الكل يعلم بان الضغط الجماهيري والتظاهر المليوني للحشود البشرية تاتي بنتائج ايجابية وتسقط الحكومات وتغير الانظمة مهما كانت قوتها وخير دليل ماحدث عام 9 ا0 2 عندما اسقطت الجماهير في ساحة التحرير والتي لانريد الخوض في خلفياتها او الجهات التي حركتها وبالتي اسقطت حكومة عادل عبد المهدي ولم تصمد طويلا وهناك ادلة كثيرة لبعض البلدان التي خرجت جماهيرها وغيرت انظمتها .
فمن الممكن استثمار هذه الحشود المليونية وتوجيهها التوجية الصحيح والمنظم والسيطرة عليها من خلال الهتافات واللافتات والشعارات والسير المنظم والاحتجاج السلمي امام السفارة الامريكية وممثلية الامم المتحدة والمنظمات الاممية الاخرى وتفعيل قرار البرلمان لاخراج القوات الامريكية من العراق والاستعانة بالدول الصديقة والمحبة للحرية والسلام والتي تقف مع العراق وقضاياه العادلة .
ان استثمار هذه الحشود المليونية الزاحفة الى كربلاء واستثمار الشعائر الحسينية سيرهب امريكا وعملاؤها ولم يصمدوا كثيرا اذا شاهدوا ورؤا اصرار وعزيمة وارادة الجماهير فالدول الاستعمارية تخاف وتهاب الثورة الجماهيرية العارمة وما على القوى الوطنية والبرلمانية والحكومة الا توجيهه جماهيرها وانصارها ومحبيها وفصالها للسير بهدا الخيار.
نعم انها ايام الحسين ع وشعائر الحسين وبركات الحسين التي احيت الضمائر ويتجدد العهد معها كل عام وتبقى صرخة هيهات منا الذلة تدوي الضمائر وتحي فينا العزيمة فهذه الحشود من اقصى الشمال ومن اقصى الجنوب كلها تردد ( ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ) صوب قبلة الاحرار كربلاء لتجدد العهد والولاء للابي الاحرار ع.
الى ان يظهر الله صاحب العصر والزمن الامام المهدي عجل الله فرجه ليقود الراية وياخذ بثار الامام الحسين ع وينشر راية العدل والامان في الارجاء المعمورة وتبقى هذة الطقوس والشعائرتمارس كل سنة وعام …..ويبقى الامام الحسين مصباح هدى وسفينة نجاة .