الأمة المقصودة في المقال هي أمة العرب.
هل حقا أن العرب خير أمة؟
سؤال يطرح نفسه بقوة على كل عربي , وهو يرى واقع حاله في دول الأمة المنكوبة بالكراسي , فعن أي أمة يتحدثون؟
هل أنها الأمة المُتخيّلة؟
هل يمكن رؤية الأمة الخيِّرة , المزدحمة بالأخيار؟
أين توجد “خير أمة”؟!!
تساؤلات تبحث عن أجوبة , وما يجري في دول الأمة يناهضها!!
أمة تملك كل شيئ وهل عندها ما تملك؟!!
أموالها في بنوك الدول المُهيمنة عليها , ولا تستطيع تقرير مصيرها , والتفاعل بعزة وكرامة وسيادة.
وغير قادرة على صناعة ما تحتاجه . وتستورد سلاحها من أعدائها , وتقطع ولا تزرع وتستجدي الآخرين لإطعامها.
أمة منشغلة بالصراعات البينية , والطامعون فيها أحرار بإفتراسها وأخذ ثرواتها.
أمة حوّلت نور الدين إلى نار , فكثرت فيها الطوائف وغاب الدين.
أمة تأبلسها إبليس!!
فأتونا ببرهان مبين , على أنها خير أمم العالمين!!!
“فمَن تطوّعَ خيراً فهو خيرٌ له”!!