24 نوفمبر، 2024 6:52 م
Search
Close this search box.

الفكر الصدري/ كيف يكون الإنسان مهماً؟

الفكر الصدري/ كيف يكون الإنسان مهماً؟

” فإن كنت ذا أهمية لديه يقبلها منك…”[1]
هذا ما قاله مولانا الصدر عن وجود أهمية لأي واحد منا عن الله…أم لا؟
هل زيد أو عمر مهماً عند الله..أم لا؟
هل المجتمع الفلاني مهما عند الخالق … أم لا؟
وما إمكانية قبول الأعمال والعبادات، اذا توفرت الأهمية.؟
وهذا موضوع لم يطرق سابقا، الا في منظومة بيان الشهيد محمد الصدر.
⭕ كيف يكون الإنسان مهما؟
يمكن القول، إنطلاقا من البيان الصدري (النصوص) كالتالي:
إن معيار الأهمية هو المشاركة في تنفيذ مراحل “التخطيط الإلهي”
وهذا يحتاج إجابات على أكثر من سؤال، أهمها:
1️⃣ ما هو التخطيط الإلهي؟
2️⃣ كيف يشارك أحدنا فيه؟
3️⃣ كيف يشارك مجتمع ما في تنفيذ التخطيط الإلهي؟
4️⃣ ما علاقة التقوى بتنفيذ التخطيط؟
5️⃣ ما هي التقوى؟
6️⃣ ما علاقة التقوى بالشكر؟
7️⃣ هل يتعلق التخطيط الإلهي بمفردة “لعلكم” في القران الكريم؟
8️⃣ هل الأهمية محصورة بالمتقين؟
9️⃣ هل إبليس مهما عند الله؟
⭕ الإستنتاجات
 يخطر في البال، عدد من التصورات، العجيبة، مثلا:
1️⃣ شخص مشهور بالتدين، لكنه ليس مهما عند الله…! وأعماله وعباداته هواء في شبك.
أي غير مقبولة عند الله.
2️⃣ داعية وناشط، لكنه ليس مهما..
3️⃣ حاج أو وجه مجتمعي، لكنه ليس مهما عند الله..!
4️⃣ مؤلف لكتب دينية.. لكنه ليس مهما..
5️⃣ كاهن أو شيخ، أو فقيه لكنه ليس مهما عند الله…! وأعماله وعباداته هواء في شبك.
أي غير مقبولة عند الله.!
⭕ النص الصدري:
▪️قال الصدر:
1️⃣ ولا تحب ان تحمد على التقوى..
▪️ثم قال:
2️⃣ فإن كنت ذا أهمية لديه يقبلها منك..
▪️ويبدو أن الأهمية (أهمية الإنسان) عند الله تعالى ، هي نتيجة التقوى، والحلقة الرابطة بينهما، هو “قبول الأعمال”.
▪️إنطلاقا من النص الصدري:
فإن كنت ذا أهمية لديه يقبلها منك..
▪️نجد ربطا بين “الأهمية” وبين “القبول”.
▪️أي اذا أكتشفنا “علة” القبول، نصل الى مستوى الأهمية.
وللحديث بقية..
▪️▪️الهوامش▪️▪️
[1] قال الشهيدالسيد محمد الصدر  في خطبة الجمعة، مانصه :
“ولا تحب ان تحمد على التقوى..
 انا صمت وانا صليت صلاة الليل..
 وزرت الحسين عليه السلام يوم الخميس،
أسكت!!!
الله يدري لو مايدري؟!
 طبعا يعلم.
 فإن كنت ذا أهمية لديه يقبلها منك،
 وأن كنت تورط نفسك بالرياء فتعسا لك…
[2] الشهيد الصدر يفتح عقل الإنسان على موضوع خطير، أي أهمية الفرد عند الله. الرابط ادناه:

أحدث المقالات

أحدث المقالات