لاشك ولاريب فقد اجمعت واتفقت كل الكتل السياسية والمكوناتية والبرلمان العراقي والاحزاب وعموم طبقات المجتمع العراقي على راي واحد بان العراق يخطو بخطوات ومسارات صحيحة ممثله بحكومته التي يرئسها السيد محمد شياع السوداني لتنظيم العلاقة والشراكة مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي .
وان الزيارة إلى واشنطن واللقاء مع الرئيس الامريكي جو بايدن تأتي في وقت حساس ودقيق ولها أهمية خاصة والعالم يمر باحداث وتطورات خطيرة العراق يسعى في علاقته مع الولايات المتحدة الامريكية للانتقال من التعاون العسكري البحت وانها المظاهر والتواجد العسكري الى الشراكة المستدامة على أساس اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتثبيت الحقوق والاحترام المتبادل وحفظ أمن العراق وسيادته ووحدة أراضيه .
السودني والوفد المرافق له سيستثمر وجوده في واشنطن لتوقيع اتفاقيات وتفاهمات وشراكات اقتصادية وسياسية وعلمية وفي مجال الطاقة والغاز والكهرباء والتكنولوجيا والاستثمار اضافة الى التعاون العسكري والتدريب والتسليح وان العراق يشهد تنمية وثورة على الفساد والمفسدين واسترجاع الاموال المسروقة وانه ملتزم بمخرجات اللجنة التنسيقية العليا بين البلدين وان الحكومة جادة في تنفيذها .
كل انظار الشعب العراقي تتطلع الى دورالمفاوض العراقي بان يعود الى ارض الوطن وهو قد طوى حقبة مظهر التواجد العسكري الامريكي الى شراكة ثنائية استراتيجية وانهاء مهمة التحالف الدولي وجدولة الانسحاب وايقاف العدوان على غزة وعدم اتساع دائرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط لتعيش المنطقة في هدوء وامان ويعم الرفاه ارجاء الوطن وتبدا عجلة الاعمار والبناء .