18 ديسمبر، 2024 8:06 م

النائب السابق خالد المفرجي..شخصية برلمانية وسياسية تصدرت المشهد السياسي وحفظت هيبة أهل كركوك

النائب السابق خالد المفرجي..شخصية برلمانية وسياسية تصدرت المشهد السياسي وحفظت هيبة أهل كركوك

تصدرت المشهد السياسي وحفظت هيبة أهل كركوك
يعد النائب السابق والسياسي العراقي خالد المفرجي من الشخصيات البرلمانية والسياسية التي تصدرت المشهد السياسي العراقي منذ عام 2014 ، وحفظت هيبة اهل كركوك وعشائرها العربية التواقة لأن يكون لها حضور فاعل في مشهد محافظتهم ودورها السياسي المؤثر.

كانت قمة إنطلاقته البرلمانية في الدورة الرابعة للفترة من 2018 _ 2022 التي تعد الفترة الذهبية لعمله في البرلمان نائبا عن محافظته كركوك ، التي أبت الا أن تقف مع رجلها الذي تحمل عبء قيادتها في عز شبابه ، وحصد مكانة ربما لم يحض بها أحد من نواب كركوك من قبل ، بمثل هذا الإلتفاف الجماهيري، لكن التوجهات التي حاولت إستهدافه فيما بعد ، وبعضها من الحاقدين على مسيرته ومكانته ممن يناصبون الناجحين العداء ، حيث كانت تناصبه العداء جهات من أطياف غير عربية في المقام الأول وبعضها وجدت في برزوه المؤثر خفوتا لنجمها، بعد أن شعرت أن الرجل بدأ يشكل بثقله السياسي المؤثر ما يمكن أن يزيح الآخرين ممن يناصبون أهل كركوك وعربها من طريقهم.

تعرفت على النائب خالد المفرجي خلال وجوده مع جبهة الانقاذ والتنمية التي ترأسها السيد أسامة النجيفي ، وقبلها مع تحالف القرار العراقي وكان من أنشط النواب الذين يتصفون بالقدرة على الحضور المؤثر في ساحة العمل السياسي.

بدأ النشاط السياسي للنائب السابق خالد المفرجي في محافظته كركوك منذ أيام شبابه الأولى ، ضمن التجمع العربي منذ عام 2003 ، عندما إشترك في تأسيس عدة تنظيمات عربية سياسيه منها المجلس الاستشاري العربي وكتلة الوحدة العربية ، والمجلس السياسي العربي ، وترأس التجمع الوطني العشائري المستقل .

 

سمات شخصية أسهمت بتفوق المفرجي

وهبه الله من علامات الشخصية الوسيمة ذات الأصول العربية الضاربة في أعماق التاريخ ، ليكون أحد الوجوه البارزة للتحدث بإسم عرب كركوك ، حتى حصل على ثناء وتقدير أهلها ، كونها المحافظة التي تريد الحفاظ على عروبة أهلها ، حين تقف بوجه المحاولات التي تسعى للتضييق على مكانة عشائرها العربية ، وما تواجهه من تهديدات ومخاطر تستهدف عروبة كركوك ، إذ أن هناك تواجد كبير للإخوة الكرد فيها، وهناك محاولات للهيمنة على مقدراتها ، وتعد كركوك بالإضافة الى إنتاجها النفطي فهي تعد مثالا للتنوع العراقي الأصيل والتآخي بين مكونتها من العرب والكرد والتركمان وباقي الأقليات، بالرغم من محاولات بعض سياسيها ركوب موجة الهيمنة والتسلط على مقدرات أهلها ، تحت مبررات ليست واقعية في أغلبها .

النائب السابق والسياسي المحنك السيد خالد المفرجي لديه علاقات واسعة مع أوساط برلمانية وسياسية عراقية ، وهو محبوب من قبل الكثيرين داخل محافظته وخارجها، وترى الإبتسامة وعلامات التفاؤل ترتسم على محياه ، وهو أحد أهم مايميز شخصيته، التي تتسم بالديناميكية والحركة الشبابية الواعية والمسؤولة ، ومن حفرت لها مكانا كبيرا بين قلوب أهلها وشبابها ومحبيها وتعايشت مع الوسط السياسي العراقي بشكل عام، ولهذا فهو يتوق مجددا لان يتصدر المشهد البرلماني المقبل مرة أخرى وهو يستحق تلك المكانة عن جدارة وإستحقاق.

 

المفرجي أصبح الناطق المقرب من الشيخ خميس الخنجر

عمل الرجل في مهام كثيرة منها مستشارا لأكثر من شخصية سياسية بينها رئيس البرلمان الأسبق الأستاذ أسامة النجيفي ، بعد أن كان نائبا في البرلمان في الدورة الرابعة ، وآخر مهمة تولاها قبل فترة هي المتحدث الرسمي بإسم حزب السيادة الذي يتزعمه السياسي العراقي والشخصية الأنبارية المعروفة الشيخ خميس الخنجر ، وكان إختياره هذا لكفاءة الرجل وقدرته في التعبير عن الأهداف والتوجهات السياسية للحركة التي ينضوي تحت لوائها حاليا، إضافة الى المقبولية التي يتسم بها من الوسط السياسي.

وقد شارك السيد خالد المفرجي الشيخ خميس الخنجر في أغلب جولاته وزياراته لمضايف شيوخ العشائر العربية في محافظات عراقية من المكون العربي ، ويحضر المؤتمرات التي يعقدها حزب السيادة لاختيار رئيس لمجلس النواب، أو عند التعبير عن الهموم العربية منها قضية فلسطين ودعمه للمجاهدين الفلسطينيين في حربهم المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب، ووقوفه المندد والمستنكر والمستهجن لحملات الإبادة التي جرت في غزة ورفح ، وأقام الشيخ الخنجر حملات دعم كبيرة من خلال قوافل كبيرة وصلت هناك للتخفيف عن محنة الشعب الفلسطيني.

وبسبب نشاطه السياسي القوي في الدفاع عن قضية أهل كركوك ومعتقليها وعن مطالبته بتحقيق آمال وتطلعات الطبقات الفقيرة في المجتمع فقد تعرض السياسي العراقي خالد المفرجي في سنوات سابقة للإعتقال من قبل الحكومة السابقة، حتى أصبحت قضيته قضية رأي عام في وقتها، وبسبب ضغط الجماهير في المطالبة بالإفراج عنه ، بعد إعتقال دام نصف عام ، جرى الإفراج عنه ودخل الانتخابات مستقلاً غير مرتبط بحزب أو جهة سياسية ، مما جعله يحصل على ثقة الجماهير ويفوز في مقعد عن عرب كركوك .

ومن أهم أنشطة وفعاليات النائب السابق والسياسي العراقي خالد المفرجي مشاركته في العديد من الدورات والمؤتمرات والندوات وورشات العمل الخاصة بوضع محافظة كركوك ، ومازال مستمراً في العمل لخدمة أهله وقضيته ، حيث أشادت به عدة منظمات وجهات غير حكومية بدفاعه عن قضيته وصنفته في وقتها بأنه النائب الأنشط بين نواب المحافظات الوسطى سواء على الصعيد الاعلامي او التشريعي أو الخدمي.

كما وقف النائب المفرجي في أيام تمثيله لإتحاد القوى العراقية أكثر من مرة بوجه محاولات السيطرة على حقول نفط كركوك من قبل قوات عسكرية تابعة للبيشمركة وعده تصرفا غير قانوني ، مشيرا الى أن هناك أحزاباً متنفذة في كركوك وإقليم كردستان سيطرت على نفط المحافظة وبعلمِ الحكومة المركزية . .

واعتبر المفرجي أن فرض سلطة الحكومة على النفط في كركوك هو ضمان لجميع محافظات العراق ومن بينها محافظة كركوك وإقليم كردستان..ومن حق جميع مكونات كركوك أن تتمتع بثروات هذه المحافظة ، ويكون لأبنائها حصة فيها حسب إستحقاقهم التمثيلي.

 

السيرة الذاتية :

الإسم الرباعي واللقب : خالد حمد علاوي شهاب المفرجي

المواليد : 1974/1/1

محل الولادة : كركوك / قضاء داقوق

الحالة الزوجية : متزوج ولديه خمسة أولاد وبنت

الوظيفة الحالية : الناطق بإسم حزب السيادة الذي يتزعمه السياسي العراقي الشيخ خميس الخنجر.

كان عضوا في مجلس النواب العراقي في الدورة الرابعة وله مشاركات فعالة في أنشطة ولجان البرلمان

تولى رئيس لجنة الاقاليم النيابية ، وكان مستشارا لدى رئيس مجلس النواب العراقي الاسبق السيد أسامة النجيفي

حاصل على شهادة بكلوريوس في الشريعة الاسلامية ، ودبلوم معهد طبي ، إضافة الى شهادت تدريب دولي بالتفاوض الدولي

 

حياته الاجتماعية والسياسية:

أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في محافظة كركوك ، فيما أكمل دراسته الجامعية في محافظة صلاح الدين جامعة تكريت .

وقد وجد الرجل فرصته في أن يكون له حضور فاعل منذ أيام شبابه الأولى ، ليدخل معترك السياسة ويخوض غمارها، وحصل على تأييد شبابي وعشائري واسع من أهل كركوك، وقد تهيأت للمفرجي الفرص الثمينة التي إستطاع من خلالها أن يكون محترفا للسياسة ويدخل عالمها واثق الخطوة يمشي ملكا.

 

عشيرة البومفرج التي ينتمي اليها السياسي العراقي خالد المفرجي:

ينتمي السياسي العراقي والنائب السابق للبرلمان العراقي خالد المفرجي الى إحدى القبائل العربية الأصيلة من عشيرة البومفرج ، الغائرة أصولها في الجزيرة العربية واليمن.

وتشير كتب الأنساب الى أن نسب قبيلة البومفرج في نينوى وكركوك هم من القبائل العربية الأصيلة والتي كانت قبل الإسلام ساكنة ديار اليمن أي في العصر الجاهلي هي وعمومتها الأزد.

وكان الملك في ذالك الزمان هو مزيقيا بن الغضريف بن ماء السماء البومفرج من أزد شنوه .

وتذكر كتب التاريخ أن عشيرة الأزد عندما خرجت من اليمن إنقسمت إلى ثلاث أقسام أزد شنوة، وأزد السراة وأزد عمان مدينة عمان تقع على الخليج العربي ومن أزد السراة كل من الأوس والخزرج والغساسنة ملوك الشام أبناء الحارث الأكبر وجبلة ابن الايهم.

وبعد النزوح والخروج من اليمن قسم دخل ارض نجد وخاصة المدينة المنورة وقسم دخل الشام أي الغساسنة ملوك الشام وقسم دخل العراق قبل الإسلام وخاصة من أزد شنوه منهم الملك بذينة الأبرش مؤسس مملكة الحيرة.

ومن بعده انتقلت وتحولت المملكة إلى المناذرة وبعد مجيء الرسالة المحمدية لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خرجت قبيلة البومفرج في الفتح الإسلامي إلى الشام وسكنت مدينة ديرالزور ، حيث هم قبائل بدوية تملك من الإبل والخيل ولأغنام يرحلون وينزلون حسب المناخ والظروف الطبيعية.

بقيت قبيلة البومفرج زمنا طويلا في دير الزور حتى عهد الدولة العباسية حيث كان النفوذ للبرامكة في زمن الخليفة العباسي هارون الرشيد والبرامكة هم من أصل فارسي التزموا الموالي اللذان والوا العرب في ذالك الزمان فحدثت معارك في ذاك الزمان مابين الموالي والبومفرج والعبيد ..

والموالي ليس هم بقبيلة المولى العربية الأصل والنسب صاحبة التاريخ العريق ، وبسبب هذه المعارك نزحت البومفرج والعبيد إلى منطقة حوران أو وادي حور ومن بعدها إلى منطقة سنجار، وكان أمير العبيد في ذالك الزمان حمد الظاهر المشهد صاحب الراية في المعارك التي دارت مابين شمر والعبيد والبومفرج قبل 450 عام أي أول الحكم العثماني وظهور الشيشخان.

وقبل المعركة نزل كصير على أمير العبيد وهو من الجربة (المحمد من شمر) ، واخذ هذا الكصير المعلومات عن عن أحوال القبيلتين العبيد والبومفرج ، وبعدها ذهب هذا الكصير وجاء بقبيلة شمر والعشائر المتحالفة معها ، وحدثت معارك ضاربة مابين شمر والعبيد والبومفرج فكانت المعركة الأولى مابين سنجار وتلعفر.

سميت هذه المعركة بالعبرة نسبة إلى ماء جاري من جبل سنجار إلى هذا المكان ، وفي هذا المكان توجد في الوقت الحالي قرية العبرة ، والمعركة الثانية حدثت في منطقة تسمى بوادي الكصب منطقة مابين ناحية قيارة وناحية الشورة والمعركة الثالثة حدثت على ضفاف نهر دجلة في منطقة الفتحة ، وسميت أيضا بالعبرة لعبور نهر دجلة وهي قرب قضاء بيجي فدخلت العبيد والبومفرج إلى ضفاف سفح جبل حمرين من الشرق ومنطقة الحويجة المسماة حويجة العبيد.

وبعد نهاية المعارك وعند رجوع شمر قاموا بدفن قتلى البومفرج وكانوا يعرفونهم من الرصاص الموجود داخل فمهم فلقبوا البومفرج في ذاك الزمان بالهامة الرصاص، وهذا مانعتز به وهذا كله موثق حسب الروايات عن أبائنا وأجدادنا وعن كبارقبيلة شمر ، وما يزال الحديث عن هذه المعارك في مجالسنا.. أما نخوة أبناء قبيلة البومفرج فهم (إخوة فرجة) ومفرج الجد الجامع لقبيلة البومفرج في العراق ولديه ثلاث ابناء وهم عيد و صالح و عابر.

من هؤلاء الأبناء تتكون قبيلة البومفرج ، وبعد هذا كله اخذ أبناء قبيلة البومفرج بالعمل بالنقل لانهم يمتلكون من الإبل والخيل الكثير ، وكانت الإبل في ذالك الزمان تستخدم في نقل البضايع فساحوا في جميع مدن العراق والان هم في جميع محافظات العراق منها محافظة بغداد وضواحيها جميع احياء مركز المحافظة واطرافها (أبوغريب,اليوسفية,التاجي الحصوة, الطارمية, الدورة محافظة التاميم (مركز المحافظة,قضاء الحويجة,ناحية العباسي,ناحية الرياض,ناحية تازه,قضاء داقوق ,قرية المرباط , والصفرة, وحوض سبعة,والسعدية,والجعفرية,والطارقية).

اما في محافظة نينوى فهناك تمركز لهم في مركزقضاء الموصل,ناحية النمرود قرية كنهش كبير, السلامية منطقة الزنجلي,الميثاق,الني يونس,النور,الحدباء,حي العربي,تلكيف,تلعفر,مخمور,قرية اغزيل,قريةابوجرده,قرية ابوشيته,قرية ام ركيبه,الجبان,القيارة.

وهناك تمركز لهم في محافظة الانبارالرمادي, وأقضية الفلوجه,حديثة, حصيبة، وفي محافظة الناصرية,قضاء الشطرة، العمار المجر, والجبايش ، وفي محافظة البصره, مركز المحافظة,القرنه,ابوالخصيب,الفا وفي محافظة ديالى المركز,وقصباتها,قضاء الخالص، وفي صلاح الدين,تكريت, وسامراء,الضلوعيه, الدجيل, الطوز وفي الكوت ,الحي,النعمانيه,الصويرة وفي كربلاء المقدسه المركز,وفي ناحية الحر النجف الاشرف، الديوانيه المركز,المهناوية وفي بابل الحله,الكفل, الهندية, طويريج وفي اربيل ودهوك.

وتدل كتب التاريخ الى أن نسب قبيلة البومفرج وعمومتها قبيلة العبيد هم أبناء عبرة بن زهران ، ولادخل لنا بمن ينسب نفسه الى السلطان جبر او الى قبائل حمير ، علما أن البومفرج والعبيد نسب واحد بالعمومة لم يفترقوا لا من بعيد ولا من قريب .

بل ان كل من إدعى بأن العبيد من جبر هذا ادعاء باطل وغير صحيح، ونفنده حسب كتب النسب والتاريخ القديمة التي عمرها بمئات السنين وليست كتب الوقت الحاضر التي تألف حسب أهواء المؤلفين أو الكتب التي يسعى من ورائها المؤلف إلى الحصول على الشهرة والكسب المادي فيغرق بالباطل ويعمل على طمس هوية هذه القبيلة وتلك الأخرى ، لذا نرد على مؤلفين الوقت الحاضر أمثال يونس السامرائي وغيره من مؤلفين وقتنا الحالي فنقول:

1- مفرج ابن مالك ابن زهران ابن كعب ابن الحارث ابن كعب ابن عبدالله ابن مالك ابن نصر الذي هو شنوة منهم الشاعر الجاهلي حاجز بن عوف.

2- عبيد ابن عبرة ابن زهران ابن كعب ابن الحارث ابن كعب عبدالله ابن مالك ابن نصر الذي هو شنوة منهم القائد البحري جنادة ابن آبي أمية فاتح بلاد قبرص واليونان .

هذا وجميع القبائل الزهرانية تدخل بكعب ابن الحارث وحجر أبو لهْيب واسلم وثماله هو ابن كعب(زهران وحجر) أخوان أبوهم كعب ابن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر الذي هو شنوه (ونصر) هو اخو مازن أبو ملوك اليمن منهم الملك مزيقيا بن الغضريف وأبو ملوك الشام الغساسنة منهم الحارث الأكبر وأخرهم جبلة ابن الايهم عاش زمن الخليفة عمر ابن الخطاب (رضي الله عنه) أسلم وارتد مع المرتدين وأبو نصر الازد الجامع والجد الأكبر ولأزد ابن الغوث ابن نبت ابن مالك ابن زيد وزيد أيضا الجامع مع القبائل الأخرى التي ترتبط بنا وزيد ابن كهلان واخو كهلان حمير عمتهم بلقيس زوجة نبي الله سليمان عليه السلام وأبو كهلان سبأ ابن يشجب ابن يعرب ابن قحطان وهذه ماتسمى بالقبائل القحطانية وقحطان ابن عابر ابن شالخ ابن ارفخشد ابن سام ابن نوح نبي الله عليه السلام.

هذا باختصار التاريخ العريق لعشيرة المفرجي التي نقلها نسبها ومآثرها ليكون القاريء والمتتبع على دراية والمام بأصول تلك العشيرة ونسبها العريق.