“الوقاية خير من العلاج” , عبارة تعلمناها في السنوات الأولى في المرحلة الإبتدائية , وتتداولها الأجيال على مرّ العصور , وتلوكها الألسن ولا نعمل بها , بل نناهضها ونحسبها ضعفا وجبنا.
والوقاية معناها: التوقي أي الإحتراز لمنع وقوع ما هو ضار.
فهل نعرف سلوك التوقي من الأخطار؟
مناحي حياتنا ونشاطاتنا اليومية محفوفة بالمخطار الجسام , ونخوض عبابها بلا قدرة على التوقي منها , بل نقدم أنفسنا ضحايا سهلة لها.
الوقاية تشمل كل شيئ , من السقوط على الأرض إلى الوقوع في أتون الويلات والتداعيات المريرة.
هل نعرف الوقاية من الحرائق ,وحوادث السيارات , والغرق , والفساد , والحروب؟
إن مجتمعاتنا تعيش في أمية وقائية مرعبة!!
وبسبب فقدان ثقافة الوقاية , تتفاعل المشاكل وتتطور لتصل إلى ذروتها وتنجب القاسيات.
فهل لنا أن نتعلم كيف نتوقى من النواكب الكامنة في كل شيئ؟!!