الروتينية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إغفال جنود لديهم إمكانيات عالية لكنهم لم يتمكنوا من إبرازها في تلك السياقات المحددة.
اختيار الجنود للمهمات الخاصة: تحيز الاختيار يمكن أن يحدث عند اختيار الجنود للمهمات الخاصة إذا كانت الاختيارات تعتمد على سمات معينة مثل الخلفية الاجتماعية أو التعليمية، مما قد يؤدي إلى استبعاد جنود يمتلكون مهارات وقدرات عالية.
4. التخطيط الاستراتيجي
اختيار السيناريوهات الحربية: عند التخطيط للعمليات العسكرية، يمكن أن يؤدي تحيز الاختيار إلى الاعتماد على سيناريوهات ناجحة من الماضي دون النظر إلى الاختلافات في الظروف الحالية. هذا يمكن أن يؤدي إلى خطط غير واقعية أو غير مناسبة للبيئة الحالية.
5. البحث والتطوير
اختيار المشاريع البحثية: في مجال البحث والتطوير العسكري، قد يحدث تحيز في اختيار المشاريع إذا كانت تعتمد على التكنولوجيا الحالية فقط أو على الابتكارات الناجحة مسبقاً، مما يمكن أن يعيق التطوير والإبداع في مجالات جديدة.

كيفية مواجهة التحيز في الاختيار عسكريا
تحليل شامل للبيانات: يجب أن تشمل التحليلات جميع البيانات المتاحة، بما في ذلك النجاحات والإخفاقات، للحصول على صورة شاملة ودقيقة.
استخدام عينات متنوعة: يجب أن تكون العينات المستخدمة في التقييمات والاختيارات ممثلة بشكل كامل لجميع الفئات والمجموعات.
التدقيق والمراجعة: يجب إجراء مراجعات منتظمة للعمليات والقرارات للتأكد من عدم وجود تحيز غير مقصود.
التدريب على الوعي بالتحيز: تدريب القادة والضباط على التعرف على التحيز في الاختيار وكيفية مواجهته يمكن أن يقلل من تأثيره.
استخدام التكنولوجيا: يمكن استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات بشكل غير متحيز وتقديم توصيات قائمة على البيانات الدقيقة.

أحدث المقالات