21 سبتمبر، 2024 6:24 ص
Search
Close this search box.

تحت ضغوط دولية .. “نيويورك تايمز” تزعم خطة إسرائيلية شاملة لضرب إيران تم تقليصها بأصفهان !

تحت ضغوط دولية .. “نيويورك تايمز” تزعم خطة إسرائيلية شاملة لضرب إيران تم تقليصها بأصفهان !

وكالات- كتابات:

ذكرت صحيفة أميركية، اليوم الاثنين، أن ضغوطًا دولية قلصّت حجم القصف الإسرائيلي على مدينة “أصفهان” الإيرانية، مشيرة إلى أن هدف “إسرائيل” كان يشمل مناطقٍ أوسّع من “إيران”.

وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز)؛ في تقريرٍ لها نقلته محطة (سكاي نيوز)، أن: “إسرائيل تراجعت عن خططها لشّن هجوم مضاد أكثر شمولاً على إيران بعد ضغوط دبلوماسية منسُّقة من الولايات المتحدة ودول أخرى، باعتبار أن الهجوم الإيراني على إسرائيل قد تم إحباطه”.

وشّنت “إسرائيل”؛ الجمعة، ضربة جوية ضد “إيران” وصُفت: بـ”المحدودة”؛ ردًا على الهجوم الإيراني الذي استهدفها بوابل من الطائرات المُسّيرة والصواريخ في وقتٍ سابق.

هجوم شامل..

وقال (03) مسؤولين إسرائيليين كبار؛ الذين تحدثوا لـ (نيويورك تايمز)، عما وصفوه: بـ”المناقشات الحسّاسة”، التي سّبقت الضربة الإسرائيلية، إن: “القادة الإسرائيليين ناقشوا في الأصل قصف عدة أهداف عسكرية في جميع أنحاء إيران الأسبوع الماضي، بما في ذلك بالقرب من العاصمة الإيرانية؛ طهران، ردًا على الضربة الإيرانية في 13 نيسان/إبريل”.

كان سيدفع “إيران” إلى الرد ؟

وأوضحت المصادر أن: “قوة الهجوم الإسرائيلي الذي كان متوقعًا كان سيدفع إيران للرد؛ وهو ما كان من الممكن أن يضع المنطقة على حافة صراع إقليمي كبير”.

وأضافت الصحيفة أنه: “وبعدما حث الرئيس الأميركي؛ جو بايدن، إلى جانب وزيري الخارجية البريطاني والألماني، رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ بنيامين نتانياهو، على منع نشّوب حرب أوسّع نطاقًا، اختارت إسرائيل توجيه ضربة محدودة تجنّبت أضرارًا كبيرة، مما قّلل من احتمالية التصّعيد مستقبلاً”.

ترسانة كبيرة..

في المقابل؛ ومن وجهة نظر المسؤولين الإسرائيليين، فقد أظهر الهجوم على “أصفهان” الإيرانية مدى اتسّاع وتطور الترسانة العسكرية الإسرائيلية. بحسب مزاعم التقرير الأميركي.

هجوم محدود..

وأطلقت “إسرائيل”؛ في هجومها على “إيران”، عددًا صغيرًا من الصواريخ من طائرات متمركزة على بُعد مئات الأميال غربها، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين واثنين من كبار المسؤولين الغربيين المطلعين على الهجوم.

وأرسلت “إسرائيل” أيضًا طائرات هجومية صغيرة بدون طيار، تُعرف باسم (المروحيات الرُباعية)، لإرباك الدفاعات الجوية الإيرانية، وفقًا للمسؤولين الإسرائيليين.

وقد تعرضت المنشآت العسكرية في “إيران” لهجمات من قبل مثل هذه الطائرات بدون طيار عدة مرات في السنوات الأخيرة، وقالت “إيران” في عدة مناسبات إنها لا تعرف الجهة التي تنتمي إليها الطائرات بدون طيار، وهو ادعاء تم تفسّيره على أنه هروب إيراني عن الرد.

وقال المسؤولون إن صاروخًا أصاب بطارية مضادة للطائرات في جزء مهم استراتيجيًا بوسّط “إيران”، بينما انفجر صاروخ آخر في الجو.

إسرائيل” دمرت صاروخها..

وأوضح مسؤول إسرائيلي إن: “القوات الجوية الإسرائيلية دمرت الصاروخ الثاني عمدًا؛ بمجرد أن أصبح من الواضح أن الأول قد وصل إلى هدفه، لتجنب التسبب في أضرار جسّيمة”.

وقال المسؤولون إن: “نية إسرائيل هي وقف التصّعيد مع إيران، في حين أشاروا إلى أن إسرائيل طورت القدرة على ضرب إيران دون دخول مجالها الجوي أو حتى تفجير بطاريات الدفاع الجوي الخاصة بها”.

وتأمل “إسرائيل” أيضًا أن تُظهر قدرتها على ضرب تلك البطاريات في جزء من وسّط “إيران” يضم العديد من المنشآت النووية الكبرى، بما في ذلك موقع لتخصّيب (اليورانيوم) في (نطنز)، في إشارة إلى أنه كان بإمكانها أيضًا الوصول إلى تلك المنشآت. كما تدعي الصحيفة الأميركية.

وقف التصّعيد..

وكانت عدد من الدول من بينها “الولايات المتحدة”؛ قد دعت إلى وقف التصّعيد بين “إسرائيل” و”إيران” بعد أن استهدفت الأخيرة “إسرائيل” بمُسيّرات وصواريخ ردًا على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في “سورية”، وهي الضربة التي قُتل فيها: (07) من عناصر (الحرس الثوري) الإيراني.

وأكدت “الصين” معارضتها لكافة الأعمال التي: “تؤدي إلى تصّعيد التوترات”؛ بعد انفجارات “إيران”، فيما قال (الكرملين) إنه يتابع التقارير حول الهجوم الإسرائيلي داعيًا جميع الأطراف إلى: “ضبط النفس” لمنع المزيد من التصّعيد.

كما نقلت وكالة (فرانس برس) عن وزير الخارجية الروسي؛ “سيرغي لافروف”، قوله إن “روسيا” أبلغت “إسرائيل” أن: “إيران لا تُريد تصّعيدًا”.

وقال “لافروف”؛ في تصريحات لوسائل إعلام روسية الجمعة، إنه خلال الاتصالات الأخيرة مع الممثلين الإسرائيليين نقلت “روسيا” إليهم موقف “إيران”؛ ومفاده أن “طهران” لا تُريد مزيدًا من التصّعيد.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة