ماذا لو استلمت المعارضه الحكم في كردستان ؟
قبل كل شيء يجب ان تعلم المعارضه جيدا بانه هنالك عده امور والتي هي:-
اولا – انها لم ولن تستلم الملف النفطي بايه الشكل من الاشكال.
ثانيا – انها لم ولن تستلم الملف الامني تحديدا اسايش–
ثالثا – انها لم ولن تستلم ملف الپيشمرگه .
رابعا – انها لم ولن تستلم ملف السجون السريه.
لكن تبقى هنالك مساءاتين ضروريتين ومهمتين جدا يجب ان تعلمه وتراعيه المعارضة وهما :-
الأول – يجب ان يكون اهم ورقة بيد المعارضة والتي يمكن ان تستخدمها فيما لو اجادت استخدامه هو ((ملف القضاء)) حيث ان استلام قضاة غير مسيسين في اداره الملفات الحساسة في كردستان سوف يكون له تاثيرا على المديين القريب والبعيد.
الثاني- وايضا يجب ان تعلم المعارضه من انها لو استلمت الحكم فسوف تواجه ملفات وازمات عميقه وكثيره وستواجه حكومات عميقه وحكومات ظل عديده على الاقل اثنتان الصفراء والخضراء نعم قد يظهر الاخضر بعض التجاوب لكن بشروط واتوقع انه في البدايه سيتم رفضها من قبل المعارضه كونها مستجدة في الحكم وتعيش نشوة الانتصار والروح الثورية لكن بمرور الوقت والزمان سيكون هنالك بعض المرونة منها لكنها ستظل تعاني من عدم استلام الملفات الحساسة ولا استبعد موضوع الاغتيالات السياسية والامنية والاجتماعية والاقتصادية ….الخ .
من خلال الاستبيانات والاستطلاعات العلنية منها والسرية ، المحلية والخارجية الحزبية والمستقلة… نعم جميعها اظهرت بان هنالك تذمراً وسخطاً كبيراً وواضحاًمن قبل عامة الشعب وبكل الاطياق والملفت للنظر بان التذمر وصلت هذه المره الى داخل العائلة واعذاء الحزب والاجهزة الامنية والخاصة والكل يريد التغيير وبشدة لذلك اتوقع ان تشهد انتخابات القادمة في الشهر الثاني من. 2024. تغييرا في خارطة وعدد المقاعد الانتخابية والاستحقاقات والتي سترفضها بشكل قطعي الاحزاب الحالية وهنا سيكون دور الحكومة الفيدرالية والمجتمع الدولي واظهار مصداقيتها في قبول الواقع الجديد او بقاء الأمور على ماهو عليه وكما هي الان من حيث وجود الأصفر والأخضر .