اسمحوا لي أن أحييّكم شاكراً لدعوتي في حضور مهرجان الكاشف في نسخته السابعة برعاية مجموعة الرحاب للتجارة العامة والتطوير , وزادني ألق وفخرلهذا الاحتفال, راجياً أن تعتبروا هذا الترحيب الاستهلالي صادراً باسمي وباسم سائر بعضاً من زملائي الصحفيين والاعلاميين, رافعين لكم القبعة لشعار المهرجان الذي يوحي بالثقافة والحب والعلاقة النزيهة ” بالحب والثقافة نبني الاوطان ” , وما رفع من كلمات الشكر والترحيب والامتنان من الزميلة الاعلامية ” شيماء الجاف ” رئيسة مؤسسة الكاشف , سواء بصفتها الشخصية أم بصفتها التمثيلية , زملائنا الصحفيين والاعلاميين والادباء, الذين شرفوا هذا المهرجان , وهذا الصرح الثقافي واقفين اجلالاً وتقديراً لفقرته الاولى , في الاحتفال بقراءة النشيد الوطني الذي يعود علينا لحن جميل , يعلو إيقاعه على أنين وطن تعب من الوعود البرّاقة, وهو ينشد مُنجزات تُحدث تغييراً جوهرياً في حياته اليومية , ثم تلته قراءة سورة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح شهداؤنا وشهداء فلسطين الابرار , ,فلكم منّا أصدق آيات المودّة والإحترام والتقدير, وأجمل عبارات الود , في السنة السابعة لديمومة ” الكاشف ” وتألقه في اغلب المناسبات واللقاءات الصحفية والاعلامية , وتقديم الخدمة لتحقيق ماهو في القدرة على التبرع للعوائل المتعففة في بعض الاحتياجات المادية والمعنوية, وان كانت قليلة , كانت ” الجاف ” في وقفتها الشامخة متحدية كل الصعوبات وكل المعوقات التي تخللت كلمتها الشاملة والقصيرة في الترحيب وسرد ماقامت به المؤسسة خلال تلك الاعوام الست وما تليها من ابداعات وتألق عند اطفاء الشمعة السابعة , والبدء بمسيرة حيوية حية مثابرة تحمل في طياتها المودة والمحبة والانسانية , تخلل البرنامج فقرات منوعة في الادب والشعر والثقافة والفنون , وكان ربيع ” الكاشف ” الثقافي المتجدد مع كل سنة تقضي , واخرى تتجدد, لتشكل المؤسسة فسحة ثقافية اعلامية مشرعة ابوابها امام محبي الثقافة والسلام والحب والكلمة الطيبة , وعشاق الصحافة والنشرعبر الندوات الفكرية والتكريمية وبعض النشاطات التربوية الهادفة, يعود مسك ختام مهرجان الكاشف الجميل , تكريم بعض المميزين والمبدعين في مجالات الصحافة والاعلام والفن والادب , وانا من ضمن هذه النخب المتميزة في العطاء , يختتم المهرجان حاملاً معه راية الكتاب واليراع والتجدد, مروجاً لشخصيات عراقية وطنية اصيلة لا غبار عليها , ناشراً الكلمة والفكر على مساحة الوطن كلّها, ومحافظاً على تراث صاحبة الجلالة ” السلطة الرابعة ” ومساهماً في تربية الناشئة وإعدادهم لمستقبل واعد , ونشر الثقافة بالحب والأخاء والتسامح واليسلام , ختاماً جميلاً منا نحن معشر الكتاب والصحفيين والاعلاميين ونحن نضيء الشمعة السابعة في عمر ” الكاشف ” على اعتبار انها شمعة أمل دائمة من خلال المهرجان السنوي, هذا المهرجان الذي يزداد نجاحاً واستقطاباً سنة بعد أخرى , والذي بات تظاهرة ثقافية وطنية بامتياز, وحدثاً بارزاً تنتظره المؤسسات الاعلامية والثقافية والفنية في العراق , ويتابعونه ويشاركون في أنشطته وانجازاته عسى أن تسهم الإستحقاقات القادمة في المنحى السائد في حياتنا الوطنية العامة, ولا يسعنا مع سائر زملائنا الاعزاء وكل القوى الحيّة في مجتمعنا, غير أن نواصل قرعَ الجرس,في التعاون والمحبة والسخاء ومن الله التوفيق والسداد .