17 نوفمبر، 2024 4:54 م
Search
Close this search box.

اين تكمن المشكلة في العراق اليوم؟

اين تكمن المشكلة في العراق اليوم؟

1- ان مشكلة العراق ليس في قلة الموارد المالية… بل بوجود الاحتلال الاجنبي المزدوج للعراق.
2- ان مشكلة العراق المحتل اليوم  تكمن في كثرة اللصوص في السلطة.
3- ان مشكلة العراق في الاحتلال الاجنبي المزدوج للعراق اليوم.وهو المتحكم في القرار السياسي والاقتصادي والعسكري والمالي… وقادة النظام منفذين مبدعين وهذا يعني أن العراق ليس لديه استقلالية في كثيراً من الامور. وهذه هي الحقيقة الموضوعية والمرة.
4- ان مشكلة العراق تكمن في رخص اسعار الغالبية العظمى من اعضاء السلطة في العراق المحتل اليوم.  بدليل يتم شراء صوت عضو البرلمان العراقي بثمن بخس من قبل الاوليغارشية الحاكمة في السلطة وهذا السعر يتراوح ما بين 100-200 الف دولار أمريكي وبالتالي من يدفع اكثر يحصل على اصوات هؤلاء الذين من المعيب ان يطلق عليهم نواب الشعب. ناهيك من ان جميع الانتخابات البرلمانية من عام 2005 ولغاية اليوم فاز ويفوز بها من يملك المال والسلاح والسلطة..  هذه هي محددات الفوز بالانتخابات ولكن بعض القوى السياسية التي تدعي انها شيوعية ساهمت في هذه المسرحية الفاشلة والهدامة والهزيلة وكأنما لم تدرك هذه اللعبة الخبيثة في ميدان الانتخابات في ظل السلطة البرجوازية وكأنما هم مثل النعامة….؟
5- ان  مشكلة العراق المحتل هو ان السلطة الحاكمة باعت كل شيئ في العراق المحتل وبثمن بخس جدا لصالح القوى الاقليمية والدولية.
6- ان  مشكلة العراق هو ان الغالبية العظمى من قادة السلطة في العراق يعملون ليس لصالح شعبهم بل لصالح القوى الدولية والاقليمية بامتياز.
7- ان مشكلة العراق اليوم هو ان النخبة السياسية الحاكمة تضحك على الغالبية العظمى من الشعب العراقي منذ الاحتلال الاجنبي المزدوج ولغاية اليوم وهم افقرو الشعب العراقي باكثر من 75 بالمئة وهم تحولو الى مليونيرية ومليارديرية وبالدولار الاميركي وهرّبوا ذلك خارج البلاد..
8- ان مشكلة العراق المحتل اليوم هي ان قادة نظام المحاصصة المقيت يحكمون باسم الدين والشريعة… وهم سرقو ثروة الشعب العراقي وحولوها للخارج وتحت شعار باسم الدين باكونا الحرامية بامتياز  وغالبية الشعب العراقي يدركون ذلك وبشكل جيد.
9- ان مشكلة العراق المحتل اليوم تكمن في ان قادة نظام المحاصصة منذ عام 2003 ولغاية اليوم دمرو وخربو وبشكل مباشر ومخطط للاقتصاد والمجتمع العراقي وتفشي المخدرات وبيع السلع الحية وتنامي الجريمة المنظمة وتنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة وتدهور الاقتصاد الوطني وخاصة القطاعات الاقتصادية الانتاجية الزراعة والصناعة وكذلك تدمير وتخريب منظم للقطاع التعليمي ولجميع مراحله الدراسية وقطاع الصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية الحاكمة اي لصالح 1 بالمئة من المجتمع العراقي تحديداً.  ناهيك عن تعدد المرتبات والمشاريع الوهمية وعقود التسلح وعقود السجون وتهريب النفط وتهريب الاموال للخارج وغير ذلك.  ان مصدر المشكلة الرئيس في العراق منذ الاحتلال الاجنبي المزدوج للعراق ولغاية اليوم تكمن بوجود اسؤ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً وكذلك في دستور بريمر الذي كتبته ايادي اجنبية..  اما المساهمين في اضافة بعض الملاحظات الشكلية قبضوا المقسوم وبالدولار الاميركي وكل واحد قبض اكثر من 100 الف دولار أمريكي ياله من عيب وجرم وخزي على  مثل هؤلاء وهم يحكمون بلاد الرافدين وحضارته  اكثر من 6000 سنة.
10- ان الغالبية العظمى من الشعب العراقي يدركون هذة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ومنها التلوث الاجتماعي وتفشي المثليين والجندر بهدف تفكيك الأسرة والمجتمع العراقي…، من خلال ذلك وغيره لا يمكن أن يستمر الوضع الحالي لان نظام المحاصصة المقيت في طريق مسدود والتغيير سيكون حتمي وضرورة ملحة اليوم. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك؟

أحدث المقالات