تترقب الجماهير الرياضية لقاء منتخبنا الوطني بنظيره الفيتنامي يوم الثلاثاء في المدينة الرياضية بالبصرة الفيحاء بشغف كبير في ختام جولة التصفيات المُشتركة لنهائيات كأس آسيا 2027 ، والتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 .
فبعد رحلة جوية مباشرة استغرقت أكثر من 9 ساعات من العاصمةِ جاكارتا من مطار سوكارنو هاتا الدولي إلى مطار البصرة ، بعد نهاية مواجهةِ إندونيسيا مساء الخميس الماضي والتي انتهت بفوز أسود الرافدين (2-0) ، عاودت اسود الرافدين تحضيراتها سريعا لغرض استشفاء اللاعبين والعمل على الاعداد الجيد لموقعة فيتنام يوم غد , الفوز على اندونيسيا رفع رصيد العراق للنقطة 15 معززا صدارته لمجموعته السادسة بفارق 8 نقاط عن نظيره الإندونيسي وصيف المجموعة .
وهذه المباراة ليست مهمة من ناحية الترتيب العام للمجموعة بعد ان ضمن منتخبنا الوطني الصدارة بأريحية كبيرة ولكن النقاط الثلاث مهمة جدا لمنتخبنا في التصنيف العالمي للفيفا لذلك يجب أن نفوزونحقق العلامة الكاملة وهذا ليس بالامر الصعب على اسود الرافدين الذين يمتلكون جميع مقومات النجاح والتفوق .
الأمر الأهم في المباراة هو التنظيم الجيد من أجل إخراج المباراة بصورة تليق بإسم العراق لأن هذا الامر يساهم في جلب الانظار الى الملاعب العراقية وبالتالي سيكون بوابة لمنح العاصمة بغداد احتضان المباريات الرسمية .
كذلك الجماهير الكروية تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة ويجب أن تكون على قدر من ذلك فطالما عانت الملاعب العراقية من حرمان اقامة المباريات على ارضنا وبين جماهيرنا وبعد عودتها يجب ان نثبت للعالم ان ملاعبنا جميلة وتستحق احتضان المباريات الرسمية , وهذا ليس بغريب على جماهيرنا التي اثبتت في مناسبات عديدة انها على قدر عالي من المسؤولية … والسلام ختام .