بداية يجب ان ابين نقطة مهمة جدا وهي انني لست ممن يهوى التجريح او التشهير باي شخص كان او اي جهةكانت هذا من جهة ومن جهة اخرىفانني اعتقد ان الشعب العراقي خصوصا ممن يدين بمذهب اهل البيت عليهم السلام ليسلهم في هذه الانتخابات الا اختار واحدة من قائمتين وهما اما تيار الاحرار او كتلة المواطن ولا اعتقد ان من العقل والانصاف اختيار غيرهما واما سبب كتابتي لهذا المقال فهو انني لاحظت صورة انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي كتب عليها “المواطن ينتحر” وهي عبار عن فبركة للعنوان الاصلي وهو “المواطن ينتصر” فقلت سبحان الله هذه المرة الثالثة التي يقع فيها المسؤولون في المجلس الاعلى في نفس الخطأ ففي انتخابات سابقة كان الشعار الرسمي للحملة الانتخابية للمجلس هو “معكم معكم” وحينها تم فبركة العنوان ليكون “مع قم مع قم” وعندها امتلأت المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حينها بالتعليق على هكذا موضوع حيث وجدوا فيه مادة دسمة ولم ينسى متصفحي الانترنت هذه الحالة الا حين جاءت انتخابات مجالس المحافظات ليكون عنوان الحملة الجديد “محافظتي اولا” والذي تم فبركته الى “محفظتي اولا” وحدث مال يكن بالحسبان فقد انتشرت هذه العبارة فيمواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم واصبحت محلا للتندر بين العراقيين وعندها قلت ان المجلس الاعلى في الانتخابات البرلمانية القادمة سينتبه الى اختيار مفردة معينة لاتكون عليهم شينا بعدان اريد لها ان تكون زينا ولكن مع الاسف فقد وقع الاخوة في نفس الخطأ وزادوا عليه في هذه المرة حيث انهم بالإضافة الى اختيار مفردة” المواطن ينتصر” والتي تم فبركتها الى “المواطن ينتحر” فقد زادوا عليها بان اخذوا الصورة التي كتبوا عليها العبارة من دعاية لحليب “نيدو” وعندها كما يقال بالعراقي (عيد وجابة العباس النة” حيث ان اول من نشر الصورة هو موقع “المسلة ” التابع لرئيس الوزراء واصبحت تلك الصورة والعبارة هي الوسيلة الاقرب للنيل من المجلس الاعلى فهل يمكن ان نقول ان اختيار هكذا الفاظ تكون وسيلة ضد المجلس سببها عدم توفيق او عدم الصدق واي منهما صح فهو يحتاج للوقوف عنده ومناقشته وتحديد الاسباب التي ادت اليه والتأكيد على عدم تكراره مستقبلا .