19 نوفمبر، 2024 11:54 م
Search
Close this search box.

أزمة مجلس “كركوك” .. عدم اتفاق الكتل السياسية يعوق “السوداني” عن الحل !

أزمة مجلس “كركوك” .. عدم اتفاق الكتل السياسية يعوق “السوداني” عن الحل !

وكالات- كتابات:

أرجع عضو مجلس محافظة كركوك؛ “أحمد رمزي”، اليوم السبت، سبب عدم حسّم رئيس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، لأزمة تشّكيل مجلس المحافظة ومنصب المحافظ، إلى عدم اتفاق المكونات والكتل السياسية فيما بينها.

وقال عضو مجلس كركوك؛ “أحمد رمزي”، في تصريحات صحافية، إن: “عدم حسّم السوداني لمنصب محافظ كركوك وتشكيل مجلسها سببه عدم اتفاق الكتل السياسية فيما بينها على رؤية محددة متكاملة سّاهمت بعدم حسّم الموضوع من قبل رئيس الوزراء العراقي”.

وأضاف “رمزي” أن: “إدارة كركوك لا يمكن لأي جهة أن تنفرد في تشّكيلها دون موافقة باقي الأطراف، لأن كركوك بحاجة لمشاركة جميع مكوناتها عربًا وكُردًا وتُركمانًا ومسيحيين، والدليل أن نتائج الانتخابات أظهرت تعادل بين المكونات ولا يمكن لجهة الاستفراد بالإدارة”.

وأكد عضو “مجلس محافظة كركوك”؛ أن: “عدم وجود اتفاق بين الكتل السياسية والذهاب برؤية موحدة لرئيس الوزراء يعني استمرار تعطيل المفاوضات وتوقف تشكيل إدارة كركوك ومجلسها، لأن المجلس واجتماعاته مرتبط بعملية التوافق على إدارة المحافظة ومن سيكون المحافظ”.

ومنذ أكثر من خمسة شهور فشلت الكتل الفائزة في انتخابات “مجلس محافظة كركوك” في الاتفاق على اقتراح مشترك لتشّكيل الحكومة المحلية في ظل إصرار كل واحدة على تسّنم منصب المحافظ والحديث عن تدوير المنصب بين الكتل الكُرد والعرب والتُركمان لازال في طيات أوراق الحوارات التي تنتظر تحديد موعد ثالث غير معلوم من قبل رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”.

وفي 21 شباط/فبراير من العام الحالي، أشرف رئيس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، على اجتماع ضم جميع الكتل الفائزة وحدد مهلة حتى 03 آذار/مارس الماضي، لإعداد المقترحات المتعلقة بتشكيل إدارة جديدة للمحافظة وتشّكيل حكومة محلية مشتركة.

ومن المقرر أن يُعاد توزيع عشرات المناصب الإدارية العُليا بين مكونات محافظة “كركوك”، حيث يُدار معظمها الآن بالوكالة، من ضمنها رئيس مجلس المحافظة ونائبه، المحافظ ونائبيه ومعاونيه، قائممقام أربع أقضية ومدراء (16) ناحية فضلاً عن عدد من المدراء العامين.

يُذكر أن محافظة “كركوك”، أجرت أول الانتخابات منذ العام 2005، يوم 18 كانون أول/ديسمبر 2023، ونال الكُرد فيها سبعة مقاعد مقسُّمة بواقع (05) مقاعد لـ (الاتحاد الوطني الكُردستاني)، ومقعدان للحزب (الديمقراطي الكُردستاني)، ومقعد للكوتا (بابليون)، ليُصبح مجموع المقاعد ثمانية، وفي المقابل نال العرب ستة مقاعد مقسُّمة على النحو الآتي: ثلاثة مقاعد لـ (التحالف العربي)، وتحالف (القيادة) مقعدان، وتحالف (العروبة) مقعد واحد، فيما حصلت جبهة (تُركمان العراق الموحد) على مقعدين.

وتعّقد المشهد الانتخابي في عملية المسّاواة الحاصلة في عدد المقاعد بين الكُرد والعرب والتُركمان (8-8)، الأمر الذي أدى إلى عدم قدرة أي طرف منهم على تشكيل الحكومة المحلية.

وكان رئيس الوزراء الاتحادي؛ “محمد شيّاع السوداني”، رعى اجتماعين للقوى السياسية الفائزة في انتخابات “مجلس محافظة كركوك”، وأعلن عن “اتفاق مباديء” للمضي بتشكيل الحكومة المحلية في المحافظة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة