21 سبتمبر، 2024 6:17 ص
Search
Close this search box.

“آرمان ملي” الإيرانية تكشف .. تشّكيلة البرلمان الثاني عشر !

“آرمان ملي” الإيرانية تكشف .. تشّكيلة البرلمان الثاني عشر !

خاص: ترجمة- د. محمد بناية:

انتهت الانتخابات البرلمانية في دورتها الثانية عشر بمشاركة: (41%) من المواطنين، واتضح موقف عدد: (245) مقعدًا برلمانيًا، وسوف يتضح موقف المقاعد المتبقية؛ وعددها: (45)، في الجولة الثانية من المنافسّات. بحسّب تقرير أعدته صحيفة (آرمان ملي) الإيرانية.

ولقد كانت الأصوات هذه المرة، سببًا في تغييّر النسّبة الأكبر من الشخصيات السياسية. ووفق المتحدث باسم “هيئة الانتخابات البرلمانية”: “يبلغ عدد النواب السابقين في البرلمان الجديد عدد: (103) شخص؛ أي ما يُعادل: (42%)؛ مقابل: (142) نائبًا جديدًا، ما يوازي: (58%)، ويُمثل الأصوليون الأغلبية في البرلمان الجديد، وقد حصل الإصلاحيون وتيار (الاعتدال) على حوالي: (45) مقعدًا.

وفيما يليّ نعّرج على أوضاع النواب في المحافظات المختلفة.

بقاء المعارضون لـ”مجلس صيانة الدستور”..

تكشف دراسة التغييّرات في دائرة “أذربيجان الشرقية” الانتخابية، عن نجاح “غلام رضا نوري قزلجه”؛ و”مسعود ݒزشكيان”؛ و”روح الله متفكر آزاد”، في الفوز بالانتخابات والحصول مجددًا على عضوية البرلمان.

وكان “نوري قزلجه”؛ النائب عن “بستان آباد”، في البرلمان الحادي عشر، من أشد الشخصيات المعارضة للحكومة الثالثة عشر برئاسة؛ “إبراهيم رئيسي”، حيث عارض قرارات مثيرة للجدل، مثل “مشروع حماية الفضاء الإلكتروني، ولائحة العفاف والحجاب” وغيرها، علمًا أنه كان قد فشل ابتداءً في تجاوز مصفاة صلاحية الهيئة التنفيذية، لكنه تمكن في النهاية من المنافسّة بعد تجاوز عقبة “مجلس صيانة الدستور”.

وكذلك الحال بالنسّبة إلى؛ “مسعود ݒزشكيان”، الإصلاحي المعروف؛ حيث فشل في البداية في الحصول على الصلاحية من الهيئة التنفيذية، لكنه حصل على موافقة “مجلس صيانة الدستور”، بعد استياء المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية.

وتعليقًا على هذه المسألة قال “ݒزشكيان”؛ أنا مدّين للمرشد، وغرد: “لولا تدخل المرشد، لما حصلت على الصلاحية”.

صعود المتشّددين..

بلغت نسّبة الإقبال على صناديق الاقتراع في محافظة “طهران”: (34%)، لكن تمكن فقط: (14) مرشح في هذه الدائرة من الفوز بالانتخابات، وهو ما يعني إجراء جولة ثانية من الانتخابات في هذه الدائرة.

ومن بين الفائزين الذين تمكنوا من الاحتفاظ بمقاعدهم: “محمد باقر قالیباف”؛ و”محمود نبویان”؛ و”مرتضی آقاتهراني”؛ و”مالک شریعتي نیاسر”؛ و”علي خضریان”؛ و”إسماعیل کوثري”؛ و”سید علي یزدي خواه”؛ و”روح الله إیزدخواه”؛ و”رضا تقي پور”.

لكن الملاحظة الأهم هي السّقوط الشديد في أصوات النواب، حتى أن “قاليباف”؛ الذي فاز في انتخابات البرلمان الحادي عشر بعدد: (1265287) صوت، ووصل إلى كرسي رئيس البرلمان، لم يحصل في المنافسّات الأخيرة إلا على: (450) ألف صوت فقط.

ورُغم أن مشكلات “قاليباف” على مدار السنوات الأربعة الماضية لم تكن قليلة، بداية من تسّريب التسجيل الصوتي لقادات (الحرس الثوري)، وحتى فضيحة حصول مستشاريه على حوالات مالية.

وشهدت الانتخابات في “خراسان رضوي” استمرار بقاء النواب الستة الحالين في البرلمان. وشهدت مدينة “مشهد” حدثًا هامًا؛ حيث إقصاء “جواد كريمي قدوسي”، عن البرلمان الجديد.

بقاء منتقد “قاليباف”..

من جُملة النواب البرلمان الحادي عشر الذين فازوا في انتخابات البرلمان الثاني عشر؛ “حميد رضا حاجي بابايي”، النائب عن “همدان”، وكذلك “محمد صالح جوكار”؛ النائب عن “يزد”.

كما نجح “مفتح”؛ الذي ارتبط اسمه بالمتحدث باسم “لجنة الدمج” عدة دورات، بمقعده في البرلمان الثاني عشر.

كما استضاف البرلمان الجديد؛ “محمد رضا صباغيان”، النائب عن “مهريز وبافق”، وهو معروف بمعارضة “قاليباف”. وكان قد قال في خطاب إلى رئيس البرلمان: “سيد قاليباف هنا البرلمان، وليس معسكر، نحن جميعًا نواب الشعب، وأنت لست النائب الأفضل”.

كذلك من المفارقات في الدورة البرلمانية الثانية عشر، فوز سيدة من الأقليات الدينية بمقعد داخل البرلمان في سابقة هي الأولى من نوعها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة