تاريخ جديد لحروب بشريه ، ربيعيه ،مدلهمة المصير متيقنه من خسارة وفقدان الوعي والضمير ..فلا تنازل ولاتعطف لاادنى حنيه طائشه على اطفال ابرياء يهيمون بشوارع انهكتها سنين الاهمال ..في ظل ثروة البترول.. حتى يحضوا بوجبه غذائيه ليكونوا باحسن حظ وافر …ولو باادنى فرصه من حياة حلوه فيها بذرة حريه …..على سبيل المثال
اذا هي حريه ذات امد بعيد المنال تسير وهي مبحره في زمن تلك الحروب المدلهمة المصير، ومتيقنه من خسائرها المعنويه ، فاقده لأذواق جماليتها في الحياة حتى تخلت عن مضمونها وتحولت الى اشلاء عشوائيه مجزءه ومفتته الى ضمير مهزوم وممزق ، نحتاج الى وزارة حريه وكادر متخصص بأنواع الحريات المكبوته حتى يكون جزء من حل ،انها ليست حريه بل تعسفيه ملى بالعشوائيه ..كعشوائيه الماكل والمشرب
هاهو ذا تراث الامنيات ..الحريات التي كان مؤمل لها ان تعيش .لابل هي مكبوته ومؤجل وجودها الى زمن لم يقرر وجوده بعد…وياليت من التلطف بفسحه من حريه تؤهل لمبداء واضح من افكار تحلق وبااجنحه ذهبيه .. ناعمه معطره بنسائم ذي مسحه اخلاقيه مستنكره لكل كبت..مستعينه بنسائج شرنقيه مدروسه بدقه للسمو بتلاقحات فكريه ذات وميض عفيف وبريء واضح لاغبار عليه.
انها فعلا تعسفيه مهجنه بالاحباط ، والازدراء ، والتغاضي عن كل الاخطاء… فهو اصرار على تحول الى اشلاء بتفتيت كيان وتثبيت عنف ..تهشيم افكار ..واهمال نفوس وعدم تشذيبها من مغالط الايام ..وكسر حياء جميل ..فلا انفتاح لزمن غامض مبطن بمكائد دفينه ..نحتاج لحريه سرياليه بايقاع متوافق مع ميولنا ومبادئنا ..نحتاج لنقاوة نهر من الحريه غير آيله للسقوط في مستنقع احزان الماضي .. للمحة حنيه من مسحته الزرقاويه وهو يزهو بأيامه كعيد ليفرّح نفوس كل المكبوتين والمساكين …بعد ان اجتمعت اصرارات الحياة على تلويثه ..كأصرار على تخلف ،على نفاق زائف ، على مسخ ابداع ، على تحمل حياة مبرمجه وممنهجه بأنواع الكوارث اللاطبيعيه ..
لقد اختزلت ايام المثقف او المدرك للامور بعد ان اصبح المبداء النظيف او الانيق عن الحريه الذي يمتلكه لايطبق …حتى استطاع ان يتقن فن العيش بسذاجه داخل عشوائيات الحياة كعشوائية تبعثر حلم كان مؤمل تحقيقه ..في ظل الارث الرافديني المغبون ..فلابد من انتظام ضد العشوائيه ..
اتوسم خير بمسبحة صلاة تنطق باابتهالات مفرحه من بذره تحرريه ..بخرزات واحده تكمل الاخرى في طريق واحد نحو اسمى هدف ..