هذاالوزير للإعلام الأردني السابق المنحط والمنحرف أخلاقيا باع شرفه والمبادئ وارتمى بأحضان الوهابية الأنجاس ، طفح في قناة العربية ليحلل الوضع في العراق وكأنه مخول بالحديث باسم سنة العراق ..؟؟ تناسى مشاكل بلده وتفشي الفساد والمجاعة وفضل العراق على بلده في الدعم المادي واستيراد النفط بأسعار منخفضة من اجل أن يستفيد الشعب الأردني الشقيق وهذا ديدن العراق على دعم جميع أشقائه في شتى المجالات بما فيها الدفاع عن المدن وأنقاضها من السقوط (للاحتلال الصهيوني) أن هذا الوزير الفاشل الذي أقاله الملك بسبب تحرشه بإحدى العاهرات ووصل الخبر إلى الملك وتم إعطائه قرص c d يظهر هذه الواقعة ، نعود الى حديثه في قناة العربية اذ لم يكن حياديا للغاية وكان يصب الزيت على النار وكأنه يقول الى سنة العراق اخرجوا بحمل السلاح ضد الجيش العراقي البطل . تناسى هذا المنحرف ان الدولة العراقية الجديدة لم ولن تفرق مابين أبناء ومكونات الشعب العراقي وقد فتح باب التطوع الى جميع ابناء الشعب دون تميز وحتى منتسبي الجيش العراقي السابق تم اشراكهم في الجيش العراقي الجديد باستثناء من ارتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي ويشهد بذلك كثير من ابناء العراق من كل الاطياف، لكن المشكلة ان هذا الوزير الفاسق تناسى او تجاهل قول الحقيقية من اجل المال الحرام الذي وعده به (ملك السعودية وقطر) وسخر منطقه السخيف لهذا الغرض ، ولماذا لم يذكر ان فتاوي المنحرفين أمثاله و شيوخ الفتنة والتحريض على القتل والكراهية وتشجيع الإرهاب اذ أفتوا بحرمة الانضمام الى الجيش العراقي الجديد ووصفهم ابناء المكون الرئيسي ( بالرافضة ) وان هولاء هم السبب بعدم تطوع الأعداد الكبيرة في الجيش العراقي الجديد ، لكنهم تطوعوا فيما بعد وقد شكلت افواج كبيرة من عناصر( الصحوات) وقال( القلاب ) من يقول ان سنة العراق هم أقلية حتى يتعرضوا الى هذا التهميش والإقصاء ولا يشتركون في أدارة شؤون الدولة ..؟!! نستغرب من هذا الطرح الغريب والأعوج ، أولا ان الانتخابات هي التي أفرزت عدد إفراد النواب وهنا تبين من هم الأقلية والأكثرية ، ثانيا أين التهميش والإقصاء وهناك انتخابات مجالس المحافظات والبرلمانية وهم يشاركون فيها وهناك عشرات المناصب وبعض الوزارات تديرها قيادات سنية ، أذن أين الحقيقة في تحليل (القفاص) او “القلاب” أليس هذا كذب وخداع وبيع الضمير والاستحواذ على أموال سحت حرام من اجل تأجيج المكون السني ، وهل يرتضي الشعب العربي ان تكون المدينة العربية هي اليوم محتلة من قبل أفغان وشيشان . و مغاربة وصوماليون… متطرفون من الجزيرة والشام. ويتم اغتصاب نسائها ونهب ثرواتها وتهديد المحافظات الأخرى ، كيف يرى المشاهد العربي و يصدق تحليل و تصريح لهذا المنحرف حيث يقول عن الوضع في سوريا : إن بقاء الأسد يعني انتصار إيران، مؤكداً أن المعركة أكبر مما يتصوره البعض. و أكد القلاب في تصريح تلفزيوني أن ” الناس لا تعي و لا تعرف أن بقاء الأسد انتصار لإيران .. و الله سيأخذون بناتنا سبايا إلى ( قم )، إذا تمكنوا من الانتصار “.و شكر القلاب الشعب السوري لكثرة ما قدم من شهداء، و ثمن له صموده في المعركة حتى الآن.و أشار القلاب إلى أن الإيرانيين يريدون أن يعيدوا ثارات ذي قار و القادسية، و هو الأمر الذي يجري الآن في العراق.و هاجم القلاب الدول العربية بالقول أن هذه المعركة ضخمة ” و من يختبئ من العرب خلف إصبعه سيأتي يوم يقطعوا له رأسه و يأخذوه من على حضن زوجته إلى قم ” و ختم القلاب بالقول أن ” من يلعب لعباً صغيراً بالمعادلة الموجودة سيكون أول من يدفع الثمن ” 0(تنظيم داعش الإرهابي )
اغتصب النساء في الموصل في أول دخوله أليها ولنفترض ان إيران انتصرت في سوريا فلم نسمع حدوث عمليات اغتصاب للنساء بل حدث عكس ذلك ، ان تصريحات القلاب فيها تجني كبيرا وتعد تأجيج للصراع والتلاعب بمشاعر الناس وتحريضهم على القتال لقد تجرد هذا الإنسان من كل قيم الإنسانية وأصبح من وحوش البشر، نحن لا ننكر من وجود أخطاء ومشاكل سياسية لا تغتفر والتفرد ببعض القرارات والفساد الذي نخر مؤسسات الدولة فضلا عن غياب الخطط الفعالة وعدم الاستعانة بخبرات الدول التي مرت بنفس التجربة العراقية ، هذه بعض الأخطاء والعقبات التي تواجه بناء الدولة العراقية ، كما أن التركة ثقيلة ، هذه الأسباب أدت إلى وصول البلاد لهذه الإحداث (ياقلاب) وليس تهميش المكون السني وعدم مشاركة السنة في بناء الدولة العراقية الجديدة . ونحن نخجل أن يحلل المنحرفين والساقطين خلقيا من أشباه الرجال الواقع والإحداث في بلادنا.