وكالات- كتابات:
أشرّت “وزارة المالية” العراقية، اليوم الأربعاء، وجود ضعف في العمل الجمركي بالمنافذ الحدودية كافة نتيجة تأخر دخول التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع بالبلاد.
وقالت الوزارة في بيان اليوم؛ إنه تأكيدًا على النهج الحكومي في الاستمرار بحزمة الإصلاحات المالية والاقتصادية؛ ومنها قطاع الجمارك، تتبّنى الوزارة خطة عمل واضحة تجاه معالجة حالات الضعف ضمن القطاع نتيجة تأخر إدخال التكنولوجيا الحديثة وفق المعايير الدولية في عمل “هيئة الكمارك”.
وأضافت الوزارة؛ أنها وضعت ضمن منهاج عملها إصلاح وتحديث أساليب الأداء الجمركي بالشراكة والتعاون مع المنظمات الدولية وفق النظم العالمية الرصّينة ومنها نظام الـ (أسيكودا) العالمي الذي طُبِق مؤخرًا في “مركز كمرك ميناء ام قصر”، مؤكدة على استمرارها تطبيق النظام في المنافذ والمراكز الجمركية كافة (البرية والبحرية والجوية)؛ في “العراق” دون استثناء.
ونوهت إلى أن هذا النظام سّبق أن جرى تطبيقه في “مركز جمرك مطار بغداد الدولي/ الشحن الجوي”؛ وهو مطبّق بكفاءة وانسّيابية عاليين ودون أي تلكؤ أو تأخير يُذكر، مؤكدة إنها مُلتزمة وفق ما أعدته من خطوات ثابتة ومتسّارعة على تطبيقه في جميع المناطق والمراكز الجمركية وباقي الدوائر دون استثناء.
يُشار إلى أن “الهيئة العامة للجمارك” نفّت في بيان لها عدم صحة الادعاءات التي تتحدث عن وجود تكدّس للحاويات في مراكزها الجمركية بسبب تلكؤ في النظام الإلكتروني الذي تطبقّه الهيئة، مؤكدة على أن جميع إجراءاتها تتم بيُسّر وسهولة وفق معايير منتظمة وشفافة.