عندما تتحول الهلاهل الي دموع يحرق القلوب والعوائل التي اودعت الاحباب بثواني حقا كتب علينا نحن العراقيين
النكبات والمأسي تاريخيا قبل ايام مرت فاجعة كربلاء وشهد تاريخ العراق احداث ثقيلة مسجله في سجل تاريخه هل كتب فعلا علينا ان لاننزع السواد في بلد يكني بارض السواد واصبح الاحزان والدموع ملازمة لنا و في كل بيت صراخ وعويل ويفقد العراقيين الصاحب والخليل هل من المعقول ان يتحول العراق االي بلد الحرائق
وهو الوحيد الذي تنتشر فيه الحرائق بارقام خيالية من مصادر حكومية حيث بلغت فقط خلال الفترة المنصرمه من عام 2023 اكثر من 23 الف حريق واخرها المفجع المرعب الذي هز العالم كله واهتزت المشاعر والتف العراقين مع بغديدا الحمدانية قره قوش علي هذا الحدث في ليل تحول الي نهار في ضاحية تحلم بالهناء والسعادة بعد ان نفضت عنها غبار الارهاب الاعمي الذي اختص بتكفير اهلها وفرض الجزية او الاسلام اسلم تسلم واحتضنهم ارهاب اخر بنكهة جديدة نكهة الفساد والرشي والفساد الاداري واستغلال المنصب واصبح ابناء المدينة من المسيحين اسري لاابناء جلدتهم من في يديهم السلطة بحجة الدفاع عن المكون وحمايته وتحولوا الي سماسرة ومغتصبين وفراعنة العصر وتجاوزوا علي اراضي الدولة واستغلوا وجودهم وسلطتهم وسخروها الي عوائلتهم واللعب بالنار وتمادوا بقتل الابرياء من خلال المنشئات الي اقاموها بمواصفات رديئه رخيصة قابله الي الاشتعال ليسهل لهم السحت الحرام ويسهل لهم حرق الناس الشيخ والمراءة والشاب والطفل البرئ باعصاب بارد في سادية لم نعرفها عن هذا المكون المسالم حامل غصن الزيتون هذه الغطرسة والتكبر والاستعلاء والغرور او صلهم الي هذه الجريمة المسنودة من الاجهزة الادارية والتنفذية من اجل حفنة من الدولارت وتشبهوا بالكاوبوي الامريكي هذه الثلة الشاذه تريد ان تستمكن علي كل شء حتي الهواء كتب الله عليها ان تكون في موقع الرذيلة والحقارة التي كشف الله عورتهم واخزاهم بفعلتهم المجرده من انسانية الانسان وتبين ان صاحبها الذي هرب الي اربيل قد تم القاء القبض عليه من قبل سلطات اربيل وتم تسليمه الي حكومة نينوي و مدير قاعة “الهيثم” هو سمير سليمان نبو والمالك للقاعة هو “اسامة الكلداني نتمني ان ينال الجزاء العادل وليس هو وحده الجاني بل كل من في هذه المدينة المسالمة الامنة وهم من سهلوا للجريمة بتعليق الضوابط والقوانين وساهموا فعلا بتحويل الهلاهل الي دموعhttps://youtu.be/8HMkGInA_1s?si=xqsOCQjzVNRg5-w7