نعم هي ثلاثة ايام ويقول العراقيون كلمتهم ويصدحون بها امام العالم بأجمعه بان لامجال لبقاء الطاغوت… لامجال لبقاء الدكتاتور… نعم يقول ابناء شعبنا المظلوم كلمتهم بان طرق الخداع والكذب لا يمكن ان تنطلي عليهم فليس هناك طائفية انما الموجود منها صنيعة الاعداء وتنفيذ الطغاة الجدد , وليس هناك فساد وانما ما موجود مجموعة لصوص جاؤوا من الخارج بغطاء حكومي فعاثوا في الارض فسادا فسرقوا وعلموا الاخرين على السرقة , وليس هناك فقر فبلدنا من اغنى بلدان العالم ولكن النظرية القديمة التي يرددها العراقيون(جوع كلبك يمشي وراك) هي التي يستخدمها طاغية العراق الجديد وزبانيته , وليس هناك اعداء للعراق فالعراق كان ومازال قبلة الامم وانما هناك استعداء يقوم به الدكتاتور يحاول من خلاله التغطية على فشله وفشل زبانيته وقد جاء اليوم الذي يقتص به العراقيون من كل من خدعهم وكل من سرقهم وكل من قتلهم وكل من شوه سمعتهم وكل من استغفلهم وكل من بدد ثرواتهم نعم سيخرج العراقيون بعد ثلاثة ايام ليقولوا للطغاة الجدد ان زمن الركون للظالم قد ولى وراح وان ايامكم لم يبق منها الا ساعات معدودات “ذلك وعد غير مكذوب” وبعدها يعود العراق لأهله الشرفاء الاحرار بعد ان استولى عليه عبيد الطاغوتية الجدد سيعود العراق الى احضان اهله بعد ان استغله النكران والمتسولين على ارصفة الغرب المتسكعين الاذلاء سيعود العراق الى قيادة ابنائه بعد ان احتله الغزاة وقاموا بتسليمه الى عبيدهم الجهال سيعود العراق بعد ان يقوم ابنائه بالثورة البيضاء على خفافيش الظلام نعم بعد ثلاثة ايام ستمتلأ مزابل العراق بالنفايات الجدد لأنها لمن تعتد على هكذا نفايات بل ان النفايات لا تبقى فيها لان الفقراء والمساكين في بلادنا الذي جوعهم الطاغوت يجمعونها لعلهم يجدون ما ينفعه فيها بعد ثلاثة ايام ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين بعد ثلاثة يقوم العراقيون بإخراج الجرذان المختبئة في جحور المنطقة الخضراء ويرموا بهم خارج البلاد فحيا الله ابناء العراق الغيارى وهم ينتظرون القيام بثورتهم الناصعة وتبا وسحقا للفاشلين .