بالمختصر، المسرح السياسي الضعيف والفاشل، تجده دائما يحتوي على “الطبال” وهو فنان يتصدر عمل فرقته السياسية على ذلك المسرح، بدون عمله هذا يكون مكانه وفرقته مزبلة التاريخ، ولكي يستميل اكثر عدد من المتابعين له، وخصوصا بعض طبقات مجتمعه، عليه ايجاد راقصة بمواصفات خاصة تثير الجمهور المتابع “لها”، ولديها خبرة سابقة في الرقص على مسرح المنافسين لفرقته ، مواصفاتها جميلة ترتدي بعض الأحيان الملابس بألوانها الصارخة البرتقالي والاحمر والاصفر، ترقص على نغمات الطبال في الزمان والمكان الذي يحدده لها، واحيان اخرى ترتدي هذه الراقصة الملابس الرسمية معتقدة “خطأ” أنها ستأخذ دور الطبال على المسرح، ولكن سرعان ما يهدم احلامها الطبال ويعيدها بملابسها صارخة الألوان الى “الشارع”.
رفعت الأقلام وجفت الصحف، مثلما قالها البعض…!