بنظرة سريعة لتعاقدات إدارات الأندية مع لاعبين أجانب دون المستوى ، وخارج ضوابط و معايير دوري ما يسمى ( المحترفين ) المقبل ، فضلاً عن التعاقد مع مدربين لا يحملون شهادة ( برو ) ، و إفتقار الأندية لأبسط مقومات الإحتراف و المشاكل المالية و الإدارية التي تعج بها ، و ضيق ذات اليد للكثير منها ، وغياب ملاعب التدريب و الملاعب الرئيسة للأندية ، و خروج الملاعب الدولية عن الخدمة لنهاية العام الجاري ، لإستبدال أرضياتها بأخرى جديدة ، و ورش ( الأونلاين ) ! مع لاليغا ، التي غابت عن واقع الحال الكروي ، و عدم دراسته بصورة عميقة و تفصيلية ، والكثير من الأزمات التي مرت و تمر بها الكرة العراقية ، بواقعها التعيس و المرير ، و الذي يحاول إتحاد الكرة القفز عليه بفقاعات فيسبوكية سرعان ما تلاشت و إنكشف زيفها و ثبت بالدلائل الملموسة ان دوري المحترفين هو ذاته دوري التراخيص الآسيوية ( الدوري الممتاز ) باستثناءاته التي تقدم لأغلب الأندية في كل موسم ، و إن ما حدث خلال الفترة الماضية من مؤتمرات و إعلانات روجت لها ( جنابر ) الفيس بوك مدفوعة الثمن و ( مقاهي ) بعض البرامج الرياضية عن دوري المحترفين ( الكذبة ) ، لم تكن أكثر من زوبعة و جعجعة فارغة إنطلت على السذج ، و من يقتات على ما يرمى له من ( خردة ) جيوب المسؤول .
يوماً بعد آخر تتضح الصورة و تزول ضبابية المشهد الكروي ، و تظهر الحقائق المجردة ، مهما طالت عمليات التجمل و التجميل ، و ان ظل ( مهوال ) الرئيس يُردد ( الله يخلي الريس ،، الله يطول عمره ) ، لأن حبل الكذب قصير مهما امتدت الألسن ، و صوت الحق عالياً و ان استمر نعيق الغربان ، كل شيء ظاهر للعلن و الجمهور بات واعياً و مدركاً لما يحدث و إن تملكته العاطفة في بعض الاحيان ، هو يحلم بدوري احترافي حقيقي بمردودات مالية كبيرة و اعلامية عالية المستوى ، لكنه الواقع المؤسف التي يحاول الاتحاد غض النظر عنه بعملياته الترقيعية .
[email protected]
